صحيفة ألمانية: روسيا تتطلع لمهاجمة أوروبا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
قالت صحيفة ألمانية في تقرير لها، يوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، أن وكالات الاستخبارات الأوروبية تعتقد أن روسيا قد تهاجم أوروبا في الشتاء المقبل.
واستندت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إلى ما ذكره جهاز استخبارات أوروبي قوله "أن روسيا قد تهاجم أوروبا في شتاء 2024-2025".
وذكر مصدر في أحد أجهزة المخابرات الأوروبية للصحيفة "أنه من المحتمل أن تهاجم روسيا أوروبا في الوقت الذي لا يكون فيه لأمريكا زعيم بسبب إقامة مراسم الانتخابات الرئاسية".
ويعني هذا المصدر المجهول مهاجمة أوروبا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024 وقبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير 2025.
وذكر مصدر المعلومات هذا أن الحكومة الروسية تأمل بشدة في إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيسًا للبلاد، وادعى أنه إذا كان دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي المقبل، فإن كل شيء قد يكون يحدث في ظل رئاسته.
وفي وقت سابق، قال "بوريس بيستوريوس"، وزير الدفاع الألماني، إن صناعة الدفاع الألمانية تحتاج إلى ما لا يقل عن 5-8 سنوات لتعزيز قدراتها في مجالات مختلفة مثل الصناعة الدفاعية وإصلاح الثغرات الموجودة في هذا المجال.
وبعيداً عن هذه التصريحات، سبق لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن، أن صرح في تصريحاته بأن "موسكو قد تفكر في مهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد خروجها من الحرب في أوكرانيا وهزيمة هذا البلد"، وهو ادعاء رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصف هذه التصريحات بأنها مبنية على ادعاءات كاذبة وسخيفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميركل تحذر من غياب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن اعتقادها بأنه لا يمكن لأوكرانيا أن تظل دولة مستقلة، في ظل الهجوم الروسي عليها، دون دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ورأت ميركل أن الشراكة عبر الأطلسي أصبحت اليوم لا يمكن الاستغناء عنها بصورة أكبر من أي وقت مضى.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها المستشارة الألمانية السابقة كضيفة شرف، في حفل استقبال العام الجديد، نظمه الحزب المسيحي الديمقراطي بولاية شمال الراين-ويستفاليا في مدينة دوسلدورف (عاصمة الولاية)، وذلك قبل مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد غد الإثنين.
وصرحت ميركل، التي تنتمي للحزب المسيحي، بأن الهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا أدى إلى تعطيل المبدأ الأساسي لنظام ما بعد الحرب في أوروبا، والخاص بحرمة الأراضي السيادية للدول.
وقالت ميركل إنه من غير الممكن "منع بوتين من الانتصار في الحرب، والحفاظ على أوكرانيا كدولة مستقلة" إلا بدعم الولايات المتحدة، والعمل ضمن إطار حلف الناتو.
ووصفت ميركل ترامب بأنه "رئيس من نوع خاص"، مشيرة إلى أنه يدافع عن "المصالح المشروعة" للولايات المتحدة، لكنه لا يؤمن في التعاون متعدد الأطراف بـ"المواقف المربحة للأطراف كلها"، بل يرى دائماً أن هناك فائزا وخاسرا.
وقالت: "لن نتمكن من تغيير ترامب، لكن يمكننا أن نرد على سياساته". وشددت على أن أوروبا بحاجة إلى توحيد مصالحها، ورأت أنه لن يكون من الحكمة ألا تبحث الولايات المتحدة عن حليف في أوروبا. وأضافت: "نحن أيضا عامل قوي. أوروبا هي وثيقة التأمين على حياتنا".