عربي21:
2024-10-06@18:36:27 GMT

صفحات محبّي أدرعي ونتنياهو

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تخوض وكالات إعلامية غربية رسمية وعصابات عربية حاكمة حربا غير الحرب النظامية على غزة باللغو والتشتيت، والإيضاع، والإرجاف، يصدق فيها وصف "فضائيات وصفحات محبّي نتنياهو". وقد أعلن قادة إسرائيليون أنَّ ملوكا عربا يكاشفونهم في أسمارهم ومؤتمراتهم بغير ما يعلنونه للناس، وإنهم يبغضون حماس أكثر من بغض إسرائيل لها، فبغضها يجمعهم، والبغض حُبٌ أسود، "وعدو عدوك صديقك"، أو "أنا والغريب على ابن عمي"، وإنهم يحثّون إسرائيل على القضاء عليها واستئصالها.

. هذه هي بعض ضروب الأراجيف الإعلامية التي يسوقها محبو إسرائيل وأحبة أفيخاي أدرعي، وعشاق الديمقراطية الإسرائيلية الفوسفورية.

الإيضاع الأول: تشبيه حماس بداعش التي كانت تقتل الأسرى وتحرقهم بأسلوب سينما هوليود وبأزياء السجون الأمريكية البرتقالية؛ صرح بذلك الرئيس الأمريكي بايدن، ووزير خارجيته، ومنسق الشؤون الخارجية في مجلس الأمن القومي البكّاء جون كيربي، ورئيس وزراء إسرائيل، وكذلك يفعل إعلاميون عرب يوصفون بالصهاينة العرب.

وكان أحد المحللين العسكريين الصهاينة الناطقين بالعربية قد اعتذر في فضائية عربية عن وصف حماس بداعش، بعد خمسة أيام وعلى صفحته بتوتير، الوصف كان على الهواء والاعتذار تحت الطاولة. البثُّ ذكر ووسائل التواصل أنثى، وليس الذكر كالأنثى. الاعتذار كانت قد انتهت مدة صلاحيته، ولم يكن صالحا منذ قوله.

الإيضاع الثاني، وهو الأشيع، وهو تعيير حماس بتحالفها مع إيران الشيعية التي تحتل عدة عواصم عربية، مع العلم أنَّ للسعودية والإمارات معاهدات تجارية واقتصادية سياسية مع إيران، بل إنّ السعودية كرمت قادة الحشد الشعبي بالدخول الى جوف الكعبة، وأمس استلمت السعودية أوراق اعتماء السفير..

يصير التحالف تبعية في بعض الأخبار والتعليقات والتغريدات، وأحيانا وسيلة سياسية. بل إنّ بعض المغردين العرب المحبين لإسرائيل ينزلون حماس منزلة واحدة مع الحشد الشعبي والزينبيين والفاطميين الذين ارتكبوا الفظائع في سوريا!

الثالث: التذكير بأنَّ حماس فصيل إخواني، وهو محظور في مصر، وعلى أعضائه حكم إعدام في سوريا بمرسوم جمهوري قديم، فجماعة الإخوان المسلمين هي العدو لعواصم عربية مركزية، مصر وسوريا والسعودية.. أما إسرائيل فهي دولة ديمقراطية صديقة أو "شقيقة"، تعمل على تطوير الزراعة والقنابل النووية والدين الإبراهيمي ومحاربة الإرهاب.

الرابع: بالقول إنَّ حماس قامت بعملية طوفان الأقصى من غير استشارة ولي الأمر (هل هو محمود عباس وكيل الاحتلال أم هو باني جامع الفتاح العليم؟)، وليست العواصم المذكورة أعلاه ممن تستشار في أمر المقاومة، يمكن أن تستشار في مهرجان فني فرعوني او مسابقة كلاب، أو مسرحية مثل مسرحية السندباد.. إن آية "وأمرهم شورهم" بينهم ليست في شؤون الحرب وحدها.

الخامس: إثارة شبهات أخرى باهتة وسخيفة مثل قطع حماس رؤوس أربعين طفلا وحرقهم، واختاروا أن يكون العدد أربعينا كما في قصة علي بابا، أو في أسطورة حصان طروادة، واتهام عناصر القسام باغتصاب الإسرائيليات في أول أيام طوفان الأقصى، مدللين بصورة امرأة محتجزة عليها آثار دماء، وقد دُحضت الفِرية من قبل صحف إسرائيلية وفرنسية وأمريكية.

