رأى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك عجز بالمدرسين في المدارس المصرية، والذي وصل إلى قرابة 400 ألف معلم أخطر على مصر من الديون الخارجية. 

كارثة على مستقبل التعليم

وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أنه لم يتم تعيين المدرسين منذ 15 عام إلا في فترة محدودة وهذه كارثة على مستقبل ورؤية التعليم، كما أكد أن العجز في عدد المعلمين أخطر من الديون الخارجية على مصر.

مشكلة الوعي

وأضاف أن التعليم هو ما يحل مشكلة الوعي والاستثمار والسياحة والتصنيع وكافة المشاكل التي تواجه المجتمع، موضحًا أن المجتمع يمتلك نوابغ وفي القاعدة العريضة غير مؤسس بشكل جيد، مؤكدا أن التعليم في مصر تحول لعدد المباني والفصول وليس عدد المعلمين ورواتبهم وأحوالهم.

هل يحدث تغيير وزاري في مصر؟.. إبراهيم عيسى يعلق "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة بناء الإنسان

وأكد إبراهيم عيسى، أن البداية الحقيقة لأي نهضة أو جمهورية جديدة ليست في المباني أو الطرق أو النقل والمواصلات أو الإسكان ولكن في التعليم، مؤكدًا أن التعليم هو البناء الحقيقي في الإنسان وهو ما يغير المواطن المصري ويزيد درجة العقل النقدي والقدرة على الفعل والمشاركة في الحياة وحسن اختيار القرارات وليس مناهج فقط ولكن المدرس أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى 400 ألف معلم بناء الإنسان إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرة أنه يفوق في خطورته تداعيات فشل الجيش في حرب يوم الغفران (حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد محللون عسكريون وإعلاميون أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تضع في أي مرحلة احتمال شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حربًا واسعة النطاق، مما جعل الهجوم مباغتًا وكشف عن ثغرات إستراتيجية خطيرة.

وقال محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون إن سيناريو شن حماس هجوما شاملا لم يكن مطروحًا في تقديرات الاستخبارات العسكرية أو جهاز الأمن العام (الشاباك)، سواء خلال السنوات السابقة أو حتى ليلة السابع من أكتوبر.

واعتبر أن هذا الإخفاق يمثل أزمة أخطر من الفشل الذي واجهته إسرائيل في يوم الغفران.

من جانبه، أشار المراسل تسفيكا حاييموفيتش في قناة "12" إلى أن تداعيات السابع من أكتوبر لم تبدأ في ذلك اليوم، بل تمتد إلى أكثر من 20 عامًا، إذ شهدت تلك الفترة عملية متدرجة قوضت الأسس الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف أن حرب "حارس الأسوار" عام 2021 عمقت الفجوة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، حيث اعتبر الأخير أنه تعرض لهزيمة، في حين رأى الجيش أنه انتصر في منع أي اختراق للجدران الحدودية.

إعلان

وأوضح حاييموفيتش أن هذه الفجوات تجلت بعد الحرب، حيث كان الشاباك يطالب بتنفيذ عمليات هجومية واغتيالات في غزة، في حين كان الجيش يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "الهدوء مقابل الهدوء"، مما أدى إلى اختلاف في الأولويات الإستراتيجية بين المؤسستين.

فشل نتنياهو

أما المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، فقد انتقد بشدة التركيز الإعلامي على انتقاد المؤسسة العسكرية وحدها، مشيرا إلى أن الجيش هو الجهة الوحيدة التي أجرت تحقيقًا في إخفاقات 7 أكتوبر، في حين لم يتم توجيه تساؤلات حقيقية لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وباقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر بشأن مسؤولياتهم عن الفشل.

وفيما يتعلق بملف الأسرى والمخطوفين، أشارت مراسلة موقع "والا" وقناة الكنيست تال شاليف إلى أن نتنياهو يسعى لإدارة هذا الملف وفق خطة متدرجة تتيح له الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى دون إنهاء الحرب.

وذكرت أن رئيس الوزراء التزم أمام وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، بمواصلة القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من أي صفقة تبادل.

من جهته، قال اللواء احتياط غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، إن نتنياهو يواجه معضلة صعبة، إذ يدرك أن استئناف الحرب ليس الخيار الأمثل، لكنه في الوقت نفسه يخشى انهيار حكومته إن دخلت المفاوضات مرحلة حاسمة تتطلب تنازلات جوهرية.

وأضاف أن رئيس الوزراء يسعى للبقاء في السلطة حتى 31 مارس/آذار المقبل لضمان تمرير قانون الموازنة الذي يمثل أساس استمراره السياسي.

أما القائد السابق لاستخبارات مصلحة السجون يوفال بيتون فقد أشار في حديثه للقناة 12 إلى أن بعض الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قد تمت التضحية بهم، وربما يلقى آخرون المصير ذاته في ظل استمرار تعقيد المفاوضات.

إعلان

بدوره، وجّه الأسير الإسرائيلي السابق جادي موزيس رسالة مباشرة إلى نتنياهو، محذرًا من أن كل يوم تأخير يقلل فرص نجاة المخطوفين.

وتعهد بالمشاركة في الجهود الشعبية والضغط السياسي لضمان الإفراج عنهم، مؤكدا أن استمرار احتجازهم يمثل خطرًا حقيقيا على حياتهم.

مقالات مشابهة

  • أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
  • القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
  • إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن
  • رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى
  • مشكلة
  • التعليم في الإمارات.. استثمار في الإنسان ومفتاح تنمية المجتمع
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. وفد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يزور مجمع زايد التعليمي بدبي