افتتح الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، التمرين البحري المشترك «الحارس اليقظ 12»، الذي تشارك فيه عددٌ من إدارات وزارة الداخلية، وسلاح البحرية الملكي البحريني، والحرس الوطني، بما يهدف إلى الوقوف على معدلات الجاهزية فيما يتعلق بالأمن البحري في مياه مملكة البحرين الإقليمية وسواحلها والتي تشكل محورًا رئيسيًا في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل.


واستمع رئيس الأمن العام، إلى عرضٍ موجز حول أهداف ومراحل التمرين الذي يستمر لمدة 3 أيام وخطط التنفيذ، مما يظهر قدرات الجهات الأمنية المشاركة على العمل معًا بتكامل وتنسيق في أثناء تأدية المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب والتسلل والحفاظ على السلامة البحرية، وذلك ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز القدرات وتحسين المستوى التدريبي على أسس علمية قوية.
وبهذه المناسبة، أثنى رئيس الأمن العام على ما لمسه من روح التعاون والتنسيق بين الإدارات والجهات المشاركة في التمرين، وبمدى الاستعداد والجاهزية وواقعية التدريبات التي تضمنها وأهميته في تعزيز القدرات الأمنية، مشيدًا بكفاءة ضباط وأفراد خفر السواحل والجهات المشاركة الأخرى في أداء المهام بمنهج تكاملي منضبط لحفظ الأمن والسلامة البحرية، مثمنًا توجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الهادفة إلى الاستفادة من التمرين في تحقيق الأهداف المنشودة والتعامل المشترك لتنفيذ الخطط والبرامج لمواجهة التحديات البحرية.
وأكد رئيس الأمن العام، ضرورة استمرارية هذا النوع من التمارين لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الكوادر والقدرات وتعزيز الجاهزية الأمنيـة ومواصلة تبادل الخبـرات فـي هذا المجال، معبّرًا عـن تمنياتـه بالتوفيـق والنجاح لجميع المشاركـين في التمريـن وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان

الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.

التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.

إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.

من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.

 

مصطفى عرباوي

مقالات مشابهة

  • إجراءات مكثفة لتعزيز الجهود الأمنية والمرورية في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. فيديو
  • مجلس الأمن الدولي يدين احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 عضوا من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي
  • لتعزيز إدارة المحميات الطبيعية وحماية الثروة البحرية.. تعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة
  • الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
  • كاراجر: ليفربول يحتاج 6 صفقات لتعزيز الفريق والمنافسة بقوة الموسم المقبل
  • الأسمر قدّم مذكرة الى وزير الداخلية حول الامن والسلامة المرورية والميكانيك وهيئة ادارة السير
  • الأمن العام والأفواج الأمنية والخدمات الطبية يشاركون في معرض وزارة الداخلية بمنطقة مكة المكرمة
  • الدائرة الأمنية الربيع بمراكش: جهود متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية