استعرض الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم تقريرًا حول المراكز المتميزة التي حققتها جامعة الفيوم في التصنيفات الدولية والمحلية خلال الفترة من 2022 حتى 2023، وذلك وفقًا لما أعده الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، بعدما تقدمت الجامعة في العديد من التصنيفات الدولية.

وكشف التقرير، صعود جامعة الفيوم، 150 مركزًا في تصنيف شنغهاي بتخصص العلوم الزراعية، إذ تطور ترتيب الجامعة على المستوى العالمي لتصبح في الفئة من 151 حتى 200 بدلًا من الفئة 301 وحتى 400 مقارنةً بالعام الماضي، وكذلك على المستوى المحلي فقد ارتفع الترتيب إلى المركز السابع بدلًا من الثامن العام الماضي.

الظهور في تصنيف العلوم الصيدلانية

وذكر التقرير إنّ جامعة الفيوم ظهرت لأول مرة في تخصص العلوم الصيدلانية بتصنيف شنغهاي، إذ إحتلت خلاله المركز 401 وحتى 500 ضمن أعلى 500 جامعة على مستوى العالم.

مركز متقدم في أهداف التنمية المستدامة

وأضاف التقرير، إنّ جامعة الفيوم تحقق لأول مرة مركزًا متقدمًا في تصنيف QS الخاص بأهداف التنمية المستدامة إذ حصلت على المركز 12 محليًا والترتيب 1101 عالميًا.

جامعة الفيوم ضمن أعلى 500 عالميًا

وجاءت جامعة الفيوم ضمن أعلى 500 جامعة في تخصص الفيزياء بتصنيف شنغهاي، كما تميزت بظهورها ضمن أعلى 500 جامعة عالميًا في تخصص الفيزياء، والثانية محليًا، وفقا لتصنيف شنغهاي 2022.

كما صعدت جامعة الفيوم 1225 مركزًا عالميًا وفقًا لتصنيف Scimago، إذ جاءت في المركز رقم 5553 مقارنة بالمركز 6578 في الإصدار السابق من التصنيف، فضلًا عن ارتفاع ترتيبها محليًا هذا العام إلى المركز 22 على مستوى الجامعات المصرية، بدلًا من المركز 30 مقارنةً بالعام الماضي.

إدراج 12 عالمًا بقائمة ستانفورد

كما جرى إدراج 12 عالمًا من علماء جامعة الفيوم، بدلًا من 10 العام الماضي بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وفقًا لسكوبس.

وفي تصنيف التايمز البريطاني للجامعات الشابة، صعدت جامعة الفيوم 100 مركز عالميًا، إذ ارتفع ترتيب جامعة الفيوم على المستوى العالمي إلى الفئة 201 وحتى 250 مقارنةً بالفئة 301 وحتى 350 في العام الماضي، وكذلك على المستوى المحلي فقد ارتفع ترتيب الجامعة هذا العام إلى المركز الرابع مقارنة بالمركز السابع في العام الماضي.

وفي تصنيف التايمز، صعدت جامعة الفيوم 400 مركز عالميًا، حيث ارتفع ترتيب جامعة الفيوم عالميًا عام 2022 إلى الفئة 601 وحتى 800 بدلًا من 1001 وحتى 1200 العام السابق، بتصنيف التايمز، وذلك بفضل تميز الجامعة في معيار الاستشهادات Citations التي حصلت عليها الأبحاث المنشورة باسم جامعة الفيوم، فقد ارتفعت درجة الجامعة في هذا المعيار من 49.9 إلى 79.7.

كما جاءت جامعة الفيوم الأولى محليًا وعربيًا في تخصص علم النفس بتصنيف Scimago، والثانية محليًا وضمن أعلى 500 جامعة عالميًا بتصنيف شنغهاي في تخصص الفيزياء (2022)، والثانية محليًا في تخصص العلوم الإنسانية والآداب بتصنيف Scimago، والثانية محليًا في تخصص علوم البيئة بتصنيف Scimago، والثالثة محليًا بتصنيف التايمز في تخصص الفيزياء، والثالثة محليًا بتصنيف التايمز في تخصص الهندسة، والثالثة محليًا بتصنيف التايمز في تخصص علوم الحياة، والخامسة محليًا بتصنيف التايمز في العلوم الإكلينيكية، والسابعة محليًا بتصنيف التايمز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والسابعة محليًا بتصنيف شنغهاي في تخصص العلوم الزراعية، والتاسعة محليًا بتصنيف الجامعات العالمية CWUR، والعاشرة محليًا بتصنيف يو إس نيوز في تخصص الفيزياء.

