القائد العام يستقبل السفير السعودي لدى البحرين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى المملكة، بمناسبة انتهاء فترة عمله، وذلك صباح أمس.
وشكر القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الملكي سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين على جهوده الطيبة التي بذلها خلال فترة عمله في مملكة البحرين، حيث أشاد بدوره البارز خلال تلك الفترة، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة والراسخة التي تربط بين المملكتين الشقيقتين، والنابعة من الحرص الكبير والدائم للقيادتين الحكيمتين على تطويرها، والتي تشهد على الدوام نموًا وتقدمًا في مختلف المجالات، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه المقبلة.
وحضر اللقاء اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان يشارك في الاجتماع الشهري لأبناء الرهبانية المارونية المريمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا في الاجتماع الشهري الذي عقده ابناء الرهبانية المارونية المريمية برئاسة الأباتي ادمون رزق في دير سيدة اللويزة زوق مصبح مساء امس السبت في التاسع والعشرين من شهر مارس ٢٠٢٥ بحضور المطران حنا علوان المفوض الحبري والمونسنيور دجوفاني بيكياريه المستشار الأول في السفارة البابوية .
بعد ان رحب الرئيس العام الاباتي ادمون رزق باسم الآباء المدبرين العامين وعموم ابناء الرهبانية بالسفير البابوي الذي يحمل في قلبه وصلاته كنيسة لبنان بمختلف مكوناتها شاكرا إياه على محبته ورعايته الأبوية للرهبانية باسم قداسة البابا فرنسيس الذي واكب الرهبانية طوال السنوات الماضية مؤكدا على متابعة الرهبانية مسيرتها انطلاقا من المقررات والتوصيات التي صدرت عن المجمعين الرهبانيين الأخيرين.
السفير البابوي من جهته شكر الرئيس العام على دعوته اللطيفة مثنيا على الجهود التي يقوم بها ابناء الرهبانية في خدمة لبنان والكنيسة مؤكدا على اهتمام البابا ومتابعته الحثيثة لمسيرة الرهبانية المارونية المريمية ثم ألقى محاضرة انطلاقا من نظرة قداسة البابا إلى الحياة الرهبانية التي طالما عبر عنها في لقاءاته مع الرهبان والراهبات منذ مطلع حبريته وخصوصا في الوثائق البابوية العديدة التي صدرت مشددا على الأبعاد الثلاثة للحياة الرهبانية:
النبوءة والمشاركة والرجاء ، هذه الثوابت التي لا يمكن للحياة المكرسة ان تستمر من دون الركون اليها والتمسك بها معتبرا ان دعوة المكرس الخاصة التي تترجم من خلال التزامه بالمحافظة على النذور الرهبانية الثلاثة الطاعة والعفة والفقر هي دعوة في قلب الكنيسة وفي خدمتها من خلال حسن إدارة المقدرات الموضوعة بتصرف الرهبانية في سبيل الخير العام.