السادس: القول إنَّ السنوار مريض نفسيا، أو مجنون، أو إنه يعيش في قصور فاخرة تحت الأرض لكن من غير جوار وإماء، وإنَّ أعضاء جناح حماس السياسي يعيشون في قطر وتركيا مع عوائلهم في قصور فارهة ويتمتعون بالأمان تاركين شعبهم تحت النار، وهي تهمة كيلت لقادة إخوان مصر أيضا، وإشاعة أن ثمة خلافا وشرخا قد اندلع بين الجناح العسكري والجناح السياسي.

السابع: الزعم أنَّ حماس تسرق معونات الإغاثة الوافرة التي تدخلها إسرائيل بعد فحصها للتأكد من خلوها من الأوبئة والأمراض حرصا على صحة أهل غزة، وتختلسها تحت الأرض، وأنّ مديرية صحة غزة تتاجر بالأدوية في السوق السوداء والوردية.

الثامن: الإشادة بحكمة البطل الهمام أبي مازن الذي جنّب شعبه في الضفة الغربية الويلات خلال مدة حكمه الطويلة والسعيدة، فعدد الضحايا في الضفة لا يجاوز 400 ضحية في هذه السنة.. بل هو مناضل صنديد، وفارس عنيد، ومن علامات نضاله أنه اشترط على دول العالم العظمى شروطا لحكم غزة؛ أولها الاعتراف بدولة فلسطينية، وثانيها أنه لن يستلمها إلا بعد تأهيلها ستة أشهر برقابة دولية وعربية. ويُظن أنه أضمر شرطا ثالثا وهو رأس المقاومة. يساند نتنياهو محمود عباس بالتصريح بأنَّ فتح وحماس وجهان لعملة واحدة، وأنّ أبا مازن مقاوم لعدم إدانته طوفان الأقصى.

التاسع: الوسوسة برفض نتنياهو قتل السنوار، فقد عُرضت عليه ستة مخططات لقتله، لكنه رفضها إما رأفة به وإما حذرا من الإساءة إلى صورة إسرائيل النقية.

العاشر: القول إنّ حماس أهملت بناء المدارس والملاهي والملاجئ وملاعب كرة السلة، تاركة شعبها تحت القصف، ولم تبن بالأموال الكثيرة التي أغدقها نتنياهو على غزة سوى الأنفاق العسكرية وشراء الأسلحة. ولم يرد في الشبهات المثارة أنّ حماس أنفقتها على ملذات قادتها الشخصية فالحمد لله والمنّة.

حادي عشر: استنفار خطباء السلفية الجامية لشتم أبي عبيدة وحضّه على التفقه في الدين، فحذّروا نساء المسلمين من الفتنة، وحثّوا على الإكثار من السنن والنوافل وقيام الليل وصيام الأيام البيض، والادعاء بأنّ السعودية وإسرائيل كانتا على وشك إعلان دولة فلسطين لولا عملية طوفان الأقصى التي أفسدت حفلة السلام!

ثاني عشر: القول إنّ حماس غير منتخبة مثل حكام إسرائيل، والقول إنها تلقي بشعبها في التهلكة، في مغامرات دموية، كأنّ الدول ديمقراطية يحقُّ لها قصف الدول غير الديمقراطية بالفوسفور والقنابل النووية!

ثالث عشر: وإنّ ثمة ما هو أهم من إنجاب الأولاد، وهو إطعامهم وتعليمهم سباق الكلاب وحبِّ المطربين ونجوم الرياضة، بل إن صحافيا سعوديا خرج ليقول إن حماس الظلامية لو انتصرت على إسرائيل النورانية فلن يسابق كلب كلبا أبدا على الأرض.

رابع عشر: تضخيم خبر اكتشاف إسرائيل لشبكة أنفاق خمس نجوم في مدينة غزة، يستخدمها "كبار مسؤولي" حركة حماس من دون رعيتهم الذين يستخدمون أنفاقا شعبية من الدرجة الثانية!

خامس عشر: القول بانقسام بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية، والتي رد عليها مصطفى البرغوثي فور إشاعتها فقال ساخرا: يعرفون بالخلافات بين قادة حماس ويجهلون مسارب الأنفاق التي تجري تحتهم.

سادس عشر: إظهار الشفقة على أطفال غزة الذين تقتلهم حماس بقرارها دخول الحرب ورفض الهدن القصيرة، حتى أنّ بايدن نفسه لم ينكر كثرة أعداد الضحايا المدنيين، بل إنه وصفها بالمأساة. والمأساة قدر وليست جريمة، فإسرائيل شأنها شأن البركان والزلازل ومثلث برمودا، أو هم حيوانات بشرية أو دروع بشرية يحق قتلها.

