كلما نظرنا للساحة السياسية المصرية  ولفترة ما قبل ٣٠ يونيو نجد أن مصر عانت الكثير من علاقاتها مع الدول بسبب نظام انغلق علي نفسه وبدأ في ترتيب أوراقه لمد الجذور الرئاسيه لخطة طويله المدي ووضع اليد علي مصر وشعبها. فاهمل مصر الدوله وتعامل مع فئه واحده من شعب مصر الي ان جاءت ثوره أخري تعلن الارادة والتحدي رافضة بان تكون مصر مقسمه لفصائل عده فنزل الشعب المصري لإسقاط هذا النظام الذي تنادي وتغني بمشروع المائة يوم الوهمي.

ثم اصبح لمصر بعد ٣٠ يونيو  رئيس يعبر عن امال الشعب المصري دون تفرقه ودون تمييز. عبد الفتاح السيسي رئيس مصر الدوله الذي أخذ علي عاتقه اعاده بناء جذور الثقه بين مصر وبين نظيراتها من دول العالم حتي اصبح لمصر مكانه كبري بين دول العالم في الغرب والشرق. 


هذا الرئيس الذي لم يتهاون لحظه في بناء مصر الدوله القويه من مؤسسات وامن وتطوير واستقرار واعلن التحدي علي كل المجريات التي مرت بها مصر منذ فتره بعيده.  فأعلن الحرب علي الفساد تلك التركه الكبيره الذي توارثها المصريون في ظل الانظمه السابقه، وظل يعاني منها إلي الآن. ولأن الأمن يسبق الحريه دائما فكان من أخطر الملفات الذي تناولها الرئيس السيسي بمحاولة جاده اعاده الاستقرار والأمن في الشارع المصري بعيدا عن الفوضي والبلطجه التي سادت مؤخرا فأصبحت مصر دوله مؤسسات وأصبح شعب مصر يتحرك بحريه دون خوف لان رجال الأمن أصبحوا متواجدين في كل مكان لكسب ثقه الشعب مرة اخري. لماذا فترة جديدة  للرئيس السيسي؟


ولماذا تم اختياره من الشعب لعل الأمر واضح للقاصى والداني بان هناك العديد والعديد من المشروعات القوميه التي تم إنشاؤها مؤخرا في عهد الرئيس. مشروعات ذات طابع اقتصادي كبير. مثل تفريعه قناه السويس وايضا مشروعات الاستزراع السمكي بالاضافه لمشروعات وتعديلات الطرق والكباري التي تحد من الازدحام ثم مشروع الاسمرات الذي رايته رؤيا الأعين. مشروع ضخم لتطوير العشوائيات حتي يستشعر معظم الشعب المصري بانه يعيش عيشه ادميه بالاضافه إلي مشروع العاصمه الاداريه الجديده الذي تم في وقت قياسي  . كلها مشروعات قوميه بمليارات الجنيهات بل وكل المبادرات التي قام بها مثل حياه كريمه ومصر بلا عشوائيات والقضاء علي فيروس سي. كل هذا ولم يغفل الرئيس السيسي عن محاربه الإرهاب والدفاع عن تراب مصر سواء في سيناء او في اي حد من حدود مصر فهناك قواتنا المسلحه المرابطة بكل صبر وجلد وعلي أهبة الاستعداد لمحاربه من تسول له نفسه بالاعتداء علي مصر. وفي وسط كل هذه المؤامرات وممارسات الضغوط من النواحي الامنيه التي تهدد مصر نجد أن جيش مصر من اقوي جيوش العالم بل أصبحت معظم الدول الكبري تتعلم من مصر كيفيه وضع الاستراتيجيات الأمنية لمداهمه الإرهاب. 
وفي ظل كل الضغوط والصعاب التي بذل فيها الرئيس قصاري جهده لإعداد سليم وقوي لمصر الدولة  لم ينسي ابدا الاهتمام بفئات الشعب المصري فلم يتهاون في حق المرأه او الشباب فأصبح لأول مره في تاريخ مصر عام للمراه وأصبح لأول مره في العالم رئيس يحاور الشباب ويسمع مشكلاتهم في منتدي الشباب. بل وأصبح لعلماء مصر في الخارج مكانه واستقطاب ودورا بارزا في المشاركه السياسيه والعلميه بمصر. وأصبح لذوي الاحتياجات الخاصه دورا ملهما لنا جميعا بدعوي خاصه من رئيس الدوله. ولم ينسي الرئيس المصريين بالخارج الذين كانوا لهم الدور المحوري في دفع عجله الاقتصاد فاصبح لهم دورا هاما واهتماما خاصا من خلال وزاره الهجره 
عذرا يا ساده صحيح اننا لن نستطيع ابدا ان نجمع علي شخص واحد لكننا ان اردنا تحكيم العقل فسوف نجد مصر حاليا بكل مقوماتها كدولة قويه يسعي الجميع إليها بل ويتودد كي يكون له دورا فيها وفي مشروعاتها وخير دليل علي ذلك مشروع الضبعه ودور روسيا مع مصر وايضا العلاقه الاستراتيجيه بين مصر وفرنسا والعديد من الصفقات التي ستعقد في الأيام القادمه. اننا في مرحله صعود مستمر في ظل عهد جديد لقياده اعادت ترتيب أوراق مصر واستعاده مكانتها بين الأمم. فاذا أردنا تحكيم لغه العقل فلننظر ما كانت عليه مصر وما أصبحت عليه الان علي مستوي العلاقات الخارجيه. نعم هناك مشكلات عديده تواجه مصر لعل أهمها هو غلاء المعيشه وايضا النواحي  الاقتصاديه. لكن لابد وأن نعلم شيء هام هو ان مصر الدوله تستحق الكثير والكثير من تضحياتنا جميعا فلقد كان شعب مصر علي مر العصور ذو قلب جسور في كل الأزمات وكم من أوقات عديده ضحي فيها بكل ما يملك حتي تبقي مصر. انا لا أملك ان اقول ان من يعد ويوفي بوعده وأن من يدعم أقواله بأفعال هو رجل يعي ما يقول ولا يتهاون في إعطاء الجهد والوقت للحفاظ علي مصر.فنحن علي اعقاب سنوات الرخاء وفي طريقنا لبناء الجمهوريه الجديده لمستقبل افضل من البناء والتطوير والتنميه 
لكل هذه الاسباب وهي قليله لم استطع سردها جميعا في هذا المقال يجب أن ندعم الرئيس ونعمل سويا لترتيب مصر من الداخل بعدما قام ببناء اساس مصر الدوله 
هنيئا للرئيس الفتره الجديده ونحن جميعا وراء مصرنا الحبيبه للعبور نحو التنميه والرخاء.. 
تحيا مصر

