مع الانتشار الواسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم، وكذلك انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا JN.1، ينصح الأطباء بضرورة العودة إلى ارتداء الكمامة، خاصة خلال موسم الأعياء والاحتفالات برأس السنة الميلادية.

الكمامة تعتبر إحدى الإجراءات الوقائية المهمة للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19). يعتبر الفيروس قابلًا للانتقال عن طريق القطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو حتى عند التحدث بصوت عالٍ.

والكمامة تلعب دورًا في حجب هذه القطيرات وتقليل انتقالها إلى الآخرين.

استخدام الكمامة يساعد في:

1. حماية الآخرين: إذا كان لديك الفيروس وارتداء الكمامة، فإنها تساعد في تقليل انتقال القطيرات المحتملة التي تحمل الفيروس إلى الآخرين من حولك.

2. حماية النفس: ترتدي الكمامة أيضًا لحماية نفسك من الحصول على القطيرات المحتوية على الفيروس من الآخرين، خاصة إذا كنت في مكان مزدحم أو في موقف لا يسمح بالحفاظ على مسافة آمنة.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الكمامة وحدها ليست كافية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، ويجب أن تُستخدم بالاشتراك مع الإجراءات الوقائية الأخرى مثل:

- الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين (ما يُعرف بالتباعد الاجتماعي).
- غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء الجاري لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تجنب لمس الوجه باليدين غير المنظفة.
- تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو منديل عند السعال أو العطس.

يجب أن تتبع الإرشادات المحددة من قبل الجهات الصحية المحلية والمنظمات الصحية العالمية لاستخدام الكمامة بشكل صحيح وفعال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كورونا ارتداء الكمامة أعراض متحور كورونا JN1 اعراض متحور كورونا أعراض متحور كورونا الجديد

إقرأ أيضاً:

مغلف بالود

في تعاملاتنا اليومية ،نتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الآخرين ،وهذه طبيعة حياتنا و ديدنها القائم على العمل التعاوني و التحفيزي بين أفراد المجتمع الواحد حيث يعمل الجميع على دعم الاستمرار و العطاء و التحفيز للجميع ،وهذا هو أوج السلوك الإنساني الذي ينهض بالمجتمعات إلى أسمى درجات النجاح.

و قد يواجه الفرد في تعاملاته المختلفة ،بعض الأفراد الذين يعيشون معه في محيطه الاجتماعي و لهم أدوار مهمة في حياته ،لكنهم دومًا يصلون متأخرين عن أهم مواعيد الفرد ،وربما يحقق الفرد نجاحًا كبيراً يُشار إليه و يجد ذاته مصدر فخر من الجميع ،إلا ممّن يضعهم نصب عينيه و يهتم لأمرهم ،لا يجد سوى صمت عميق و تجاهل.

و من المؤلم حقًا أن يجد الفرد نفسه في موقف هكذا ،و هذا أحد أنواع التلاعب النفسي الذي يصيب الشخص الناجح بالإحباط و الحزن ،ومن الضروري معرفة ما يكنه الاشخاص الأقربون للفرد لأنهم في حال تكرارهم لمثل هذه التصرفات فإنهم اشخاص مغلّفون بالودّ و الحقيقة مخفيه تحت شعار الودّ الذي يرفعونه دومًا،

و على الفرد الذي يقرر، أن يكون ناجحًا عدم تعليق نجاحه على ثناء الآخرين عامة و لا يخفى علينا أن ثناء الآخرين وتعزيزهم في الحقيقة ، أحد دوافع استمرارية النجاح ،ولكن عليه أن يكون على قدر كاف من الوعي ،والذي يجعله مستمًرا ناجحًا من أجله و ليس من أجل الآخرين وأن يعي ان نجاحه غير مرتبط بمدح الآخرين له.

و من الجميل أن يُشاد بالشخص كشخص ناجح و ملهم، و من حقه الطبيعي أن يحصل على كلمات الثناء والتقدير من الاشخاص المهمين في حياته الشخصية، ولكن لكل فعل علامات : فإذا وجد الشخص بأنه يتعرّض إلى التجاهل المتعمَّد ،فإنه عليه أن يستمر في النجاح كرمًا لمن تجاهلوه عمدًا.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 3-7-2024 مهنيا وعاطفيا
  • مودرن فيوتشر يظهر في منتصف الموسم بشكل جديد
  • الفجر ينفرد بشكل مسابقة الممتاز ب بالموسم الجديد
  • الاقتصاد العراقي تحت رحمة الرصاص: كيف يؤثر العنف على الاستثمار
  • تحذير من موجة صيفية فائقة القوة لفيروس كورونا.. أقوى من اللقاحات
  • مغلف بالود
  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • «المنشآت السياحية»: تخفيض الرسوم المفروضة على المطاعم النيلية العائمة