عائلة رهينة جنوب أفريقي تشكر الجزائر لدورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعربت عائلة ممرض جنوب أفريقي احتجزه جهاديون لأكثر من ست سنوات، الإثنين عن شكرها للسلطات الجزائرية على دورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي.
أفرج عن جيركو فان ديفينتر (48 عاما) على الحدود المالية الجزائرية في 17 كانون الأول/ديسمبر. وكان قد تم خطفه في ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 قبل نقله إلى مالي.
وفي أول تعليق لها منذ إطلاق سراح الممرض، قالت عائلة ديفينتر في بيان إنها "أرادت التعبير عن خالص امتنانها للحكومة الجزائرية لتأمين إطلاق سراح جيركو".
ولم تقدم العائلة تفاصيل عن دور الجزائر. وشكرت الأسرة أيضا جهاز أمن الدولة في جنوب أفريقيا ومنظمات غير حكومية ساهمت في الوساطة.
وقد تلقى ديفينتر الذي قضى فترة من بين الأطول في الأسر بأفريقيا، العلاج في مستشفى بالجزائر العاصمة بعد إطلاق سراحه. وقالت الأسرة إنه عاد الآن إلى جنوب أفريقيا.
وجاء في البيان "أمضت الأسرة الأيام القليلة الماضية في إعادة التواصل. ويتلقى جيركو الدعم الطبي اللازم وهو في صحة ومعنويات جيدة".
وقالت عائلة ديفينتر إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا في الأسابيع المقبلة، لكنها طلبت "المساحة والخصوصية اللازمة للسماح لنا بالتعافي".
تم احتجاز ديفينتر الذي كان يعمل في شركة أمنية، مع ثلاثة مهندسين أتراك تم إطلاق سراحهم عام 2018.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي الجزائر دبلوماسية جنوب أفريقيا رهائن إطلاق سراح إسرائيل المغرب دبلوماسية الجزائر مالي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
توغّل جديد للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300، منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوماً.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير، بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل (جنوب).
#عاجل - توغل آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة #وادي_الحجير في جنوب #لبنان... المنطقة هذه معروفة بـ"مقبرة الميركافا" عام 2006https://t.co/ISYYPv6CAs pic.twitter.com/WFB3pLiY6p
— Annahar النهار (@Annahar) December 26, 2024ومنذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 302 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية أمس الأربعاء، ما أدى إجمالاً إلى سقوط 32 قتيلًا و38 جريحا،ً استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار.ويذكر أنه من أبرز بنود اتفاق، وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.