نشرت قناة سكاي نيوز، فيديو لإحدى المستوطنات وهي تهاجم جنود لواء جولاني وتقذفهم بالتهم، بسبب الأحداث الجارية والمتصاعدة بين فلسطين وإسرائيل، وسقوط القتلي من الجانبين.

بكلمات لاذعة.. مستوطنة تهاجم جنود لواء جولاني وتقذفهم بالتهم| بالفيديوبكلمات لاذعة.. مستوطنة تهاجم جنود لواء جولاني وتقذفهم بالتهم| بالفيديو

قالت المستوطنة لجنود لواء جولاني: “كيف ربتك عائلتك ألم يستثمروا في تثقيفك وتعليمك”.

وأضافت: “كم شخصا بريئا قتل بلا ذنب، انت لا تخجل، ماذا فعلتم غير القتل، ماذا فعلتم غير تدمير الدولة”.

ورد جنود لواء جولاني قائلين: "جولاني هدموا الدولة؟، انتِ لا تخجلين.. لولا جولاني لن تكون هناك دولة،
بسبب هذا انا في لواء جولاني".

رئيس دولة الاحتلال يكتب رسالة مثيرة على صاروخ قبل إطلاقه على قطاع غزة

أفادت قناة روسيا اليوم، نقلًا عن وسائل إعلام عبرية، صورة لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يسحاق هرتسوج، وهو يكتب على قذيفة قبل إطلاقها على قطاع غزة، وذلك خلال زيارة لوحدة عسكرية مشاركة في الهجوم على غزة.

وكتب يسحاق على الصاروخ: "نثق بك"، وخاطب عائلات الجنود المشاركين في الحرب على غزة قائلا: "الناس هنا منذ أكثر من شهرين، سينتهي الأمر، وسيعودون إلى المنزل بأمان".

وأضاف: " الثمن باهظ الذي يدفعه جيشنا، وكان هذا المساء صعبًا - في كل مرة تنقبض قلوبنا من الألم والحزن".

المغرب يعلن صرف مساعدات اجتماعية مباشرة للمرة الأولى ماذا تعرف عن «عبوة شواظ»؟.. سلاح حماس الجديد لمواجهة عناصر الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو: حرب غزة لا تقترب من نهاية

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "الحرب في قطاع غزة، ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة".

وأضاف: "لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال، في الأيام المقبلة، وسيكون قتالًا طويلًا ولن يقترب من نهايته، نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة"، مؤكدًا أنه لا يمكن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، دون إحداث ضغط عسكري على حركة حماس.

وكشف نتنياهو أنه طلب من الرئيسين الصيني والروسي، التدخل والعمل على الإفراج عن المحتجزين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستوطنة لواء جولاني جنود لواء جولاني فلسطين وإسرائيل رئيس دولة الاحتلال قطاع غزة غزة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قناة سكاي نيوز

إقرأ أيضاً:

بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟

منذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن جملة من الأهداف التي انطلق بها في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

كانت أولى هذه الأهداف استعادة الأسرى الذي اختطفتهم المقاومة عند اقتحامها للمواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة لقطاع غزة، بالقوة ودون أي مقابل، بعد دخول جيش الاحتلال إلى قطاع غزة وتدمير فصائل المقاومة.

أما الهدف الأوسع والذي قدمه نتنياهو لمجتمعه وللعالم ككل، هو إنهاء حركة حماس والمقاومة كلياً وهزيمتها، فيما ذهب وزراء حكومته إلى ما هو أبعد من ذلك كالإعلان عن خطط استيطانية داخل قطاع غزة لبناء المستوطنات هناك وإقامة مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع، فماذا حقق نتنياهو خلال 15 شهراً؟

مقاومة مستمرة وكمائن قاتلة

منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، تعرضت أرتال الدبابات لكمائن محكمة في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ومخيم البريج في المنطقة الوسطى، وهما المنطقتين التي تقدمت منهما قوات الاحتلال في البداية.

