أوكرانيا تنفي سيطرة الجيش الروسي على منطقة مارينكا في دونستيك
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نفى الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين سيطرة الجيش الروسي على منطقة مارينكا في دونستيك.
وقال أولكسندر ستوبون، المتحدث باسم المركز الصحفي المشترك لقوات الدفاع الأوكرانية في اتجاه تافريا، مشددا على أن "القتال من أجل مارينكا مستمر، وقواتنا موجودة حاليًا داخل الحدود الإدارية لمارينكا لكن المدينة دمرت بالكامل ومن غير الصحيح الحديث عن الاستيلاء الكامل على مارينكا"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأفادت المخابرات البريطانية، أن القتال العنيف للسيطرة على بلدة مارينكا المدمرة ومحيطها في جنوب شرق أوكرانيا لا يزال مستمرا، لكن التقدم الكبير الذي تحققه روسيا في هذه المنطقة من الجبهة أمر مشكوك فيه.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش الروسي على منطقة مارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية ووصفه بأنه نجاح، وأعرب عن امتنانه للجنود العسكريين الروس.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرجي شويجو، بعد الاستماع إلى تقريره حول تحرير المستوطنة: "هذا نجاح"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
وهنأ بوتين الوزير وقال له: "أبلغ أحر التهاني وكلمات الامتنان لجميع الأفراد، وجميع العسكريين الذين شاركوا في أوقات مختلفة، وفي مراحل مختلفة في معارك تحرير مارينكا".
وقالت وكالة "تاس" إنه من المقرر أن يتحدث بوتين مع شويجو بشكل منفصل لمناقشة الخطط الإضافية للعملية العسكرية الخاصة بعد تحرير مارينكا.
وقال بوتين في وقت سابق إن التقدم يمنح القوات الروسية مساحة أكبر للمناورة في المنطقة، موضحا "سنتحدث بشكل منفصل عن خطط أخرى، تحدثنا اليوم مع رئيس الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، وهذا موضوع منفصل سنتشاور بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسى منطقة مارينكا سيطرة الجيش الروسي على منطقة مارينكا
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.