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي انتخابات الرئاسة مصر جيهان جادو الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الرئيس الألماني يكرم المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش بحضور الرئيس السيسي

حصد الفنان والمؤلف الموسيقي المصري باسم درويش تكريمًا رئاسيًا خاصًا من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تزامنًا مع زيارته الرسمية لمصر.

 

 

تكريم باسم درويش


واختارت الرئاسة الألمانية باسم درويش ليكون عضوا رسميا في الوفد الرئاسي المرافق لفخامة الرئيس الاتحادي الألماني خلال زيارة للقاهرة ولقائه بالرئيس السيسي في قصر الاتحادية، في زيارة وصفت بالتاريخية حيث تعتبر أول زيارة رسمية لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عامًا.


وحرص الرئيس الألماني على تكريم باسم درويش أمام الإعلام الألماني والمصري وتقديمه بنفسه خلال خطابه الرسمي في السفارة الألمانية بالقاهرة كما قام بتعريفه رسميا للرئيس السيسي خلال لقائهما الرسمي في قصر الاتحادية.

 


وجاء اختيار الرئاسة الألمانية لباسم درويش تقديرا لمشواره الموسيقي الطويل والحافل بالإنجازات الفنية والممتد على مدار ربع قرن، ولما يمثله من تجسيد للتآلف الثقافي بين مصر وألمانيا، وحفر اسمه بالتاريخ الفني الألماني بكونه أول فنان مصري وعربي وألماني يتوج بجائزة "جيرمان جاز أوورد" العالمية، أفخم الجوائز الموسيقية في العالم لموسيقى الجاز مع فرقته الألمانية العالمية كايرو ستيبس.


ورافق الرئيس الألماني خلال زيارته الرسمية لمصر ثلاثة فنانين فقط رافقوه بالطائرة الرئاسية من برلين للقاهرة، منهم مغنية الميتزو سوبرانو فاطمة سعيد ومغني البوب العالمي عادل الطويل، بجانب باسم درويش، وحرص الرئيس على مشاركتهم الحوار عدة مرات حول مستقبل العلاقات بين مصر وألمانيا من وجهة النظر الثقافية والفنية.


ورافق باسم درويش الرئيس الألماني طوال جولته الرئاسية في القاهرة، بداية من لقاء فخامة الرئيس المصري السيسي في قصر الاتحادية، وجولة خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة والقطار الكهربائي السريع الجديد، كما شهد الوفد الرئاسي افتتاح الجامعة الألمانية الدولية وعدة مشاريع تنموية كبرى، وزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، ختاما بحفل السفارة الألمانية بالقاهرة.


واختتم باسم درويش جولته مع الوفد الرئاسي الألماني بإحيائه حفل موسيقي خاص في السفارة الألمانية مع فرقته كايرو ستيبس بحضور الرئيس وعدد من الوزراء المصريين والسفير الألماني.

تصريحات باسم درويش 


وعبر باسم درويش عن فخره بهذا التكريم قائلًا: "إشادة الرئيس الألماني بي أمام الرئيس المصري والوزراء والإعلام كانت من أهم اللحظات في حياتي وأكبر تكريم حظيت به في مسيرتي، وشعرت بالفخر عند لقائي بالرئيس السيسي الذي أعرب لي عن فخره بما أقدمه ودعاني لمواصلة الإبداع في مصر وتقديمه الدعم الكامل للمبدعين خارج مصر".

كما أضاف باسم، اختياري للإنضمام للوفد الرئاسي الألماني اعتبره تتويجا لمسيرتي الفنية ونقطة تحول في حياتي تعوضني عن كل الصعوبات التي واجهتها، وشعرت بفخر لا يوصف بتمثيلي مصر وألمانيا في حدث تاريخي.

مقالات مشابهة

  • اجتماع وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس المصري السيسي يتناول الوضع في السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي: ناقشت مع الرئيس السيسي أهمية المياه ونهر النيل بالنسبة للشعب المصري
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • الرئيس العراقي اتّصل بميقاتي.. وأدان الاعتداء الذي تعرّض له لبنان
  • الرئيس الألماني يكرم المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش بحضور الرئيس السيسي
  • لماذا أرجئت الانتخابات الرئاسية في جنوب السودان؟
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بالمولد النبوي الشريف
  • الرئيس السيسي: ذكرى المولد النبوي تبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت في الفكر الإسلامي
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر