صحيفة البلاد:
2024-09-18@23:36:15 GMT

«كاوست» تفوز بثلاث جوائز في مسابقة «مبتكرون»

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

«كاوست» تفوز بثلاث جوائز في مسابقة «مبتكرون»

البلاد ــ جدة

تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”، إنجازات في المجالات التقنية، وتحقق الكثير من الجوائز في المسابقات الدولية. مؤخراً، فازت الجامعة بثلاث جوائز في مسابقة “مبتكرون ” لعام 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تنظمها إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، وتهدف لتكريم المبتكرين الذين تسهم اختراعاتهم وأبحاثهم العلمية في تحسين جودة حياة الناس وتشكيل المستقبل.

وتمثلت الجوائز في تتويج الباحث حامد البلوي من الجامعة، بإحدى جوائز المسابقة بعد تطويره حبراً صخاصاً من كربونات الكالسيوم يمكن استخدامه في الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتسريع عملية ترميم المرجان وتجديد العظام، كما نالت الباحثة هند محمد جائزةً، بعد أن طورت محفزات وعمليات تحفيزية جديدة لإنتاج وقود الطيران المستدام، ومواد كيميائية وطاقة كهربائية من المصادر المتجددة وثاني أكسيد الكربون ومياه الصرف الصحي، فيما فازت الباحثة ولاء خشيم بجائزةٍ، بعد تطويرها أجهزة استشعار حيوية متعددة الإرسال تعتمد على مواد نانونية وظيفية “متناهية الصغر” للكشف المبكر عن النوبات القلبية.


وهذه ليست المرة الأولى التي يحصد فيها عدة علماء من كاوست جائزة “مبتكرون دون 35” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد فاز ثلاثة آخرون بالجائزة في عام 2022م، وفاز العديد من باحثي كاوست بها منذ الإعلان عن أول نسخة منها في عام 2018م.
وفي سياق الإنجازات ، طوّر فريق الأبحاث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم، خلية شمسية ترادفية عالية الكفاءة عبر تحسين الاتصال بين طبقات السيليكون والبيروفسكايت، وأدى هذا النهج إلى تعزيز كفاءة تحويل الطاقة الإجمالية إلى 32,5 في المئة، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها لهذه التقنية في ذلك الوقت، كما تمكن الباحثون أيضًا من خفض استخدام الإنديوم على نحو كبير، وهو معدن نادر تعتمد عليه العديد من الخلايا الشمسية الترادفية.

وقام مختبر البروفيسور المشارك بيدرو كاستانيو بدمج العديد من تقنيات التحليل الطيفي والمفاعلات لدراسة آلية عمل المحفزات الكيميائية، واستخدموا هذا المزيج للكشف عن تفاصيل جديدة حول وظيفة المحفز وآليات التفاعل، ومن المتوقع أن يؤدي النهج الجديد إلى تسريع تطوير العمليات الصناعية الفعالة والمستدامة، ومع زيادة عدد الأفراد المتصلين بالإنترنت، يزداد الطلب على البيانات عالية السرعة، وبالتالي ترتفع المنافسة على الترددات المحدودة مما يؤثر كثيرًا على أداء الشبكة، وكحل لذلك، قام البروفيسور محمد سليم العلويني وفريقه بتطوير إطار رياضي بسيط يعمل على تحسين معدلات البيانات بنسبة تصل إلى 30 في المئة وتبسيط إدارة الشبكة المستقبلية من خلال تحسين سرعات الشبكة الأرضية، من أجل نمذجة أسرع وأدق لمجموعات البيانات الضخمة في العالم الحقيقي، واقترح البروفيسور المشارك رافاييل هوسر ومعاونوه نهجًا جديدًا للشبكة العصبية غير مكلف من الناحية الحاسوبية.
ولإظهار فوائد هذا النهج الجديد، أجروا نمذجة معقّدة لمجموعة بيانات ضخمة لدرجات حرارة البحر الأحمر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كاوست

إقرأ أيضاً:

تايمز أوف إسرائيل: ليس لدى إسرائيل خيارات جيدة بلبنان ما دامت في غزة

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تحليلا يفيد بأنه بينما لا تزال إسرائيل في غزة ليس لديها خيارات جيدة في لبنان، لكنها قد تغزوه على أي حال.

وأوضح كاتب التحليل لازار بيرمان أن الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية مرهقان، والهجوم العسكري ضد حزب الله لن يهزم هذا الحزب، لكن نجاح عملية أجهزة الاستدعاء (البيجر) يمكن أن يوفر وسيلة لخروج إسرائيل.

