أستاذ أدب عبري تكشف سبب نية نتنياهو تسمية حرب غزة بالتكوين.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة ليلى أبو المجد، أستاذ الأدب العبري بجامعة عين شمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول أن يغير اسم الحرب على قطاع غزة من حرب "السيوف الحديدية" إلى حرب "التكوين" في إشارة إلى سفر التكوين، وبذلك يمنح الحرب صبغة دينية.
وتابعت "أبو المجد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن دولة الاحتلال تريد أن تكون إسرائيل دولة يهودية بمعنى عدم وجود أي سكان في دولة الاحتلال إلا الشعب اليهودي.
ونوهت إلى أنه لا يجب أن نطلق على الشعب الفلسطيني المتواجد في دولة الاحتلال بأنهم من عرب 1948، لأن الشعب الفلسطيني ليس عربيًا في الأصل، ولكنهم أبناء حام، أما العرب فهم أبناء سيدنا إسماعيل عليه السلام.
وأضافت أن أصل العرب هم العرب الموجودين الآن في الجزيرة العربية، والشعب المصري أيضا ليس عربيًا في الأصل فهم أيضا من أبناء حام، ولكنهم أصبحوا إخوان العرب بعد زواج سيدنا إسماعيل من السيدة سارة.
وأشارت إلى ان "أورشليم" ليس اسمًا عبريًا، ولكنه اسم كنعاني يعني أرض السلام، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال لديها مخطط لاحتلال سيناء بالكامل خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفتت إلى ان نجمة داوود المتواجدة على علم إسرائيل ليس لديها أي علاقة بسيدنا داوود عليه السلام، ولكن لديها علاقة بالفكر التصوف اليهودي الذي يهدف إلى الاتحاد مع الله، بغرض السيطرة على الاله، ومن ثم السيطرة على الكون، معقبة : "اليهودية الموجودة الآن ليست لها أي أساس توحيدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس بنيامين قطاع غزة غزة الحرب دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة تنتهج السلام كخيار استراتيجي، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خفض العنف في المنطقة وصولًا إلى حلول سياسية شاملة وللإستقرار المنشود في المنطقة.
وأضاف حامد فارس من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الاشرق الأوسط متمثلًا في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن القاهرة على مدار ال 11 عامًا ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين ظهير حقيقي داعمًا للأمن القومي المصري على المستويات كافة، إذ انتهجت الدولة المصرية الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الخشنة على حد سواء، كما نجحت في تكوين جيش قادر على حماية الحدود المصرية.
وأكد أن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدًا حقيقيًا لأمنها القومي، أو محاولة للقفز على السيادة المصرية، وهذا يمثل خطًا أحمر وضعته القاهرة سواء للجماعات المسلحة للغرب الليبي أو فيما يخص تهديد الحدود المصرية السودانية، وأيًا فيما يخص محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.