افتتح الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، التمرين البحري المشترك «الحارس اليقظ 12»، الذي تشارك فيه عددٌ من إدارات وزارة الداخلية، وسلاح البحرية الملكي البحريني، والحرس الوطني، بما يهدف إلى الوقوف على معدلات الجاهزية فيما يتعلق بالأمن البحري في مياه مملكة البحرين الإقليمية وسواحلها والتي تشكل محورًا رئيسيًا في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل.


واستمع رئيس الأمن العام، إلى عرضٍ موجز حول أهداف ومراحل التمرين الذي يستمر لمدة 3 أيام وخطط التنفيذ، مما يظهر قدرات الجهات الأمنية المشاركة على العمل معًا بتكامل وتنسيق في أثناء تأدية المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب والتسلل والحفاظ على السلامة البحرية، وذلك ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز القدرات وتحسين المستوى التدريبي على أسس علمية قوية.
وبهذه المناسبة، أثنى رئيس الأمن العام على ما لمسه من روح التعاون والتنسيق بين الإدارات والجهات المشاركة في التمرين، وبمدى الاستعداد والجاهزية وواقعية التدريبات التي تضمنها وأهميته في تعزيز القدرات الأمنية، مشيدًا بكفاءة ضباط وأفراد خفر السواحل والجهات المشاركة الأخرى في أداء المهام بمنهج تكاملي منضبط لحفظ الأمن والسلامة البحرية، مثمنًا توجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الهادفة إلى الاستفادة من التمرين في تحقيق الأهداف المنشودة والتعامل المشترك لتنفيذ الخطط والبرامج لمواجهة التحديات البحرية.
وأكد رئيس الأمن العام، ضرورة استمرارية هذا النوع من التمارين لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الكوادر والقدرات وتعزيز الجاهزية الأمنيـة ومواصلة تبادل الخبـرات فـي هذا المجال، معبّرًا عـن تمنياتـه بالتوفيـق والنجاح لجميع المشاركـين في التمريـن وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الأمن العام

إقرأ أيضاً:

رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة

حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من أن الصراعات الداخلية "تضعف الحالة الأمنية" في إسرائيل، في حين عبر عدد من الضباط والجنود عن رفضهم الانضمام للقتال إذا وسعت العملية العسكرية في قطاع غزة.

ونقلت القناة 7 عن هرتسوغ  قوله إن "الصراعات الداخلية تضعف الحالة الأمنية بإسرائيل وعلينا التوصل إلى تفاهمات"، وأكد أنه يدرك تماما "الثمن المؤلم لصفقة تبادل الأسرى لكن مسألة إعادة المحتجزين هي الأمر الأهم".

وشدد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق حكومية في إخفاقات يوم السابع من أكتوبر، لافتا إلى أن تعريف الدعوة لنصر كامل بالحرب يطرح أسئلة كثيرة.

وجاءت تصريحات هيرتسوغ في ظل تصاعد الخلافات بإسرائيل بعد تصديق الجيش على توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب أمس إن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، وقاطعت عائلات قتلى الجيش خطاب نتنياهو واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين، وأنه مسؤول عن مقتل ذويهم.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهدف الحالي هو "تحقيق الانتصار في الحرب دون أي تنازل"، وأضاف "جنودنا يعملون لإعادة المخطوفين من غزة وهذه هي المهمة العليا لإسرائيل".

إعلان

واعتبر كاتس -في كلمة بمناسبة ما يعرف بيوم الذكرى- أن "إنجازات الجيش في غزة مبهرة وكثيرة لكن المخاطر كبيرة والتكاليف ثقيلة".

وأكد أن إسرائيل "عازمة على الدفاع عن نفسها في وجه كل تهديد.. والدرس الأساسي من أحداث السابع من أكتوبر هو أن الجيش يجب أن يفصل دائما بين أعدائنا وبين بلداتنا ومواطنينا، في المنطقة الآمنة في لبنان وفي جبل الشيخ والمنطقة الآمنة في سوريا وفي مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية والمنطقة الآمنة بمحيط قطاع غزة".

بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية قولها إن الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين رفضوا الانضمام للمرحلة القادمة إذا وسع الجيش العملية العسكرية في غزة.

وأكدت المصادر أن اتساع العملية العسكرية بغزة "قد يزيد احتمال تعرض المخطوفين للخطر ومقتل كثير من الجنود".

وأوضحت أنه "لن يكون مناص خلال الأسابيع القادمة من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أن التقديرات تؤكد أن المساعدات الإنسانية في غزة قد تنفد خلال 3 أسابيع.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قد قال إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستقبل مسؤولي إدارة الأزمات والكوارث لمواجهة التغيرات المناخية
  • انتشار أمني بعد أحداث صحنايا بريف دمشق ومقتل رئيس البلدية السابق وابنه
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق رميا بالرصاص على يد مجهولين
  • انتشار قوات الأمن العام في بلدة الصورة الكبرى بريف السويداء لتعزيز الأمن والاستقرار
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم تطوير التشريعات الخليجية لتعزيز التنافسية الاقتصادية
  • ارتقاء عنصرين من الأمن العام برصاص مجموعات خارجة عن القانون قرب أوتوستراد السويداء درعا، أثناء تواجدهم في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة