إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعربت عائلة ممرض جنوب أفريقي احتجزه جهاديون لأكثر من ست سنوات، الإثنين عن شكرها للسلطات الجزائرية على دورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي.

أفرج عن جيركو فان ديفينتر (48 عاما) على الحدود المالية الجزائرية في 17 كانون الأول/ديسمبر. وكان قد تم خطفه في ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 قبل نقله إلى مالي.

وفي أول تعليق لها منذ إطلاق سراح الممرض، قالت عائلة ديفينتر في بيان إنها "أرادت التعبير عن خالص امتنانها للحكومة الجزائرية لتأمين إطلاق سراح جيركو".

ولم تقدم العائلة تفاصيل عن دور الجزائر. وشكرت الأسرة أيضا جهاز أمن الدولة في جنوب أفريقيا ومنظمات غير حكومية ساهمت في الوساطة.

وقد تلقى ديفينتر الذي قضى فترة من بين الأطول في الأسر بأفريقيا، العلاج في مستشفى بالجزائر العاصمة بعد إطلاق سراحه. وقالت الأسرة إنه عاد الآن إلى جنوب أفريقيا.

وجاء في البيان "أمضت الأسرة الأيام القليلة الماضية في إعادة التواصل. ويتلقى جيركو الدعم الطبي اللازم وهو في صحة ومعنويات جيدة".

وقالت عائلة ديفينتر إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا في الأسابيع المقبلة، لكنها طلبت "المساحة والخصوصية اللازمة للسماح لنا بالتعافي".

تم احتجاز ديفينتر الذي كان يعمل في شركة أمنية، مع ثلاثة مهندسين أتراك تم إطلاق سراحهم عام 2018.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي الجزائر دبلوماسية جنوب أفريقيا رهائن إطلاق سراح إسرائيل المغرب دبلوماسية الجزائر مالي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما

جرت مشاورات سياسية ثنائية بين إيطاليا وجنوب إفريقيا في فارنيسينا، حيث ترأس نائب الوزير الإيطالي إدموندو شيريلي ونائب وزير خارجية جنوب إفريقيا ألفين بوتس الوفود على التوالي.

وبحسب وكالة آجي، شددت إيطاليا وجنوب أفريقيا على أهمية المشاورات الثنائية باعتبارها جسرا بين رئاسة مجموعة السبع التي ستتولى إيطاليا عام 2024، ورئاسة مجموعة العشرين التي ستتولى جنوب أفريقيا رئاستها للمرة الأولى اعتبارا من 1 ديسمبر 2024. واعترفت إيطاليا وجنوب أفريقيا بالدور الرئيسي الذي يلعبه البلدان في المحافل المتعددة الأطراف التي ينتميان إليها، بدءا بالأمم المتحدة.

وهنأ نائب الوزير شيريلي جنوب أفريقيا على الاستحقاقات الديمقراطية في البلاد، بعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء الفصل العنصري، وعلى رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين روما وبريتوريا يمثل خطوة مهمة لنمو شعبيهما.

وتعد جنوب أفريقيا شريكا اقتصاديا مهما لإيطاليا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يتضح من مستوى التجارة الثنائية، والتي بلغت في عام 2023 4.5 مليار يورو.

ويبلغ عدد أفراد الجالية الإيطالية في جنوب أفريقيا حوالي 37000 مواطن، مما يجعلها الأكبر في القارة الأفريقية وتتمتع بالاندماج الكامل في المجتمع.

وتعد تنمية واستقرار القارة الأفريقية، التي تلعب فيها جنوب أفريقيا دورًا رائدًا، قضايا تحظى باهتمام بالغ من جانب إيطاليا التي عززتها أيضًا في إطار مشاريع مجموعة السبع بما يتماشى مع خطة ماتي لأفريقيا، القائمة على منطق المساواة.

وفي هذا السياق، يقدم صندوق المناخ الإيطالي آفاقا مثيرة للاهتمام لجنوب أفريقيا. وأكد الطرفان من جديد التزامهما بمواصلة تعاونهما الثنائي والمتعدد الأطراف في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • الإكوادور تصطف للمغرب بطرد ممثل البوليساريو وتنتشل خرقته من أعلى مبنى إشترته السلطات الجزائرية
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا بعد تعادله مع الجزائر
  • 12 لاعبًا من عائلة واحدة.. الفريق العائلي الذي حيّر الخصوم
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون ناقشا تأمين اتفاق لوقف النار في لبنان
  • بايدن يبحث مع ماكرون جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وعودة السكان
  • شاهد بالفيديو.. السودانيون بليبيا رجال ونساء يحتفلون من داخل الملعب بتأهل المنتخب لنهائيات أفريقيا على أنغام “أنا أفريقي أنا سوداني” وساخرون: (كل الحب والاحترام جنقو ليبيا)
  • مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
  • تصفيات أمم أفريقيا تسجل حدثاً تاريخياً
  • كارنيغي: الغرب فشل في تأمين البحر الأحمر.. والتجارة البحرية فيه ستظل رهينة لجماعة الحوثي وإيران (ترجمة خاصة)