عودوا إلى ارتداء الكمامة..بعد انتشار المتحور الجديد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مع الانتشار الواسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم، وكذلك انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا JN.1، ينصح الأطباء بضرورة العودة إلى ارتداء الكمامة، خاصة خلال موسم الأعياء والاحتفالات برأس السنة الميلادية.
الكمامة تعتبر إحدى الإجراءات الوقائية المهمة للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19). يعتبر الفيروس قابلًا للانتقال عن طريق القطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو حتى عند التحدث بصوت عالٍ.
استخدام الكمامة يساعد في:
1. حماية الآخرين: إذا كان لديك الفيروس وارتداء الكمامة، فإنها تساعد في تقليل انتقال القطيرات المحتملة التي تحمل الفيروس إلى الآخرين من حولك.
2. حماية النفس: ترتدي الكمامة أيضًا لحماية نفسك من الحصول على القطيرات المحتوية على الفيروس من الآخرين، خاصة إذا كنت في مكان مزدحم أو في موقف لا يسمح بالحفاظ على مسافة آمنة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الكمامة وحدها ليست كافية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، ويجب أن تُستخدم بالاشتراك مع الإجراءات الوقائية الأخرى مثل:
- الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين (ما يُعرف بالتباعد الاجتماعي).
- غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء الجاري لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تجنب لمس الوجه باليدين غير المنظفة.
- تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو منديل عند السعال أو العطس.
يجب أن تتبع الإرشادات المحددة من قبل الجهات الصحية المحلية والمنظمات الصحية العالمية لاستخدام الكمامة بشكل صحيح وفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا ارتداء الكمامة أعراض متحور كورونا JN1 اعراض متحور كورونا أعراض متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس»، فبعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة.
وأفاد التقرير: «في خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفيرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير».
وأضاف: «تمكن العلماء من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء».
وتابع التقرير: «التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر ».