سوناطراك: المصادقة على الميزانية السنوية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تم المصادقة بمجمع سوناطراك اليوم على الميزانية السنوية للمؤسسة لسنة 2024، وكذا اعتماد مخطط التنمية متوسط المدى المتعلق بسلسلة القيم للفترة 2024 – 2028.
مراسيم المصادقة جرت طبقا للقانون الأساسي للمؤسسة وخلال الجمعية العامة لسوناطراك برئاسة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب . وكذا وزير المالية ومحافظ بنك الجزائر وممثل عن رئاسة الجمهورية بصفتهم أعضاء الجمعية العامة.
كما تم إعتماد مخطط التنمية متوسط المدى المتعلق بسلسلة القيم للفترة 2024 – 2028 يخص كل من نشاطات الاستكشاف والإنتاج، والنقل عبر الانابيب، والتحويل، والتكرير والبتروكيمياء، فضلا عن النشاطات ذات الصلة بالتشغيل، والمشاريع التطويرية المتعلقة بالرقمنة والتحول الطاقوي،وتلك المتعلقة بتخفيض البصمة الكربونية الناجمة عن نشاطات المؤسسة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.