يمكن تشتيت أخبار مذابح غزة بخبر عن صراع فقهي بين فقيهين جاهلين، بخبر عن فنان مات فجأة، بخبر عن تكاثر الدب القطبي، بخبر عن تهويل تهديد نتنياهو بعد ثمانين يوما من التدمير بقوله منذرا السنوار: إما الاستسلام للموت وإما الموت من غير استسلام! لم لا يغريه بجائزة حتى يسلم نفسه! تمديد الهدنة سبع ساعات متواصلة لأسبوع كامل.

twitter.com/OmarImaromar

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة حماس الإعلامية حماس غزة الإعلام مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى القول إن بخبر عن

إقرأ أيضاً:

ما الفظائع التي يجب أن ترتكبها إسرائيل ليخرج قادتنا عن صمتهم؟

ترجمة - أحمد شافعي -

تأملوا هذين العالمين المتوازيين، عالم في غزة، حيث المشهد عبارة عن أسوأ الأعمال الوحشية المقترفة في القرن الحادي والعشرين في ظل الهياج الإبادي الإسرائيلي الذي يذكرنا مرة أخرى بفساد طبيعة جنسنا البشري. وفقا لبحث أجرته منظمة أوكسفام، لقي من النساء والأطفال مصرعهم على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي عدد يفوق نظيره «في أي فترة مساوية من أي صراع آخر خلال العقدين الماضيين».

ومما يزيد المرء ضيقا أن هذه الأرقام متحفظة: فالـ11355 طفلا والـ6297 امرأة المدرجين في قائمة من تعرضوا للقتل العنيف هم فقط الذين تم التعرف عليهم بشكل رسمي. في حين أن كثيرا من الموتى لم يتم تسجيلهم بهذه الطريقة، وليس أقلهم أولئك الآلاف المدفونون تحت الأنقاض، فهم مدرجون في قوائم المفقودين، وهناك من أحرقتهم الصواريخ الإسرائيلية فلم يخلفوا وراءهم أثرا. فضلا عن أن تدمير الإسرائيليين للمستشفيات أضاع نظام الإبلاغ عن الوفيات. وبرغم هذه التحذيرات، في فترة لا تتجاوز اثني عشر شهرا، تعرض كل أولئك النساء والأطفال للمجازر تفوق ساحات القتال في العراق وسوريا، برغم أن سكان البلدين يفوقون سكان غزة عددا.

ويأتي كشف جديد ليظهر محاولة إسرائيل العمدية لتجويع أهل غزة. ففي الأسبوع الماضي أفادت وكالة التحقيقات الأمريكية بروبابليكا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ــ وهي إدارة حكومية ــ قدمت تقييما تفصيليا لوزير الخارجية أنطوني بلينكن يخلص إلى إن إسرائيل تتعمد منع وصول الطعام والدواء إلى غزة. ووصفت الوكالة إسرائيل بأنها «تقتل عمال الإغاثة، وتدمر البنية الزراعية، وتقصف سيارات الإسعاف والمستشفيات وتستولي على مستودعات الإمدادات وتمنع مرور الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء».

وفي مثال صارخ بصفة خاصة، تم تخزين طعام على بعد يقل عن ثلاثين ميلا من حدود ميناء إسرائيلي، فكان مما فيه دقيق [طحين] يكفي لإطعام أغلب أهل غزة لمدة خمسة أشهر، وتم منعه عمدا. انتهت وكالة اللاجئين في وزارة الخارجية الأمريكية أيضا إلى أن إسرائيل تتعمد حجب المعونات، وأوصت بأن تستعمل الولايات المتحدة تشريعا يسمح بتجميد شحنات الأسلحة للدول التي تمنع وصول المعونات المدعومة من أمريكا. لكن بلينكن رفض هذه التقييمات، وأجازت حكومة الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 8.7 مليار دولار للدولة التي انتهت وكالات أمريكية إلى أنها تتعمد تجويع أهل غزة.

والآن خذوا أنفسكم إلى عالم آخر، عالم النخبة السياسية البريطانية. إذ اقترح مرشحان لقيادة حزب المحافظين جعل الولاء لإسرائيل سمة أساسية للهوية البريطانية. فأعلن المرشح الأوفر حظا روبرت جينريك، أنه يجب وضع نجمة داود عند كل مدخل إلى بريطانيا لإظهار «أننا نقف مع إسرائيل». أعلنت كيمي بادينوتش أنها مندهشة «من عدد المهاجرين الجدد إلى المملكة المتحدة الذين يكرهون إسرائيل»، مضيفة أن «هذا الشعور ليس له مكان هنا». في الوقت نفسه، بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني ـ الذي لم ترد أخبار عن تسببه في وقوع إصابات إسرائيلية - أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بحماس في خطاب رسمي في داونينج ستريت قائلا «إننا نقف مع إسرائيل»، فهذا الرجل لم يبدِ ولو ذرة ضئيلة من تلك المشاعر تجاه عشرات آلاف العرب الذين ذبحتهم إسرائيل، من فلسطين إلى لبنان. فأي كلمة ترى يمكن أن تصف هذا التباين في الرد غير العنصرية؟

