أسامة كمال: الإنسانية تم دهسها بالدبابات وبيادات جنود الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ندد الإعلامي أسامة كمال، بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حرب غزة، والتي خلّفت 20 ألفا و424 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و36 جريحًا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في القطاع أمس الأحد.
وذكر خلال برنامجه "مساء DMC" المذاع عبر شاشة "DMC"، مساء الإثنين، أن حرب غزة فجّرت العديد من الأسئلة أمام المتابعين ومحللي المشهد، كان أهمها عن جدوى القانون الدولي الذي يخدم مصالح الدول العظمى، ويكشف ازداوجية تلك الدول كما يحدث في غزة، مضيفًا: "أنا أؤمن بالإنسانية.
واستكمل قائلا: "الإنسانية تم دهسها بالدبابات والمدرعات وبيادات جنود الاحتلال، واتهدمت فوقها البيوت بالقنابل"، حسب قوله.
واستنكر أسامة كمال الاتهام الإسرائيلي المستمر للمعارضين بـ"معاداة السامية"، مقدمًا قراءة تاريخية في ظهور هذا الاتهام من الصحفي الألماني فيلهلم مارر الذي أسس عصبة معاداة السامية عام 1879، والتي طالبت بإبعاد اليهود من ألمانيا، لتجنب الصراع العرقي والاقتصادي بين اليهود والألمان.
ورصد تطور الاتهام ليشمل تحرك عام 2000 من رئيس وزراء السويد -آنذاك- جوران بيرسون، والذي دعا 46 دولة لـ منتدى ستوكهولم الذي صدر عنه بيان يجرّم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصرية وكراهية الأجانب، ويلزم المجتمع الدولي بالتحرك ومحاسبة منكري محارق الهولوكوست، وحماية الأجيال الجديدة من شباب اليهود.
وعلق الإعلامي أسامة كمال على ما سبق، قائلا: "لماذا لا يتم تطبيق هذه المادة على حرب غزة، والتي تشهد أيضًا إبادة جماعية وتطهير عرقي وعنصرية، ولماذا لا يتم إلزام المجتمع الدولي بالتحرك لحماية أجيال الشباب في غزة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة الإنسانية أسامة كمال أسامة کمال حرب غزة
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف للاحتلال على مستشفى كمال عدوان
#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية الفلسطينية جراء #قصف #طائرات_الاحتلال المسيرة #مستشفى #كمال_عدوان في #بيت_لاهيا، شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة.
ونقلا عن موقع “الجزيرة نت”، فإن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلة استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة 2024/11/22واستهدفت الطائرات المسيرة كوادر المستشفى مجدداً خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن “استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع”.
وأضاف أن “واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى”.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
حالات تسمم
في الأثناء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، وبخاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.