وزير البترول الأسبق: 96% نسبة اعتماد مصر على البترول والغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إن مصر تعتمد على البترول والغاز في كافة مناحي الحياة بنسبة 96%، وهذه نسبة خطيرة جدًا، ولذلك قامت الدولة بالنظر إلى بدائل للغاز والبترول، من خلال إدخال مشروع الطاقة النووية في حيز التنفيذ، ومن المتوقع أن يدخل في الإنتاج في نهاية 2024، وقامت بالدخول إلى الطاقة الشمسية.
وتابع "كمال"، خلال حوراه مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الحكومة في سبتمبر الماضي طرحت مشروعات لإنتاج الطاقة من خلال قيام المستثمر بإعداد المشروع وشراء الدولة الطاقة المنتجة، وهذا فكر جديد، مشيرًا إلى أن الدولة عملت على تشجيع قطاع النقل على استخدام الغاز بدلاً من السولار والبترول، وتوسعت الدولة في إنتاج طاقة الهيدروجين وقامت بتوقيع اتفاقيات تقدر بـ80 مليار دولار في قمة المناخ الماضية.
ولفت إلى أن 4% من مساحة مصر قادرة على إنتاج وقود هيدروجيني يكافئ إنتاج 12 مليون برميل يوميًا من البترول، وبذلك من الممكن أن تتحول مصر لدولة غنية جدًا بالطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البترول مصر البترول الغاز الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب