19 دولة تحتفل باليوم العربي في المخيم الكشفي الـ33
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
احتفلت 19 دولة عربية، باليوم العربي للدول المشاركة في المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي تستضيفه دبي لأول مرة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي، بمشاركة 1500 مشارك.
ويعد المخيم الكشفي العربي، تجمعًا للكشافة والمرشدات من أنحاء الدول العربية، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتفاهم الثقافي بين الشباب العرب.
واشتمل الاحتفال على إقامة فعاليات متنوعة تضمنت مسابقات كشفية، وورش عمل، وأنشطة ثقافية وفنية تعكس تنوع وثراء التراث العربي، بجانب فعاليات رياضية ومسابقات ترفيهية لتعزيز الروح الرياضية والترابط الاجتماعي بين المشاركين.
وتحظى هذه المناسبة السنوية بأهمية كبيرة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشباب العرب، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات، وتوفر الفرصة لهم لاكتشاف تراثهم الثقافي المشترك وتعزيز الوحدة العربية.
وقال خليل رحمه قائد عام المخيم، إنه من خلال هذا الاحتفال، تعزز الدول العربية رسالة السلام والتعاون بين شباب المنطقة، وتؤكد أهمية تعزيز القيم الإنسانية والثقافية المشتركة بين الشعوب العربية، وتعكس التزامها بتعزيز قيم الكشافة والمرشدات، مثل العمل الجماعي والإبداع والقيادة الشابة، وتساهم بشكل كبير في صقل مهارات الشباب وتطويرها ليصبحوا قادة للمستقبل قادرين على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وأضاف أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس تراث الدول العربية المشاركة، بجانب تقديم عروض فنية تقليدية، وموسيقية، وعروض تعكس ثقافة الدول العربية وتراثها الغني.
من جانبها أعربت الدكتورة هدى المطروشي مدير جمعية مرشدات الإمارات، عن فخرها بمشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفال باليوم العربي الذي يعد مناسبة مميزة لإبراز الثقافة الإماراتية واستعراض تراثها الغني ومأكولاتها الشعبية المتنوعة.
وقالت إن دولة الإمارات تتميز بتنوع ثقافي غني وتعايش مجتمعي مميز، ومن خلال مشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفالات، تم تسليط الضوء على هذا التنوع والتعريف بتراث الدولة وعاداتها الشعبية، من خلال ورش عمل تفاعلية وعروض تقديمية تناولت الفنون التقليدية والحرف اليدوية، إضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
واصل مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51 اجتماعاته اليوم الثلاثاء ،لليوم الرابع على التوالي ،حيث ينعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلين عن أطراف العمل العرب الثلاثة من وزارات عمل ومنظمات أصحاب أعمال وعمال ،وتنظمه منظمة العمل العربية ..وترأس وزير العمل محمد جبران وفد مصر الثلاثي ..هذا وقد شارك وفد وزارة العمل في كافة اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر خلال أيام إنعقاده ،وحتى اليوم ..حيث تم مناقشة البند الثامن بعنوان " السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها فى الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي "،وقد تمحورت المناقشات حول السياسات الاجتماعية ودورها فى التنميه المستدامة وواقع أنظمة الحماية الاجتماعيه فى الدول العربيه والتقارير المقترحة لتطويرها وتقليل الفجوة الاقتصادية والحد من الفقر.. هذا تضمنت التوصيات أهمية العمل على تطوير أنظمة الحمايه الاجتماعية وفق رؤية مبتكرة تضمن شمولية الحماية كحق اساسي للجميع وادراج الحماية الاجتماعيه الشاملة فى الاطر الدستوري القانونية، وكذلك تمكين المرأة من خلال وضع سياسات شاملة تضمن تحقيق المساواة بين الجنسين..
كما ناقشت لجنة "العناقيد الاقتصادية" ،مفهوم وتحليل لوضع العناقيد الاقتصادية في الدول العربية، بالاضافة الى التحديات التي تواجه تطويرها. كما تم استعراض تأثير العناقيد الاقتصادية على التنمية المستدامة واهميتها في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وترسيخ دور اطراف الانتاج الثلاث للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.. وقد قامت الدول المشاركة باستعراض تجارب دولهم.. وأكدت على توفير الدعم المعلوماتي والمالي لمساعدة اصحاب المشاريع التي تدعم فكرة العناقيد الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ،وتطوير مؤشرات قياس اداء العناقيد الاقتصادية واستخدام أدوات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحليل كافة العناقيد ..هذا بالإضافة الي تحفيز العناقيد التخصصية الاقليمية عبر إنشاء عناقيد تخصصية مشتركة بين أكثر من دولة عربية في مجالات متكاملة، وتشجيع العناقيد التي تدمج الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطاقة المتجددة..كما عقدت لجنة "تطبيق الاتفاقيات والتوصيات العربية"، أعمالها والتي ناقشت خلالها البند الخامس من جدول اعمال المؤتمر والخاص بتطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية والذي يحتوي تقرير عن نتائج أعمال الدورة ٤٥ للجنة الخبراء القانونيين بما يتضمن دراسة لتقارير الدول الأعضاء السنوية حول اتفاقيات العمل العربية وردوها على ملاحظاتها السابقة ...هذا وقد خلصت المناقشات عن الوصول لعدد من التوصيات من اهمها ضرورة مراعاة حكومات الدول الأعضاء التنسيق مع منظمات اصحاب العمل والعمال عند اعداد الردود والتقارير التي يتم إرسالها لمكتب العمل العربي و أهمية الاستمرار في اختيار معايير العمل العربية التي يجب مراجعتها ،وإدخال تعديلات على احكامها حتى تتماشى مع التحديات الراهنة والمستجدة، و دعوة منظمة العمل العربية الي اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل اصدار أداة معيارية حول" الإجهاد الحراري".