وأضاف أنه حتى قبل انفجار مئات أجهزة الاستدعاء على مقاتلي حزب الله أمس الثلاثاء كان من المرجح بشكل متزايد حدوث تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله.

لكن إذا قرر نتنياهو بالفعل أخذ زمام المبادرة ضد حزب الله فليس هناك ما يضمن أنه سيحقق النتيجة المرجوة، وعلاوة على ذلك فإنه سيجعل من غير المرجح أن تحقق إسرائيل أهدافها الحربية الثلاثة الأخرى: الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان عدم تهديد إسرائيل من غزة في المستقبل في الجنوب.

خيارات إسرائيل بالشمال

وعن خيارات إسرائيل لشن حملة عسكرية في لبنان، قال بيرمان إنه بإمكانها تنفيذ هجوم جوي، إما ضد الدولة اللبنانية أو استهداف حزب الله فقط.

وأشار إلى أن مهاجمة البنية التحتية للدولة اللبنانية ستمثل استمرارا للنهج الإسرائيلي التقليدي تجاه الأعداء من غير الدول، والضغط على الجهات الفاعلة الحكومية لكبح جماح المليشيات داخل حدودها، فقد تم استخدام هذا النهج بشكل فعال ضد مصر والأردن لوقف هجمات الفدائيين الفلسطينيين من أراضيهما في الخمسينيات والستينيات، وحتى سحب النظام السوري قواته في عام 2005 سعت إسرائيل أيضا إلى استخدام سوريا (أقوى لاعب في لبنان) لوقف هجمات منظمة التحرير الفلسطينية، ثم حزب الله على شمال إسرائيل والجيش الإسرائيلي.

لكن هذا النهج -حسب بيرمان- يفترض إما أن الدولة اللبنانية الضعيفة ستعمل على كبح جماح حزب الله، أو أن الانتقادات العلنية ستجبر حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، لكن هذا النهج قد فشل في الماضي، وبالنظر إلى الخلل الوظيفي والانهيار الاقتصادي في لبنان فمن غير المرجح أن ينجح اليوم.

الطائرات والمدفعية

وفي الوقت نفسه، فإن الحملة ضد حزب الله نفسه التي تستخدم الطائرات والمدفعية ستكون استمرارا لـ3 عقود من العمليات العسكرية الإسرائيلية غير الحاسمة، فقد اعتمدت إسرائيل على القوة الجوية، في محاولة لردع حزب الله وحماس عن مهاجمتها بدلا من البحث عن نصر حاسم على الأرض، وأكد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول مدى فشل هذا النهج.

وبدلا من ذلك -يقول الكاتب- يمكن لإسرائيل أن تتبنى في الشمال النهج الحالي الذي تبنته في غزة عن طريق إغراق لبنان بالقوات البرية، ثم اقتلاع حزب الله ببطء من القرى والأنفاق أثناء البحث عن مخزونات الأسلحة.

لكن الجيش الإسرائيلي لم ينته من المهمة ضد حماس الأصغر بكثير، وتمكن من الاحتفاظ بأعداد كبيرة من جنود الاحتياط لبضعة أشهر فقط، قبل أن يتضعضع صبرهم.

وتابع بيرمان أن حربا أطول وأكثر فتكا في لبنان مع قوة احتياطية وجبهة داخلية متعبتين لن تؤدي إلا إلى زيادة الإحباط المتزايد بشأن إدارة الصراع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما ستجلب شهورا من الهجمات الصاروخية على مجتمع مرهق مع عشرات الآلاف من النازحين الداخليين والاقتصاد الراكد وأفراد الأسر في حالة حرب لمدة عام تقريبا.

وعلاوة على ذلك، فإن إعادة الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان لأشهر -إن لم يكن لسنوات- توفر فرصة لحزب الله لاستنزاف جيش الاحتلال التقليدي حتى يهرب.

التوغل البري المحدود

والخيار الأخير هو توغل بري محدود لإنشاء نوع من المنطقة العازلة في جنوب لبنان، وقد طرح قائد القيادة الشمالية أوري غوردين هذه الفكرة وفقا لـ"إسرائيل اليوم"، مشيرا إلى هروب المدنيين اللبنانيين ومقاتلي حزب الله من الحدود، كما يمكن أن يكون التوغل بمثابة ورقة مساومة لإجبار الحزب على الموافقة على حل دبلوماسي.

