اختيار أستاذ بجامعة الأزهر عضوًا بلجنة تطوير المهني المستمر بالمجلس الصحي المصري
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قرر مجلس إدارة المجلس الصحي المصري اختيار الدكتور ياسر حلمي إسماعيل علي، أستاذ جراحة التجميل مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة وكيل كلية الدراسات العليا، عضوًا باللجنة العليا للتطوير المهني المستمر للطب البشري.
رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق الدورة التدريبية لوفد أوزباكستان نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق فعاليات اليوم العلمي لوحدة القرنية بطب أسيوطوتختص اللجنة باعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية لمن يجتاز هذه البرامج في فروع العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المعنية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
تأسس المجلس الصحي المصري بالقانون رقم: 12 لسنة 2022م، كهيئة عامة خدمية، ويكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيس مدينة القاهرة، وتعد إدارة الخدمات الطبية العسكرية للقوات المسلحة (الأكاديمية الطبية العسكرية، كلية الطب بالقوات المسلحة) أحد فروع المجلس، وتسري أحكام القانون على جميع خريجي كليات القطاع الصحي؛ وتتضمن كليات: الطب البشري، والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والطب البيطري، وغيرها من التخصصات الصحية الأخرى التي يصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
ويجوز للمجلس إنشاء فروع في المحافظات، ويحل محل الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء المنشأة بقرار رقم: 210 لسنة 2016م ويتولي إدارة المجلس كل من: مجلس الأمناء، ومجلس الإدارة، والأمانة العامة.
واللجنة العليا للتطوير المهني المستمر للطب البشري تتضمن الدكتور فتحي رزق فاروق عبد العزيز خضير، أستاذ متفرغ جراحة التجميل جامعة القاهرة عميد كلية الطب جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور محمد رضا السعيد بسيوني، أستاذ متفرغ طب الأطفال جامعة المنصورة، والدكتور أشرف حسين أحمد شحاته الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد طارق حسن زكي أنيس، أستاذ متفرغ كلية طب جامعة القاهرة، والدكتور ياسر حلمي إسماعيل علي، أستاذ جراحة التجميل مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، والدكتور عاصم فؤاد محمد العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لخدمة المجتمع، والدكتور شريف محمد كامل شحاته، أستاذ جراحة الأطفال رئيس أقسام الجراحة العامة جامعة طنطا، واللواء طبيب هاني حافظ لطفي مأمون حافظ، مدير التعليم والبحث العلمي بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة غادة محمد السيد مشعل، زميل أمراض الكلي بمعهد الكلي والمسالك بمعهد دمنهور القومي، واللواء طبيب نبيل فكري محمد فوزي، وكيل قطاع الخدمات الطبية بالشرطة لشئون التعليم ورئيس اللجنة العلمية بوزارة الداخلية، والدكتور إيهاب أحمد كمال، منسق عام اللجان العليا لاختبار التأهيل لمزاولة المهن الصحية والتطوير المهني المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر المجلس الصحي المصري جراحة التجميل مكتب التميز الدولي كلية الدراسات العليا الاكاديمية الطبية العسكرية المجلس الصحی المصری المهنی المستمر جامعة الأزهر رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.