من حسن الطالع أن هذين العالمين ليسا بالعالمين اللذين يسكن فيهما الشعب البريطاني. فثلثا الناخبين الآن يتبنون وجهة نظر غير محابية لإسرائيل، مقارنة بـ17% يحابونها، وهو رقم ضئيل. سبعة من كل عشرة يعتقدون أنه من المحتمل أن تكون إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب (8% فقط يرفضون)، في حين يعتقد 54% أنه يجب إصدار مذكرة اعتقال لبنيامين نتنياهو بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها (ويعترض على ذلك 15%).

ولكن تفاني حكامنا هذا من أجل إسرائيل لم تزعزعه الأعمال الوحشية الرهيبة والرأي العام الذي يزداد نفورا. في عالم منطقي، كان لمناصرة التحالف المخلص مع دولة متورطة في مثل هذه الفوضى القاتلة أن تؤدي إلى استبعاد صاحبها من الحياة العامة مكللا بالعار، ولكنها هي الرأي السائد، والموقف المحترم، أما المعارضون فتتم شيطنتهم واعتبارهم متطرفين ناقمين.

ما الذي يفترض بالضبط أن تفعله إسرائيل ليتزعزع هذا الوضع؟ لقد ارتكبت أسوأ مجزرة للأطفال في عصرنا، برصاص قناصة موجهة لرؤوس الرضع إلى ذبح أسر مذعورة داخل سياراتها، ويتضح الآن أنها تعمدت تجويع شعب كامل. وهي متهمة باغتصاب المعتقلين من الذكور والإناث على السواء، بينما تدين منظمة «أنقذوا الأطفال» جنودا إسرائيليين لانتهاكهم جنسيا أطفالا فلسطينيين في السجون. وقتلت ما لا يقل عن 885 من العاملين في الرعاية الصحية، وتركت نساء يخضعن لولادات قيصرية وأطفالا يخضعون لجراحات بتر دونما تخدير. وجنودها يرمون جثث الفلسطينيين من أسطح البنايات في مشاهد تذكرنا بتنظيم داعش. في الوقت نفسه، يتبارى وزراء وساسة وضباط جيش وجنود وصحفيون إسرائيليون في خطاب قتل وإبادة جماعية مروع.

لو أن دولة معادية للغرب كانت مذنبة بارتكاب فظائع على هذا القدر من البشاعة، لكان هناك إجماع واسع النطاق على أنها واحدة من الجرائم الكبرى في عصرنا. ولكن كما تقول المحامية الفلسطينية ديانا بوتو إن «العالم يقول لنا إنه لا شيء يمكن أن يبرر السابع من أكتوبر، ومع ذلك فإن كل ما فعلته إسرائيل يمكن تبريره بالسابع من أكتوبر». من السهل التركيز على أشد مشجعي أفعال إسرائيل جنونا، ولكن هناك أيضا العديد من المعلقين والشخصيات العامة الذين لزموا الصمت أو أبدوا أسفهم على ما حدث، على الرغم من تورط بلادهم في حمام الدم الذي لا ينتهي هذا، وخاصة من خلال استمرار مبيعات الأسلحة. ويجب أن نتذكر أن أهوال ماضينا أيضا ما كانت لتحدث لولا الصمت.

إنني أتساءل جادا: ما الذي يستوجبه الأمر؟ ما الفظائع التي يمكن أن ترتكبها إسرائيل قبل أن يصبح الدفاع عن تحالفنا معها مسألة عار عام؟ هل ثمة من عتبة أصلا؟ وما الحصاد الرهيب الذي سوف يحصده الغرب بقوله للعالم بشكل سافر إنه لا يقيم وزنا لهذه الأرواح العربية التي محيت من الوجود؟

أوين جونز من كتاب أعمدة الرأي في جارديان

عن صحيفة الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • ما الفظائع التي يجب أن ترتكبها إسرائيل ليخرج قادتنا عن صمتهم؟
  • مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
  • عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة
  • ماكرون يطالب بوقف تسليح إسرائيل.. ونتنياهو يصفه بـ “العار”
  • نتنياهو: إسرائيل سترد على هجمات إيران
  • الخريطة التي عرّفتنا على خطط نتنياهو
  • ماكرون يدعو لوقف تسليح إسرائيل ونتنياهو يرد: عار عليك
  • 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو منذ انسحابها الأحادي عام 2005
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • “نبي الغضب” يهاجم نتنياهو ويدعوه لفهم استحالة تدمير حماس وإخضاع حزب الله