ومع ذلك -وفقا لبيرمان- لم تكن المناطق العازلة فعالة بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، إذ من المرجح أن تنتهي أي عملية لا تلحق أضرارا بالغة بحزب الله وتجبره على إعادة الانتشار بعيدا عن الحدود باتفاق آخر لوقف إطلاق النار كما فعلت في الماضي.

وتابع بيرمان أن إسرائيل تجد نفسها الآن في مأزق من صنعها، فقد أهملت لسنوات قواتها البرية واشترت نظرية النصر من الجو إلى جانب التقنيات الدفاعية مثل القبة الحديدية والأسوار بمليارات الدولارات، وسمح هذا النهج لحماس وحزب الله بالنمو من مجموعة من الخلايا الصغيرة إلى جيش قادر على غزو إسرائيل وإغلاق جبهتها الداخلية.

حربان معقدتان بوقت واحد

كما أن هذا النهج يحد من خيارات إسرائيل اليوم، فقد أدى التوافر المحدود للتشكيلات الأرضية إلى إبطاء العملية في غزة، مما يجعل إسرائيل مضطرة لخوض حربين معقدتين في وقت واحد.

ونقل بيرمان عن المنظّر العسكري عيران أورتال القول إنه اعتبارا من سبتمبر/أيلول الجاري لا يوجد خيار واقعي لتحقيق نصر حاسم على حزب الله، وإن التفوق العسكري الكامل الذي تمتع به الجيش الإسرائيلي لمدة 3 عقود كان يتآكل، وإن حماس وحزب الله يمتلكان الآن قدرات مرتبطة بجيوش الدولة.

كما نقل عن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي قوله إن التحدي الذي سيواجهه الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله وحماس هو أن مسلحيهما يوجدون في قلب المناطق الحضرية بطريقة لامركزية، مما يجعل من الصعب جدا تحديد موقعهم وتدميرهم، في حين يسمح لهم بمهاجمة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل فعال مع مرور الوقت.

ودعا كوخافي إلى زيادة فتك القوات البرية وتحسين الترابط بين الطيارين والمشاة والدبابات والطائرات المسيرة، وأجهزة استشعار أفضل في ساحة المعركة لتحديد موقع العدو أولا.

وحث أورتال على أن تستغل إسرائيل وقتها وتطور قدراتها حتى تتمكن من خوض حرب حاسمة، قائلا "إذا ذهبنا إلى لبنان الآن فسيتعين علينا القيام بذلك مرة أخرى في غضون عامين آخرين، من الأفضل عدم القيام بذلك مرتين".

إنقاذ حماس

وأشار الكاتب إلى أن معضلة إسرائيل في الشمال أصبحت أكثر إزعاجا مع وتيرة حملتها في غزة، فبعد 11 شهرا من 7 أكتوبر/تشرين الأول تظل الحقيقة أن حماس لا تزال قادرة على استعادة قطاع غزة وإعادة بناء جيشها كلما انسحبت إسرائيل.

وإذا قررت إسرائيل القيام بعملية برية ضد حزب الله فإن التوصل إلى اتفاق أو خطوة حاسمة ضد حماس يصبح أقل احتمالا مع نقل المزيد من القوات إلى الشمال.

مقالات مشابهة

  • تسليم جوائز مسابقة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد السيدة زينب
  • تايمز أوف إسرائيل: ليس لدى إسرائيل خيارات جيدة بلبنان ما دامت في غزة
  • 47 فيلما تتنافس على جوائز الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • الجزيرة 360 تطلق برنامجها الساخر الشبكة
  • على مستوى العراق.. الشبكة الوطنية للكهرباء تعلق التشغيل لحين السيطرة على حريق الزعفرانية
  • صوفيا فيراغارا تفوز بشطيرة "برغر" في حفل "إيمي"
  • 780 مشاركا في "مسابقة ببهلا القرآنية
  • جامعة المنيا تفوز بجائزة دعم تأسيس شركة ناشئة فى مسابقة «رالى مصر» لريادة الأعمال
  • جامعة المنيا تفوز بجائزة دعم تأسيس شركة ناشئة في مسابقة «رالي مصر»
  • ضابط من العنصر النسائي بشرطة عجمان تفوز بجائزة حماية ووقاية المرأة والطفل من العنف ضمن جوائز رابطة الشرطة النسائية الدولية IWAP