وما إن اتسعت رقعة التوغل البري داخل قطاع غزة، حتى دارت معارك عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال داخل الأزقة والشوارع، في حين استطاعت المقاومة إيقاع الضرر الأكبر بدبابات جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، فضلاً عن قتل مئات جنود الاحتلال من مختلف ألوية النخبة التي قامت بعملية التوغل.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية يوم أمس الأربعاء بعد التوصل للاتفاق، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت قتل 838 ضابط وجندي من جيش الاحتلال منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة، فضلاً عن جرح 15 ألف آخرين بجروح متفاوتة، النسبة الأعلى منها إعاقات دائمة، فضلاً عن آلاف الحالات من الصدمات النفسية التي ستلازم جنود الاحتلال خلال الشهور القادمة.

ووفقًا لمصادر عسكرية للاحتلال، فإن كتائب القسام احتفظت بقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بل وجندت آلاف المقاومين مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.

وخلال الشهور الثلاثة التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار، خاضت المقاومة معارك عنيفة في منطقة شمال قطاع غزة، وعلى وجه التحديد في بلدة بيت حانون ومخيم جباليا، أثبتت خلالها المقاومة قدرتها على تكبيد خسائر نوعية للألوية المشاركة في العمليات العسكرية شمال القطاع، وكان أبرزها مقتل العقيد إحسان دقسة، قائد اللواء 401 المعروف بلواء “المسارات الحديدية” التابع للفرقة 162 في جيش الاحتلال خلال كمين نوعي، كما طالت نيران المقاومة وحدات النخبة المختلفة التي شاركت في العمليات داخل النطاق الجغرافي لشمال قطاع غزة، وخاصة لواء الناحال.
وفي ذروة جولة المفاوضات الأخيرة، استطاعت المقاومة إيقاع قوات الاحتلال بكمائن قاتلة في بيت حانون، كان أبرزها يوم الإثنين الماضي عندما استهدفت كتائب القسام مبنى تحصن به جنود الاحتلال من وحدة “سيرت ناحال” التابعة للواء الناحل في بيت حانون، بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لانهيار المبنى ومقتل 5 جنود بينهم ضابط برتبة رائد، إضافة لإصابة 11 آخرين، فيما أكد جيش الاحتلال مقتل 7 من جنوده جراء المعارك مع المقاومة في شمال قطاع غزة يوم السبت الماضي.

ومن خلال هذه العمليات وغيرها، ثبت بالدليل القاطع لدى مجتمع الاحتلال وحتى نخبه السياسية والعسكرية فشل نتنياهو بتحقيق هدفه الذي حمل أولوية إنهاء المقاومة في قطاع غزة، كذلك عدم استعادة أسراه الذين احتجزتهم المقاومة.

ولعل علميات القصف الصاروخي التي تنفذها فصائل المقاومة على محور نتساريم، فضلاً عن إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، قد حطمت آمال نتنياهو ووعوده إلى شعبه بإنهاء خطر الصواريخ من قطاع غزة.

ويترجم قبول نتنياهو بصفقة التبادل كأحد أشكال الفشل والتراجع عن الهدف الرئيسي الذي أطلقه ببداية الحرب، وهو استعادة أسرى الاحتلال بالقوة ودون مقابل، فيما عجز الاحتلال وأجهزته الاستخباراتية وجيشه من تحقيق هذا الهدف

القبول بالانسحاب من قطاع غزة

على مدار شهور الحرب، عمل نتنياهو على التمسك بقرار عدم الانسحاب من المناطق التي تمركز بها جيش الاحتلال خلال التوغل البري، وخاصة محور نتساريم الذي فصل شمال غزة عن القطاع، ومحور فيلادلفيا المحاذي للحدود الفلسطينية – المصرية، وبعض المناطق داخل القطاع.

