علاء الظواهري: مصر أجرت دراسات حول السيناريوهات المحتملة حال انهيار سد النهضة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف سد النهضة، حتى الآن لا نعلم أي شيئا عن دراسة خاصة بقيام أثيوبيا بحقن التربة خلف السد بمسافات كبيرة لحماية السد من الناحية الإنشائية.
علاء الظواهري: مصر لم تستخدم تقرير عيوب سد النهضة أثناء حكم مرسي هشام بخيت يكشف أسباب توقف التفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة (فيديو) سد النهضة لم يتم إجراء دراسات مائية وبيئية وإنشائية لهوقال علاء الظواهري في حواره مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، أنه في بداية مسار المفاوضات تم تشكيل لجنة خبراء وأصدروا توصيات بأن سد النهضة لم يتم إجراء دراسات مائية وبيئية وإنشائية له.
وأضاف عضو وفد التفاوض المصري في ملف سد النهضة: "مصر طالبت بالحصول على الدراسة من أثيوبيا لكننا لم تصلنا هذه الدراسة حتى الآن ".
وتابع علاء الظواهري:"مصر أجرت دراسات حول السيناريوهات المحتمل حدوثها حال انهيار سد النهضة، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم تقم بهذه الدراسات".
كشف الدكتور هشام بخيت، عضو فريق التفاوض في ملف سد النهضة، أهم الأسباب التي جعلت الفريق المصري يتوقف عن التفاوض.
وقال، خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، الذي يعرض على قناة "أم بي سي مصر"، الخميس، إن مصر في سلسلة من التفاوض مع الجانب الإثيوبي منذ 10 سنوات، موضحًا أن فترة التفاوض الأخيرة جاءت بعد الإعلان الرئاسي في يوليو 2023 وكان هناك تفاؤل حذر.
وأوضح، أن منذ أول اجتماع، بدأ الجانب الإثيوبي، في التراجع عن كل التفاهمات التي وصلوا لها، وبدأ يحاول في أن رفع سقف التفاوض بشكل غير علمي أو منهجي.
وتابع: "الجانب الإثيوبي كان بيحط في الاتفاق جمل مطاطة لا يمكن أن نستطيع أن نحاسبه على التزاماته فيها، وتفسر بشكل أو بآخر بشكل غير منطقي".
وأوضح: "كنا توصلنا في جولات سابقة إلى نقاط اتفاق، وبدأنا الاجتماع الأخير للبناء عليها، ولكن فوجئنا أن الجانب الإثيوبي، يعيد الاتفاقات إلى المربع صفر مجددًا ويريد التفاوض حولها مجددًا".
انتهاء مفاوضات سد النهضة:
أعلنت وزارة الري، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير، من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف أربعة أشهر .
وأضافت: “لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة”.
وتابع: “كما بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي”.
وذكرت: “على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، هذا وتؤكد مصر أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة اثيوبيا انهيار سد النهضة التفاوض بوابة الوفد الجانب الإثیوبی علاء الظواهری سد النهضة
إقرأ أيضاً:
فرنانديز: لاعبو مانشستر يونايتد ليسوا مذنبين في «العقود المضخمة»!
مانشستر (أ ف ب)
قال قائد مانشستر يونايتد، البرتغالي برونو فرنانديز إن اللاعبين ليسوا مذنبين حيال العقود التي وقعها معهم النادي، في معرض رده حيال تصريحات المالك المشارك للنادي جيم راتكليف حول «العقود المضخمة».
وخص راتكليف فرنانديز بالمديح، إلا أنه انتقد بعض اللاعبين الآخرين معتبراً أنهم «ليسوا جيدين كفاية» خلال سلسلة من المقابلات التي أجراها هذا الأسبوع.
وقاد فرنانديز «الشياطين الحمر» لبلوغ ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بعد تسجيله ثلاثية «هاتريك» في مرمى ريال سوسيداد الإسباني في لقاء الإياب من ثمن النهائي.
وانبرى قائد اليونايتد للدفاع عن زملائه البرازيلي كاسيميرو، الدنماركي راسموس هويلوند والحارس الكاميروني أندري أونانا الذين سماهم راتكليف معتبراً أنهم انضموا بصفقات باهظة الثمن قبل وصوله، وهو ما يدفع ثمنه النادي.
وقال فرنانديز «لا نستطيع أن نسترخي في هذا النادي، تعرفون أن هناك معايير عالية، وانتباه كبير تحصل عليه من الإعلام، ومن الجميع».
وتابع «ليس أمراً جميلاً أن تسمع أشياء معينة، بكل وضوح، لا أعتقد أن أياً من اللاعبين يود أن يسمع انتقادات أو أشياء تقال عنك، بأنك لست جيداً كفاية أو أنك حصلت على مبالغ مضخمة أو ما شابه».
وتابع «لكل لاعب عقده الخاص، وافق النادي على إبرام هذه العقود في الوقت الذي أتيت فيه أو في الوقت الذي تجدد عقدك، والأمر متعلق بنفسك من أجل إثبات أنك مهم للنادي».
وتبقى مسابقة الدوري الأوروبي الأمل الوحيد ليونايتد لإنقاذ موسمه الكارثي.
وكشف فرنانديز أنه حصل على فرصة الرحيل عن «أولد ترافورد» الصيف الماضي، لكنه كرر رغبته بالفوز بالألقاب كقائد له.
وأوضح الدولي البرتغالي «جلست مع النادي لأنني حصلت على عرض للرحيل، تحدثنا حول إمكانية الرحيل أو البقاء».
وتابع «قالوا ما يريدونه مني، سألت فقط إذا كانوا يرونني جزءاً من مستقبل النادي أم لا، تحدثت حينها مع المدرب السابق إريك تن هاج أيضاً».