أمانة «جائزة عيسى لخدمة الإنسانية»: الترشيحات للجائزة تغلق بنهاية يناير المقبل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية أن باب قبول الترشيحات لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها السادسة «2023-2024» سيغلق بنهاية شهر يناير 2024.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة في يوليو من هذا العام عن فتح باب الترشيح لنيل الجائزة التي أسسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في العام 2009، عرفانًا وتقديرًا لصاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لتفانيه في خدمة الإنسانية، وللأثر المتميز الذي تركه في بلاده والعالم أجمع، وتكريمًا للأفراد والمنظمات التي تقدم خدمات متميزة للبشرية، وتثمين جهودهم في جميع أنحاء العالم.
وأكد علي عبدالله خليفة عضو مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة على الدور المؤثر الذي يضطلع به مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس مجلس الأمناء، في تعزيز المكانة العالمية المرموقة لهذه الجائزة والعمل على فتح آفاق جديدة أمامها لاستكشاف الجهود والأعمال الإنسانية المتميزة، ودعم ازدهارها، مما يؤكد عمق التوجه الإنساني لمملكة البحرين.
وأوضح الأمين العام أن الجائزة جاءت لتعكس حرص مملكة البحرين على تبني المبادرات العالمية الرائدة، وتكريم وتحفيز العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن الجائزة تأتي من بين الجوائز العربية والعالمية التي تسهم في خدمة الإنسانية، مما أكسبها الزخم والإشادة الدولية، وقيمة معنوية كبيرة، وجعلها موضع اهتمام أصحاب المساعي الإنسانية الفريدة في العالم.
وقال الأمين العام: «تسعى الجائزة لتقدير الجهود الساعية لخدمة البشرية، دون وضع اعتبار للعقيدة أو القرب الجغرافي أو القومي، لتغدو حافزًا لكل من يسعى لخدمة البشر، ويعمل على تخفيف معاناة المحتاجين أينما كانوا».
وفيما يتعلق بشروط الترشح، بيّن أنه يحق الترشح لهذه الجائزة من قبل الأفراد والمؤسسات، ومراكز البحث العلمي، وأصحاب المشاريع والمبادرات الإنسانية من أي مكان، شريطة أن يشمل العمل الإنساني أكبر قطاع ممكن من البشر، دون تمييز من أي نوع، وأن يكون العمل غير سياسي وغير ربحي.
وأشار إلى أن الجائزة تُمنح كل سنتين في مجالات عدة، من ضمنها: الإغاثة والتصدي للكوارث، التعليم، خدمة المجتمع، الحوار بين الحضارات، تعزيز التسامح الإنساني، نشر السلم الاجتماعي، التحضر المدني، العناية بالبيئة والتغير المناخي، الإنجاز العلمي، التخفيف من وطأة الفقر والعوز، ويمكن الترشح للجائزة في أي مجال آخر من مجالات الخدمة الإنسانية.
كما أوضح الأمين العام أنّ لجنة تحكيم مختارة من مختلف قارات العالم، وتجمع بين ذوي الخبرة والاختصاص، وتتولى تقييم أعمال المترشحين، وتمنح الفائز بالجائزة شهادة تقدير ملكية، وميدالية من الذهب الخالص، ومبلغًا ماليًا قدره مليون دولار أمريكي، يسلم في احتفالية كبرى بمملكة البحرين تقام في يونيو 2025 برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، بحضور كبار الشخصيات والضيوف من داخل وخارج البلاد.
ولمزيد من المعلومات حول الجائزة، وللحصول على اللائحة والشروط والإجراءات الخاصة بها، يمكــن زيارة الموقع الإلكتــروني: www.isaaward.org أو عبر البريد الإلكتـروني: [email protected]، وسيتم الإعلان عن اسم الفائز لاحقًا في وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير “الأربعين” لتكريم 203 طلاب متفوقين بتعليم عنيزة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل جائزة الذكير لتكريم الطلاب المتفوقين لعام 1445هـ في نسختها الأربعين، الذي أقيم في مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لأسرة الذكير، لتخصيص هذه الجائزة السنوية للطلاب المتفوقين، مشيدًا بالدور الرائد لهذه الجائزة التي تسهم في دعم التعليم وتحفيز الطلاب والطالبات على التميز والإبداع.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم، أن تخصيص الجوائز التشجيعية في مجال التعليم يُعد استثمارًا وطنيًا مهمًا لتحفيز العقول الواعدة على الإبداع، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء جيل مبدع وقادر على المنافسة في مختلف المجالات.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : “نحن فخورون بمثل هذه المبادرات التي تؤكد حرص أبناء الوطن على دعم مسيرة التعليم، وتعزيز الشراكات بين المجتمع والمؤسسات التعليمية لبناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات المنطقة”، مشيدًا بجهودهم في تعزيز ثقافة التميز وتشجيع التفوق العلمي.
هذا واستُهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عُرض فيلم وثائقي يبرز مسيرة الجائزة ودورها في تكريم المتفوقين على مدى 40 عامًا.
كما ألقى الطالب محمد بن تراحيب العتيبي كلمة الجائزة التي ثمن من خلالها رعاية سمو أمير القصيم لأبنائه الطلبة ومشاركتهم هذه المناسبة ، مقدمًا شكر الطلاب والمجتمع التعليمي لراعي الجائزة؛ أسرة الشيخ محمد الذكير – رحمه الله -، مثنيًا على جهود الطلاب المتفوقين وأسرهم، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ثمرة للجد والاجتهاد.
وفي ختام الحفل، قام سمو الأمير فيصل بن مشعل بتكريم راعي الجائزة، يمثلهم سليمان بن محمد الذكير، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب المتفوقين.
يُذكر أن جائزة الذكير تُعد من أبرز المبادرات الداعمة للتفوق العلمي في المملكة، حيث تسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على التميز والإبداع منذ عام 1406هـ.