بطريركية القدس اللاتينية: آلام الفلسطينيين تناشد العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
القدس – أكدت البطريركية اللاتينية في القدس إن آلام الفلسطينيين المتواصلة تناشد العالم بأكمله.
جاء ذلك في بيان نشرته تحت عنوان “عظة عشية عيد الميلاد 2023”.
وأفادت في البيان: “لا يسعنا إلا أن نفكر في كل أولئك الذين تشرّدوا بسبب الحرب وتُركوا وحدهم، مجردين من أي شيء، وقد تجرّعوا مرارة الفراق وكأس الألم.
وتابع: “لا يمكن أن تكون أفكارنا بعيدة عن الأشخاص الذين نزحوا وعانوا وفقدوا كل شيء في الحرب، بما في ذلك أعز أقرباءهم”.
واستذكر البيان السجناء الذين لا يمتلكون حق المحاكمة والمبعدين عن أسرهم.
وأضاف: “أفكر في غزة وسكانها البالغ عددهم مليونين. العبارة الشهيرة ’لم يكن لهم مكان‘ تصف الوضع. آلامهم المتواصلة تناشد العالم أجمع. لا يوجد مكان أو منزل آمن لأي شخص. آلاف الأشخاص محرومون من احتياجاتهم الأساسية، وهم جائعون، ويتعرضون لعنف غير مفهوم”.
وشدد البيان على أنه لا مكان للفلسطينيين ليس فقط جسديا، بل أيضا في أذهان أولئك الذين يقررون مصير الأمم، مشيرا أن الشعب الفلسطيني يعيش هذا الوضع منذ فترة طويلة جدا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن ويتماشى مع التطورات الحالية، خاصة في تأكيده على رفض التهجير القسري، فضلاً عن التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مضيفًا أن البيان يُظهر اعترافًا ضمنيًا بحل الدولتين، مما يعني قبولًا ضمنيًا بدولة إسرائيل في هذا السياق.
وأكد الشرقاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية الدور المصري في الحفاظ على التماسك بين الشعب والقيادة السياسية، مشيدًا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير القسري، كما أثنى على التوجه العربي الموحد في هذا الصدد، مما يعكس قوة الدور المصري في التحركات العربية.
وأشار الشرقاوي إلى ضرورة التحرك عمليًا في هذا الشأن، مؤكداً على أهمية البيان الذي أصدرته ست دول عربية ووجهته إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، والذي أكد رفض التهجير القسري وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأكد الشرقاوي أنه من المهم عقد قمة عربية عاجلة تحت شعار "لا للتهجير القسري، نعم لحل الدولتين"، بهدف إرسال رسالة قوية إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.