قال رئيس مجلس المنطقة الشمالية البلدي شبر الوداعي إن الجهد المتصاعد للأعضاء البلديين في الحرص على تفعيل المسؤوليات المحددة في المادة 19 في قانون البلديات رقم 35 لسنة 2002 دفع في تفاعل الحديث في موضوع العمل التكاملي بين الأطراف المؤسسية ذات الارتباط بالقضايا الخدمية.
وأضاف: «نؤكد على تفهمنا لما يجري تداوله من مرئيات في شأن ذلك، وقد حرصنا على تعزيزه وفق المتطلبات والمحددات الإجرائية التي يحدد مفاصلها القانونية والإجرائية الدستور وقانون البلديات، حيث جرى العمل على بناء شراكة فاعلة مع الجهاز التنفيذي والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل البلدي والعمل على عقد اجتماعات تشاورية مع النواب الذين يمثلون الشمالية، وتم الاتفاق على متطلبات نهج الشراكة والعمل التكاملي المطلوب في إدارة ملفات المطالب الخدمية وفق المحددات التي يحدد مساراتها الدستور وقانون البلديات».


وشدد على أن العمل التكاملي هو ذلك المنهج الذي ينبغي أن يراعي خصوصية المسؤولية المحددة في القانون الذي يحدد أدوات التكامل في العمل الجمعي، وذلك هو المسار الذي ينبغي أن يترك أثره في منظومة العمل المشترك وعدم تداخل المسؤوليات في متابعة المطالب الخدمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".

لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.

ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.

يقول بهجت أن  المجتمع لم يعد  في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. اجتماع يستعرض برامج تحسين الأوضاع الخدمية بشهر رمضان المبارك
  • القانون يحدد ضوابط نقل الموظفين.. تفاصيل
  • مناقشة الأوضاع الخدمية وتنفيذ البرنامج الرمضاني في الحديدة
  • وزير الكهرباء يشهد توقيع بروتوكول آليات تركيب العدادات الجديدة بدور العبادة
  • وزير الكهرباء: تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك بالمساجد والمباني الخدمية
  • جامعة أسيوط والأزهر تطلقان "شراكة للنمو" لدعم المشروعات الصغيرة
  • أسوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. شراكة استراتيجية نحو التنمية المستدامة
  • الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • حماية لعمال القطاع الخاص.. مشروع القانون الجديد يحدد مدة عقد العمل الفردي