أعلنت الأمانة العامة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية أن باب قبول الترشيحات لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها السادسة «2023-2024» سيغلق بنهاية شهر يناير 2024.
​وأعلنت الأمانة العامة للجائزة في يوليو من هذا العام عن فتح باب الترشيح لنيل الجائزة التي أسسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في العام 2009، عرفانًا وتقديرًا لصاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لتفانيه في خدمة الإنسانية، وللأثر المتميز الذي تركه في بلاده والعالم أجمع، وتكريمًا للأفراد والمنظمات التي تقدم خدمات متميزة للبشرية، وتثمين جهودهم في جميع أنحاء العالم.


وأكد علي عبدالله خليفة عضو مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة على الدور المؤثر الذي يضطلع به مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس مجلس الأمناء، في تعزيز المكانة العالمية المرموقة لهذه الجائزة والعمل على فتح آفاق جديدة أمامها لاستكشاف الجهود والأعمال الإنسانية المتميزة، ودعم ازدهارها، مما يؤكد عمق التوجه الإنساني لمملكة البحرين.
​​وأوضح الأمين العام أن الجائزة جاءت لتعكس حرص مملكة البحرين على تبني المبادرات العالمية الرائدة، وتكريم وتحفيز العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن الجائزة تأتي من بين الجوائز العربية والعالمية التي تسهم في خدمة الإنسانية، مما أكسبها الزخم والإشادة الدولية، وقيمة معنوية كبيرة، وجعلها موضع اهتمام أصحاب المساعي الإنسانية الفريدة في العالم.
​وقال الأمين العام: «تسعى الجائزة لتقدير الجهود الساعية لخدمة البشرية، دون وضع اعتبار للعقيدة أو القرب الجغرافي أو القومي، لتغدو حافزًا لكل من يسعى لخدمة البشر، ويعمل على تخفيف معاناة المحتاجين أينما كانوا».
​​وفيما يتعلق بشروط الترشح، بيّن أنه يحق الترشح لهذه الجائزة من قبل الأفراد والمؤسسات، ومراكز البحث العلمي، وأصحاب المشاريع والمبادرات الإنسانية من أي مكان، شريطة أن يشمل العمل الإنساني أكبر قطاع ممكن من البشر، دون تمييز من أي نوع، وأن يكون العمل غير سياسي وغير ربحي.
​​وأشار إلى أن الجائزة تُمنح كل سنتين في مجالات عدة، من ضمنها: الإغاثة والتصدي للكوارث، التعليم، خدمة المجتمع، الحوار بين الحضارات، تعزيز التسامح الإنساني، نشر السلم الاجتماعي، التحضر المدني، العناية بالبيئة والتغير المناخي، الإنجاز العلمي، التخفيف من وطأة الفقر والعوز، ويمكن الترشح للجائزة في أي مجال آخر من مجالات الخدمة الإنسانية.​
​​كما أوضح الأمين العام أنّ لجنة تحكيم مختارة من مختلف قارات العالم، وتجمع بين ذوي الخبرة والاختصاص، وتتولى تقييم أعمال المترشحين، وتمنح الفائز بالجائزة شهادة تقدير ملكية، وميدالية من الذهب الخالص، ومبلغًا ماليًا قدره مليون دولار أمريكي، يسلم في احتفالية كبرى بمملكة البحرين تقام في يونيو 2025 برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، بحضور كبار الشخصيات والضيوف من داخل وخارج البلاد.
​​ولمزيد من المعلومات حول الجائزة، وللحصول على اللائحة والشروط والإجراءات الخاصة بها، يمكــن زيارة الموقع الإلكتــروني: www.isaaward.org أو عبر البريد الإلكتـروني: [email protected]، وسيتم الإعلان عن اسم الفائز لاحقًا في وسائل الإعلام المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمین العام

إقرأ أيضاً:

جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين بدورتها الثانية

أعلنت جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة، قائمة الفائزين في دورتها الثانية، حيث جرى تكريمهم في احتفالية أقيمت بقصر ثقافة مدينة شبين الكوم المصرية.

وقال مجلس أمناء الجائزة في بيان، إن الدورة الثانية من الجائزة (2024)، شهدت مشاركة كبيرة في مختلف أفرع الجائزة، ووضعت جميع المشاركات في في يدٍ ثلاثةٍ من لجان التحكيم، شملت كبارَ أساتذة النقدِ والكتابةِ في مصر.

وفي فرع المجموعة القصصية المخطوطة، ذهبت الجائزة إلى الأديبة شيماء إبراهيم محمود الوكيل، عن مجموعتها "صوص السوشي الحار".

وقالت أمانة الجائزة إن لجنة التحكيم اختارت تلك المجموعة للفوز بالجائزة لكونها "مجموعةٍ قصصيةٍ لا تحفلُ بأحاديةِ المعنى، بل تنفتحُ للتأويل المُشتبِك مع التاريخي والأُسطوري، اعتمدت تلكَ المجموعة على التكثيف، وتوظيفِ آلية المُفارقة بنوعيها اللفظي والنصي، لتقبضَ على كمٍ من المُتناقضاتِ والصراعاتِ والدلالات، وقد جاءت بِنيةُ اللغة الشعرية في المجموعة لتضيف إلى النصوص جمالياتٍ شكلت بنيةً كليةً متوائمةً مع الحياة باشكالياتها وصراعاتها".

وفي فرع القصة القصيرة الفردية، ذهبت الجائزة لكل من: إيمان حسن عبد الرزاق شعبان، التي حلّت في المركز الأول عن قصتها " اللَّم"، وروضة مجدي شبل، التي حلّت في المركز الثاني عن قصتها " هواجس طفلة"، وأما المركز الثالث فقد فاز به مناصفة: أسماء نور الدين شاهين، عن قصتها "ورقة بيضاء"، ومحمد محمود مصطفى شعيب، عن قصته قذيفة حجر".

وفي مسابقة القصة لليافعين تحت سن الخامسة عشرة، فاز بالمركز الأول مناصفة بين نورسين محمد فوزي التليني، عن قصة "النوتة السحرية"، وهمس علي حبيب، عن قصة "من أجلها".

وفاز بالمركز الثاني مناصفة آلاء جهاد صلاح، عن قصة "العابرين"، وندى إبراهيم علي عن قصة "الليل الأسود.

وفاز بالمركز الثالث مناصفة، ملك حمادة مدين، عن قصة "الطنبوري والجرو الصغير"، وحمزة أحمد بسيم وصال، عن قصة "العظْمة السحرية".

يُذكر أن "جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة"، هي جائزة أدبية مصرية، أسسها عبد الفتاح صبري، هو كاتب وشاعر وناقد وروائي مصري، قدم على مدار أربعين عاما العديد من الإسهامات في حقول الثقافة والكتابة والصحافة والإبداع، صدر له أكثر من أربعين مؤلفا في القصة القصيرة والشعر وفنون الكتابة الأدبية، وهو أحد المساهمين بقوة في إثراء المشهد الثقافي العربي، إنطلاقا من تجربة الشارقة الثقافية، حيث يعمل مديرًا لتحرير مجلة "الرافد" الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وقد أسهم من خلال موقعه الثقافي القيادي في تنظيم العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية والنقدية في مختلف الدول العربية، وقدم العديد من الكتاب والمبدعين.

مقالات مشابهة

  • في دورتها الثانية .. جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين
  • جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين بدورتها الثانية
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • منح الأمير هاري جائزة بات تيلمان.. استنكار من والدة الأخير وعريضة للتراجع
  • جائزة التميز للافراد ..الفكرة والهدف
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • السيرة الذاتية للدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية