ولي العهد رئيس الوزراء: المواطن سيظل أساس التنمية بمختلف مساراتها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما تحقق من إنجازاتٍ نوعية على كافة مسارات التنمية هو نتاج جهودٍ مخلصة لفريق البحرين من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي الذي نعوّل عليه لتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية التي تزيد الوطن رفعةً ونماءً، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة الجهود المخلصة وتكاملها بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمواصلة النجاحات التي تحققت على كافة الصعد، وبما يدعم مسيرة التنمية والتطوير وفق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ونواب الرئيسين ورؤساء اللجان بمجلسي الشورى والنواب، حيث نوّه سموه بالتعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وما حقّقه من نجاحات متعددة تصب في تحقيق تطلعات المواطنين وتدعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مؤكدًا أهمية مواصلة تعزيز التعاون بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة.
وأشار سموه إلى المؤشرات الاقتصادية وما تحقق في مسار النمو الاقتصادي المنشود، منوهًا بأهمية أن تُوجّه هذه النتائج الاقتصادية لصالح أبناء الوطن وتوفير المزيد من فرص التوظيف أمامهم.
وأكد سموه أن المواطن سيظل أساس التنمية بمختلف مساراتها؛ وتحقيق تطلعاته دوماً هي الغاية التي يجب أن يعمل الجميع لأجلها، مشيدًا سموه بتكاتف الجميع لتحقيق كل ما فيه الخير والنماء لمملكة البحرين وأبنائها، مؤكدًا بأن هذه الجهود الطيبة هي مصدر فخرٍ وإلهامٍ للأجيال القادمة ومبعثُ تقديرٍ واعتزازٍ لنا جميعًا، منوهًا سموه بالجهود الفاعلة التي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية في دعم كافة الخطط والمبادرات التي من شأنها تحقيق التقدم والنماء للوطن والمواطن.
ومن جانبهما، أعرب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى عن بالغ شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ واهتمام بمواصلة تعزيز كافة أوجه التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
خطة للانتخابات البرلمانية.. أمانة الاتحاد بالدقهلية تستعد للاستحقاقات الدستورية
عقدت أمانة حزب الاتحاد بالدقهلية، اجتماعًا برئاسة محمد الشورى، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب الأول لرئيس الحزب، لمناقشة خطة الحزب للاستعداد القوي والمدروس لخوض غمار الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
جاء ذلك بناء على توجيهات من المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، للتأكيد على أن الاتحاد يتحرك بخطى ثابتة نحو دعم مسيرة الوطن، والعمل الجاد لخدمة المواطن، والوفاء باستحقاقات المرحلة القادمة بكل وعي ومسؤولية.
وشهد الاجتماع استعراضًا دقيقًا لجميع دوائر ومراكز محافظة الدقهلية، مع مراجعة متأنية لأسماء المترشحين المحتملين لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية تحت راية الحزب.
وأكد النائب محمد الشورى أن الاختيار لن يكون إلا للأكفأ، والأقدر على حمل أمانة الوطن وخدمة المواطن، مشددًا على أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب رجالًا يمتلكون الرؤية الواسعة والقدرة على تمثيل مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح النائب محمد الشورى أن مصر تواجه تحديات كبرى تتطلب وعيًا سياسيًا كاملًا بما يجري في الإقليم والعالم، بدءًا من الأوضاع المشتعلة في السودان وليبيا وسوريا واليمن والعراق، مرورًا بتأثير الحرب الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، وانتهاءً بملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الداخل المصري.
وقال الشورى "مرددا كلمات المستشار رضا صقر": “من يريد أن ينال شرف تمثيل المواطن المصري، عليه أن يدرك أن مقعد البرلمان اليوم هو موقع دفاع عن الوطن في كل الميادين.”
كما شدد الاجتماع على أن رفع وعي المواطنين بات ضرورة وطنية قصوى، وأن حسن اختيار ممثلي الشعب لم يعد ترفًا، بل واجبًا مقدسًا لحماية الدولة ومكتسباتها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تلقي بظلالها على حياة المواطن اليومية.
واختتم النائب محمد الشورى الاجتماع بالتأكيد على أن حزب الاتحاد يسعى جاهدًا للمشاركة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الحزب يؤمن بأن خدمة الوطن والمواطن تبدأ من اختيار نواب قادرين على حمل الأمانة بكل إخلاص وتجرد، والسير بمصر نحو آفاق أرحب من التنمية والرخاء والاستقرار.