«الصحة»: إعلان حركة نيابات الأطباء خلال أيام قليلة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن حركة النيابات جرى تأجيلها لشهر ديسمبر، وستُعْلَن الأيام القليلة المقبلة، ولا يوجد أي نوع من أنواع التأخير، كما أن شهادات الزمالة ليست مرتبطة بمواعيد دراسية مقارنة بالماجستير، وأكثر من 90% من الأطباء يسجلون في الشهادات المهنية سواء الزمالة أو «البورد»، وتكلفة الزمالة البالغة 6000 جنيه تتحملها وزارة الصحة كاملة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العالم يتحرك نحو الشهادات المهنية، والتي تعد الشهادات التي اتفقت الجامعة الصحية على أنها الشهادات التخصصية، بينما الماجستير هي شهادات متميزة للغاية وجزء كبير منها مهني، لكن الجماعة الطبية على مستوى العالم ارتأت إلى أن التخصصات تكون من خلال الشهادات على غرار «البورد».
5 آلاف عملية قرنيةمن ناحية أخرى، أوضح أن متوسط عدد عمليات زرع القرنية تصل إلى 5 آلاف سنويا، ولا يزال الجزء الأكبر منها يأتي مستوردا، والجانب التشريعي الخاص بمسألة بنوك القرنيات جار العمل عليه بشكل لصيق مع وزارة العدل للصياغة التشريعية فيما يتعلق بإعادة تفعيل بنوك القرنيات التي كانت موجودة قبل ذلك.
ولفت إلى أن عمليات زرع القرنية جزء من مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على قوائم الانتظار، ومن ثم تجرى عمليات للقرنيات التي تستورد من بنوك القرانيات في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الأطباء القرنية القضاء على قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.