كما حصلت جامعة الفيوم، بتصنيف الجامعات العالمية التركي، على المركز 18 بين الجامعات المصرية والترتيب 1386 عالميًا من أصل 3000 جامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الفيوم رئيس جامعة الفيوم تصنيف شنغهاي تصنيف التايمز أهداف التنمية المستدامة الجامعات المصرية بتصنیف شنغهای تصنیف شنغهای جامعة الفیوم العام الماضی على المستوى تخصص العلوم ا فی تخصص جامعة فی فی تصنیف بدل ا من عالمی ا مرکز ا

إقرأ أيضاً:

التايمز: هذه الأسباب أدت إلى فوز ترامب الساحق في الانتخابات الأمريكية

شددت صحيفة "التايمز" على وجود العديد من الأخطاء التي ارتكبها الديمقراطيين في الولايات المتحدة خلال الحملة الانتخابية، الأمر الذي أدى إلى عودة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأشارت الصحيفة في افتتاحية لها ترجمتها "عربي21"، إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لم تستطع فهم الأقليات العرقية ومصالح الطبقة العاملة في ظل التضخم، لافتة إلى أن ترامب اجتذب الناخبين من خلال التركيز على جيوب الطبقة العاملة والنساء والتي أصبحت فارغة بسبب التضخم.

وقال صحيفة "التايمز"، إن "ترامب حصل على فوز تاريخي ومثير للإعجاب، حيث حقق ما لم يحققه أي  زعيم جمهوري منذ جورج دبليو بوش، الذي فاز بأصوات المجمعات الانتخابية والأصوات الشعبية".

وأضافت أن ترامب "فاز أصوات السود واللاتينو وبقية الأقليات العرقية". وأشارت إلى أن "من تعامل مع مسيرة ترامب السياسية وبخاصة ممن لم يحبوه، رأوها فيها شذوذا. وأكد الهجوم على الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير رؤية الكثير عنه بأنه محرض ولا يستحق أن أهم منصب في العالم. وقالوا إنه مغامر متهور لن يتذكره التاريخ".


لكن هذا الاعتقاد وبخاصة بين الليبراليين الأمريكيين انفجر في صباح الأربعاء، حيث منح الملايين من الأمريكيين ومن كل الألوان والأعراق أصواتهم له، وحصل على أكبر حصة من أصوات الأقليات العرقية ومن أي مرشح جمهوري في نصف القرن الماضي. وحسن من أدائه في تسعة من  كل عشرة مقاطعات أمريكية البالغ  3,000 مقاطعة أمريكية، وفقا للصحيفة.

وقالت إن "الترامبية هي مزيج من المنبر الشعبوي تعد بضرائب منخفضة ونفقات حكومية وتشكك من سياسات المناخ وتدعم الحمائية للإنتاج المحلي وفرص العمل، وأصبحت اليوم أيديولوجية مهيمنة في أكثر دولة تأثيرا في العالم".

وأضافت الصحيفة أن "السر في انبعاث ترامب، مثل سابقه الذي خسر إعادة انتخابه وفاز بعد 4 أعوام، غروفر كليفلاند، ليس من الصعب فهمه،  فقد اجتذب الناخبين من خلال التركيز على جيوب الطبقة العاملة والنساء والتي أصبحت فارغة بسبب التضخم الذي تبع وباء كورونا".

وبحسب الصحيفة، فإنه بالرغم من استعادة الاقتصاد الأمريكي عافيته والسيطرة على التضخم، لكن الطبقة العاملة ظلت تعاني من زيادة الأسعار: البيوت والفواتير والنفط، رقم أنه انخفض إلى مستوياته الدنيا في عام 2022، إلا أنه زاد بنسبة 20% من الوقت الذي وصل فيه بايدن إلى البيت الأبيض عام 2020.

ولم يساعد هذا كامالا هاريس التي أجبرت على الترشح في مرحلة متأخرة من السباق الرئاسي. وكان عناد بايدن ومن حوله في الاعتراف أنه ليس مؤهلا للمضي في السباق أدى لخسارتها. إلا أنها لم تفهم الواقع، فمثل حزبها، فشلت في فهم أن الهوية العرقية لم تعد عاملا ساحقا في الانتماء الحزبي وأن الناخبين اللاتينو والسود كانوا يبحثون عن السياسات التي تخدم مصالحهم وفي أي مكان، وفقا لما أوردته الصحيفة.

وأشارت "التايمز" إلى أنه في حين كان أداء هاريس جيدا بما فيه الكفاية مع الخريجين والمشاهير الذين وصفتهم الصحيفة بالسذج، فإن الدعم لها بين أولئك الذين ليس لديهم درجة علمية كان 37% فقط. كما فشلت في فهم أن الناخبين من الأقليات العرقية لم يكونوا معادين تلقائيا لوعد ترامب بجمع المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم بشكل جماعي. كانت الزيادة الهائلة في الدخول غير القانوني إلى الولايات المتحدة خلال سنوات بايدن مصدر إحباط لجميع الأمريكيين.

وشددت الصحيفة، على أن تأكيد هاريس على أنه لا يوجد شيء يمكن أن تغيره من عصر بايدن أكد فقط أنها مرشحة مؤقتة ليست لديها فلسفة شخصية.