وقد استطاع نتنياهو خلال جولات تفاوض سابقة إفشال التفاهمات بإصراره على عدم الانسحاب، فيما أصرت المقاومة الفلسطينية على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال، فيما انتصرت المقاومة أخيراً خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وعلق الصحفي في صحيفة معاريف “بن كسيبت”، على تمسك قيادة الاحتلال بقرار عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوب القطاع خلال شهور الحرب، ثم الانسحاب منه بالصفقة بالأمر “الدرامي”، في حين لم تتراجع حماس عن شرطها بانسحاب جيش الاحتلال من المحور وحققت ما أرادت.

انتقادات واتهامات بالفشل

في الواقع الميداني، لم يستطع نتنياهو تحقيق أي شرط من شروطه وأهدافه التي طرحها في بداية الحرب، واستمر بالتمسك بها خلال عام ونيف من القتال العنيف، فيما ترجم فشله بالمجازر الدامية التي ارتكبها جيشه ضد المدنيين العزل، والتي كشفت صورة الاحتلال الحقيقية أمام الرأس العالمي.

وعلى صعيد داخلي، تجمع نخب الاحتلال على فشله بتحقيق أهداف الحرب، حيث وجه صحفيون ومحللون إسرائيليون انتقادات لحكومة الاحتلال بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وتباينت الآراء بين تحميل نتنياهو مسؤولية الفشل السياسي والعسكري، والتأكيد على أن حماس والمقاومة الفلسطينية أفشلت المخططات الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة، والإشارة إلى أن أهداف الحرب المختلفة لم تتحقق وفي النهاية خضعت “إسرائيل” للقبول بالإفراج عن الأسرى بصفقة وليس بالضغط العسكري كما روجت خلال شهور الحرب.
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي “باراك سيري”: “قلنا طوال الوقت إن هذه الصفقة ستكون مختلفة تمامًا عن الصفقات السابقة، رغم كل العمليات التي قمنا بها، الحرب تنتهي، وسنخرج من قطاع غزة ومن محور فيلادلفيا هناك شعور بالقلق مما سيحمله المستقبل“.

وأكد المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية، “آفي أشكنازي” عل فشل وزراء حكومة الاحتلال، حيث قال: “عليهم أن يتذكروا أنهم فشلوا وهم يتحملون مسؤولية لا تقل عن الجيش والشاباك عن فشل السابع من أكتوبر، وهم ملزمون بإعادة جميع الأسرى إلى عائلاتهم“.
وعقب المحلل “تسيفي يحزكيلي” على الصفقة بقوله: “نجحت حماس في منع إسرائيل من السيطرة على غزة، الصعوبة في الصفقة ليست في إطلاق سراح الأسرى، بل في كيفية المضي قدمًا في اليوم التالي للصفقة، إسرائيل فشلت بتحقيق أهداف الحرب ولم تغير الواقع في المنطقة“.
ونقل المراسل العسكري “هيلل بيتون روزين” عن ضابط كبير في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال تعليقاً على الصفقة بقوله: “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب سدى“.
وأضاف المراسل العسكري “رون بن يشاي” أن تنفيذ الاتفاق يؤكد، إن دولة الاحتلال لم تحقق هدف حربها، وهو إسقاط حكم حماس في غزة.

المصدر:شبكة “قدس” الأخبارية

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. في تقليعة جديدة.. أعضاء بفرقة فنان طمبور يرقصون على طريقة “المارشات” العسكرية وساخرون: (شوايقة دولة 56)
  • ماذا يريد العرب والغرب من سوريا الجديدة؟
  • بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود وآليات للاحتلال وتقصف غلاف غزة بالصواريخ
  • الاحتلال يقرّ بإصابة عشرة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة جنوب فلسطين المحتلة
  • جيش الاحتلال: إصابة 10 جنود بانفجار ذخيرة في قاعدة تدريب بالنقب
  • بعد ساعات من الكشف عن التوصل لاتفاق.. صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة نير عام بغلاف غزة
  • رويترز: الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • رويترز: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تشمل إطلاق جميع المحتجزين وانسحاب كامل للاحتلال
  • رويترز: المرحلة الثانية تشمل إطلاق جميع المحتجزين ووقف النار وانسحاب كامل للاحتلال