يصيب الأبناء بالفقر.. الشعراوي يحذر الآباء والأمهات من هذا الدعاء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
#سواليف
حذر الشيخ #محمد_متولي_الشعراوي إمام الدعاة رحمه الله تعالى ، من#الدعاء به للأبناء، لأنه قد يصيبهم بالفقر
وقال الشعراوي إن هناك دعاء شائع يحرص الآباء على ترديده قد يصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها
واستشهد إمام الدعاة خلال حديث مسجل له بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا أعطاه الكثير من الخيرات حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان ققال تعالى:”فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون”
مقالات ذات صلة نتنياهو يمنع غالانت من لقاء رئيس الموساد منفردا 2023/12/25وأشار الشعراوى إلى أن دعاء “الله يفتح عليك” يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها ب«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق»
دعاء للأبناء بالحفظ
-«اللهم احفظ لي اولادي ووفقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم»
-اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان
-اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وعلمهم ما جهلوا وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنك سميع مجيب
-اللهم يا معلم موسى عليه السلام علمهم، ويا مفهم سليمان عليه السلام فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب
-اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء
-اللهم إني أسألك لهم قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، واجعلهم هداة مهتدين
-اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين
-«اللهم افتح على أولادى فتوح العارفين، وعلمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنك سميع مجيب، اللهم يا معلم موسى -عليه السلام- علمهم، ويا مفهم سليمان -عليه السلام- فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب»
4 نصائح من الشعراوي لتفريح الهم والكرب
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- إنه يجب على المسلم حين يقرأ القرآن أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة
وأضاف الشيخ الشعراوي إمام الدعاة، خلال فيديو مسجل له في أحد دروسه الأسبوعية التي كان يقدمها بعد صلاة الجمعة
أن هناك 4 أسرار قرآنية قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، وعلاجا وحلا لكل من يعاني من الخوف أو الهم أو الغم أو المكر أو يريد طلب الدنيا وزينتها
وهي:
السر الأول وصفة لمن يخاف ونوّه الشعراوي أن الإمام جعفر قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إني سمعت الله عقبها يقول فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
واستطرد الشعراوي: لكن انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال “فإني سمعت الله عقبها يقول “كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن
وتابع الشعراوي أن بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قلت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى
وأوضح الشعراوى أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره
السر الثاني وصفة لمن يشعر بالغم
وأكمل الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى”لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ” فإنى سمعت الله بعقبها يقول فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وتلك ليست خصوصية له بل “وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”
ونوه أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية
السر الثالث وصفة لمن مكر به
وتابع الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ، فإنى سمعت الله بعقبها يقول فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا
السر الرابع وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها واستطرد الشعراوي كلام الإمام جعفر: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه ، فإني سمعت الله بعقبها يقول إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ
وأكد الشعراوي أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد متولي الشعراوي الإمام جعفر علیه السلام
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي : تخاذل العرب سيجلب عليهم الوبال
وخلال الفعالية ذكر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن السيد حسين بدر الدين الحوثي هو شهيد القرآن والمبادئ والحق والقضية العادلة واستهدافه كان استهدافاً للمبادئ وللحق .
وأوضح أن الشهيد القائد عمل على استنهاض الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وحمل هم الأمة ونصرتها، وكان شهيد كلمة الحق في وجه السلطان الجائر فلم يصمت ولم ينهزم بل قدم حياته ودمه الطاهر في سبيل الله ونصرة الأمة وحرصاً على زكائها .
وأضاف عضو السياسي الأعلى أن الشهيد القائد واجه بالشعار كل مساعي حالة الصمت ونجح بشكل كبير وبخطوات حكيمة وواجه المشروع الأمريكي بكل ثقة بالله ولم يخش في الله لومة لائم .
وأكد أن تخاذل العرب عن نصرة غزة سيجلب عليهم الوبال وستتهاوى تلك الأنظمة لأنها لا تصلح أن تبقى على الشعوب العربية ، لافتاً إلى أن الشعب اليمني حينما تحرك بالقرآن خلف أعلام الهدى كان له موقفاً مشرفاً وعظيماً ، وهذا يدل على أن العودة إلى القرآن هي الحل لكل شعوب الأمة .
فيما لفتت كلمة علماء صعدة التي ألقاها العلامة محمد الهادي إلى أن حالة العرب والمسلمين لا يحسدون عليها من التبعية لليهود والنصارى والانقياد لهم ، مشيراً إلى أن الشعب اليمني كان استثناءً نتيجة لحمله هذا المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد .
وأكد أهمية نقل المشروع القرآني للعالم لأنه عالمي بعالمية القرآنية وينبغي إيصال الصوت بالمشروع القرآني لأنه ليس حصراً على فئة أو دولة بل هو مشروع الأمة الإسلامية، مشدداً على الاضطلاع بالمسؤولية في هذا الجانب وفاءً للشهيد القائد وعطائه وتضحيته .
من جانبه استعرض وكيل المحافظة يحيى الحمران في كلمة السلطة المحلية صوراً من حياة الشهيد القائد وتميزه في مختلف المواقف وحرصه على وحدة البلد وخروجه من تحت العباءة والوصاية الأجنبية والعودة إلى الله وكتابه القرآن الكريم والتحلي بالوعي والبصيرة تجاه الأحداث .
وأشار إلى أن أعلام آل بيت رسول الله يرون التضحية في سبيل دين الله والمستضعفين واجبة ومصدر فخر وقربة إلى الله تعالى ، لافتاً إلى الحاجة لدراسة حياة الشهيد القائد والمشروع القرآني العظيم الذي قدمه كحل في هذه المرحلة الصعبة للأمة.
واستعرض الوكيل الحمران المسارات التي تحرك فيها الشهيد القائد في مواجهة المشروع الأمريكي وحصن المجتمع من التأثير والاغترار بالمشروع الامريكي الذي يهدف إلى تدمير الأمة في كل مجالات حياتها .
تخللت الفعالية التي حضرها العلماء والأكاديميين والقيادات المحلية والأمنية والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية وأنشودة معبرة. .