وقالت إن فشل الديمقراطيين في فهم أن مصالح الطبقة العاملة ليست بالضرورة متوافقة مع مصالح النخبة الليبرالية وأن الانفصال بين الاثنين يغذي الشعبوية على جانبي الأطلسي، كان واضحا أيضا في محاولتها الفاشلة والمبالغ فيها لتخويف الناخبين ودفعهم إلى رفض ترامب من خلال وصفه بالفاشي. وبعملها لها، فشلت هي وأعضاء آخرون في المؤسسة بواشنطن في فهم أن أولئك الذين يفكرون في التصويت له لم يهتموا كثيرا بالجوانب الأكثر غرابة في شخصيته وتوصلوا  إلى أنه على الرغم من أن سلوكه كان متقلبا، فإنه لا يؤشر لتصرفات ديكتاتور قيد الصناعة. لقد تبين في كثير من الأحيان أن نباح ترامب أسوأ من عضته. وبطبيعة الحال، قد تكون هذه العضة أقوى في المرة الثانية إذا تم استبدال النفوذ المقيد للمستشارين الجمهوريين المعروفين بمشورة الموالين المتطرفين.
واعتبرت أن هذا أمر مثير للقلق. وسيكون من الحماقة أن نتجاهل غرائز ترامب وتهوره. كما ويتمتع ترامب بميزة رئاسية أخرى: كونه أول مجرم يسكن في البيت الأبيض.


وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تحدث كثيرا عن تصفية الحسابات وألمح بشكل قاتم إلى ما يريد أن يحدث لمعارضيه. ولا تزال سلسلة الملاحقات القضائية المرفوعة ضده تنتظر البت بها، والطريقة التي سيتعامل معها قد تجهد دستور أمريكا. ويمثل وعده بخفض الضرائب وكبح الإنفاق الفيدرالي عودة إلى الأفكار التقدمية المدفونة منذ جيل. كما أن  شغف ترامب بالرسوم الجمركية كأداة لتجديد الصناعة الأمريكية هو الأكثر إثارة للقلق.

وقالت الصحيفة إن الواقع أن ترامب يهدد بفرض معدل 60% على الواردات من الصين و20% على بقية العالم. وحتى لو تم تنفيذه جزئيا فقط (التهديدات المبالغ فيها هي جزء من أسلوب التفاوض الذي ينتهجه ترامب)، فإنها قد تصيب الاقتصاد العالمي بنوبة قلبية. وإلى جانب طريقة ترامب في التعامل مع التجارة، يضاف إليها احتقاره للسياسة الخارجية الأمريكية القائمة على التحالف. وباتت حكومات حلف شمال الأطلسي الأوروبية متقبلة لعودة رجل يشكك علنا في قيمة الناتو ويهدد بالتخلي عن الأعضاء الذين لا ينفقون كثيرا. وستتركز أغلب المخاوف على أوكرانيا ورغبة ترامب المعلنة في رؤية حربها مع روسيا تنتهي بسرعة من خلال اتفاق مع فلاديمير بوتين. وما يثير الخوف هو أن يكون هذا على حساب تنازلات من كييف، مما يضفي الشرعية على غزو عام 2020.

وإذا كان ينظر إلى روسيا على أنها نجحت في أوكرانيا، وفقا للصحيفة، فسيعطي ذلك الضوء الأخضر الفرصة للأنظمة الاستبدادية الأخرى كي تعمل ما عملته روسيا. وقد تسعى الصين الغاضبة من سقف التعرفات الجمركية الذي سيفرضه ترامب إلى الانتقام بشن هجوم على تايوان.

ولفتت الصحيفة إلى "نهج ترامب الصارم في التعامل مع الأعداء، إذا ما استفز بشكل كاف"، موضحة أن ذلك "سيكون رسالة لكل القادة في كل مكان: انتبهوا، للرجل الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سيئون يزور كلية ناصر للعلوم الزراعية في جامعة لحج لتعزيز التعاون المشترك
  • التايمز: هذه الأسباب أدت إلى فوز ترامب الساحق في الانتخابات الأمريكية
  • حبس تشكيل عصابي في سرقات أعمدة الإنارة بالطريق العام في الصف
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تستعرض ابتكاراتها ضمن المشاركة في "مهرجان عمان للعلوم"
  • وكيل أوقاف الفيوم: المساجد أصبحت مركزا لبناء الوعي الرشيد
  • بقيمة 113 مليون دولار.. مصر تحتل المركز الثامن عالميًا في تصدير المكرونة خلال 2023
  • الماجستير للباحثة منار الكناني في تخصص طب الأسنان الترميمي من جامعة صنعاء
  • استفادة 81% من الجهات الحكومية.. المملكة تتقدم عالميًا في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة تتقدم عالميًا في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي
  • المملكة تتقدم عالميًا في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي و81% من الجهات الحكومية تستفيد من تقنياته