«شتانا في حتا» مغامرات صغيرة تسعد الأطفال بعالمهم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حتا: سومية سعد
يشهد مهرجان «شتانا في حتا» ضمن حملة «وجهات دبي» بتنظيم من «براند دبي»، أنشطة وفعاليات مخصصة للأطفال، تمنحهم فرصة التعرف الى أفضل الألعاب التي يمكنهم الاستمتاع بها خلال فصل الشتاء في المنطقة.
وتتنوع هذه الأنشطة بين الوجهات المتميزة والفعاليات الثقافية والأنشطة الرياضية المختلفة، إضافة للمطاعم الراقية التي تُقدم مجموعة متنوعة من الخيارات والباقات والعروض التي تُناسب مختلف فئات الزوار.
تُعد منطقة حتا المكان المثالي لقضاء عطلة نهاية أسبوع هادئة مع العائلة أو الأصدقاء، والوجهة المثالية للقيام برحلة نهارية، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية واستخدام حمامات السباحة أو التجوّل بين الحدائق ومسارات المشي.
وتشهد ليالي حتا الفعاليات والبرامج الترفيهية والفنية المتنوعة، منها الألعاب والمسرح المفتوح والمسابقات، ومناطق للترفيه والملاهي المتنوعة المخصصة للأطفال، إضافة إلى فعاليات تعزّز علاقتهم بالتراث وتعرفهم بتفاصيل منطقة حتّا التاريخية والثقافية. ويفتح المهرجان أبوابه طوال أيام الأسبوع من الساعة 3 عصراً حتى الساعة 9 مساءً، وأيام العطلات الأسبوعية (السبت والأحد) من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً.
وتضم حديقة وادي حتا منطقتين للألعاب المظللة للأطفال، جزء منها يُلبي احتياجات الأطفال ذوي الهمم، وهناك مضمار بطول 1000 متر وعرض ثلاثة أمتار، ومناطق مجهزة بمعدات اللياقة البدنية واللعب وشلالات وساقية مياه.
كما يُمكن للأطفال اللعب في الهواء الطلق بين الأشجار والنباتات التي تتناسب مع البيئة المحلية في منطقة حتا، وتوفر مساحات خضراء طبيعية تتناغم مع البيئة الجبلية، وتوفر مكاناً مثالياً للانطلاق في رحلة استكشافية ناجحة لمعالم حتا ومغامرات مثيرة بالمنطاد.
فيما تُسعد حديقة التلة الأطفال باللعب على المساحات الخضراء، حيث تتجاوز مساحتها 63 ألف متر مربع، واكتسبت اسمها من موقعها المتميز على أعلى تلة في حتا، وهي من الحدائق ذات الطابع الخاص لما يميزها من تضاريس وارتفاع وتنوع بيئتها، وتُمثل إضافة مهمة للرقعة الخضراء ومناطق الترفيه.
أما قوارب التجديف في «حتا كاياك» فتحتضن الأطفال المحبين لركوب القوارب في قلب المياه الفيروزية، وبين جمال بحيرة عذبة تعج بالأسماك الملونة، محاطة بالحياة البرية والجبال الشاهقة، ليعيشوا تجربة مميزة لا تنسى.
الصورةأيضاً يمكن للأطفال الاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي تضيء سماء حتا بالألوان المبهجة كل ليلة، فيما يذهب عشاق المغامرات منهم إلى حديقة المغامرات الجوية للمغامرين الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، وتضم مسارات الحبال العالية والسقوط الحر والأرجوحة العملاقة وخط الانزلاق بالحبال والقفزة.
كما تضم متنزهاً أرضياً، وتشمل مجموعة من التجارب التي تستمر من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، وتستقبل ما يصل إلى 10 أطفال معاً، حيث يوفّر تدريبات شاملة وتوجيهات عملية وفرص لممارسة التمارين قبل البدء بالتجارب لضمان أعلى مستويات السلامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شتانا في حتا حتا إمارة دبي الأطفال التی ت
إقرأ أيضاً:
الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
مع انتشار السمنة بين الأطفال بسبب تناول الوجبات السريعة والمعلبات بشكل كبير، يلجأ بعض الآباء لدفع أبنائهم لاتباع أنظمة ريجيم قاسية، وهو ما يشكل خطورة على صحتهم.
مخاطر إتباع الأطفال لأنظمة ريجيم قاسيةوحذر الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من فرض أنظمة "رجيم" قاسية على الأطفال بهدف إنقاص الوزن.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هذا الأسلوب قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية على المدى البعيد.
وقال معتز القيعي، إن فكرة الرجيم للأطفال غير صحية إطلاقًا، لأن الطفل في مرحلة نمو يحتاج إلى كميات مناسبة من السعرات والطاقة لدعم تطور الجسم والعقل، وأي حرمان غذائي قد يؤثر سلبًا على هذا النمو.
وأشار القيعي، إلى أن تطبيق أنظمة قاسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية قد تعد خطيرة على صحة الاطفال، مثل:
ـ اضطرابات الأكل وضعف الثقة بالنفس
ـ حرمان الطفل من عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتين
ـ بطء في النمو وتأخر في التطور الجسدي أو الذهني
ـ دخول الجسم في حالة "تخزين الدهون" بدلًا من حرقها، ما قد يسبب نتيجة عكسية.
البديل الصحي؟ ليس "رجيمًا" بل نمط حياة متوازن
وأوضح معتز القيعي، أن الحل ليس في الرجيم، بل في "تنظيم الأكل" وتبني أسلوب حياة صحي.
وتابع القيعي،: "نحن لا نعالج زيادة الوزن بالحرمان، بل بالتوازن؛ حيث يجب تقديم الطعام الصحي بطريقة جذابة ومحببة للأطفال، مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية، وتنظيم مواعيد الأكل والنوم".
وأضاف القيعي إلى أن المفتاح الحقيقي هو إشراك الطفل في نشاط بدني ممتع، مع تشجيع الأسرة كلها على اتباع نفس الأسلوب، لأن الطفل يقتدي بعادات البيت قبل أي شيء آخر.
وأختتم القيعي، بالتأكيد على أهمية المتابعة مع مختصين في التغذية عند ملاحظة أي خلل في وزن الطفل، لضمان التعامل معه بطريقة علمية تحافظ على سلامته النفسية والجسدية.