مسح الدخل والإنفاق 2024 يشمل 11 ألف أسرة بأبوظبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
بيّن مركز الإحصاء أبوظبي، أن «مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024»، سيشمل جمع البيانات من نحو 11 ألف أسرة في إمارة أبوظبي، موزعة على 260 منطقة إدارية، بحيث يتابع 850 أسرة شهرياً، ضمن عيّنة تشمل 70% من الأسر المواطنة، و30% من الأسر غير المواطنة، بمشاركة 252 باحثاً ميدانياً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الاثنين، على ضوء إعلان وزارة تنمية المجتمع الأحد، إطلاق مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024 بالتعاون مع مراكز الإحصاء الوطنية في إمارات الدولة كافة، في مبادرة وطنية شاملة تتواصل على مدى عام كامل، تستفيد منها 19 ألف أسرة.
وأكد عبدالله القمزي، المدير العام لمركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة، أن تصميم العيّنات، جاء وفق أسلوب التوزيع المتناسب مع عدد الأسر في الإمارة، بحيث يحقق مستوى الدقة المطلوب، في عملية تكاملية بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والمراكز الإحصائية الوطنية، وباستخدام أحدث الأساليب العلمية.
وقال «ينفّذ مسح دخل وإنفاق الأسرة دورياً، لتوفير بيانات عن دخل وإنفاق الأسر بحسب الخصائص السكانية والأسرية، ودراسة مستويات الدخل والإنفاق للأسرة والفرد وبيان علاقته بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية، وتوزيع الأفراد والأسر بحسب فئات الدخل والإنفاق، وجمع البيانات اللازمة لدعم المشاريع ذات العلاقة وتقدير الحسابات القومية المتعلقة بالدخل والاستهلاك».
وقال أبو بكر العمودي، مستشار فني في مركز الإحصاء – أبوظبي، إن المسح يهدف إلى توفير البيانات والمؤشرات المرتبطة بنمط حياة الأسر من المنظورين الاقتصادي والاجتماعي، ويسعى إلى دراسة مستويات المعيشة في الدولة والمتغيرات التي تواجه الأسر على أسس موسمية، وخلال أشهر السنة.
وقالت حنان المرزوقي، مدير إدارة المسوح الميدانية بمركز الإحصاء، أن المسح يشمل 4 استمارات أساسية هي: خصائص المسكن، خصائص الأفراد، مصادر الدخل والعمليات الرأسمالية بما في ذلك عمليات الاقتراض من البنوك، وإنفاق الأسرة التي تغطي الاستهلاك وأنواعه. وجرى اختيار الأسر عشوائياً بالاعتماد على المنهجيات الإحصائية المعتمدة التي تضمن التمثيل الصحيح ووفق آلية واضحة لتفادي تكرار الأسر.
وأشارت إلى اختيار الباحثين الميدانيين بدقة عالية مع تقديم برامج تدريبية متخصصة لهم، وزوّدوا بأحدث الأجهزة المزودة بأنظمة الخرائط والإحداثيات الجغرافية، ويقدم الباحث لرب كل أسرة دفتراً مساعداً لتسجيل جميع المصروفات التي لا توجد لها فواتير على مدار الشهر.
وعن الجدول الزمني لمشروع المسح قال عيد محمد القبيسي، مدير المشروع إنه في نوفمبر 2022 حدّدت الاحتياجات، وحتى ديسمبر 2023 حضّر للمسح وعملية المسح التجريبي، وفي يناير2024 سيبدأ العمل الميداني، وفي ديسمبر2024، سينتهي العمل الميداني، وفي يونيو 2025، ستستخرج النتائج، وفي أكتوبر 2025، ستجرى الدراسات التحليلية.
ودعا المركز الأسر المشاركة إلى التعاون والتفاعل بإيجابية، نظراً لأهمية الأهداف الخاصة بهذا المسح وتأثيره في السياسات التنموية في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.
ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.
وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.
هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.