عاجل| لحظة تفجير مدرعة إسرائيلية على يد المقاومة بـ «عبوة شواظ» (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو في بث مباشر لحظة زرع مجاهد من القسام عبوة شواظ في إحدى الآليات الإسرائيلية.
وبثت كتائب القسام، فيديو جديدا يظهر عملية استهداف دبابة إسرائيلية من خلال فدائي واحد فقط، حيث تم استخدام عبوة شواط لتدمير الدبابة الإسرائيلية، وتمن وضع العبوة تحت الدبابة، وفي خلال ثوان بسيطة تم تفجير الدبابة بالكامل.
وحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تداول المشهد معربين عن سعادتهم بما فعلته حركة حماس في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإليكم صورة توضيحية.
نستعرض لكم في السطور التالية عبر موقع الفجر الإلكتروني ضمن الاخبار المتعلقة بالاوضاع في غزة، تفاصيل حول عبوة شواظ، التي تم تصنيعها وتطويرها للقضاء على عناصر الاحتلال الإسرائيلي والدبابات والعربات.
شاهد | مجاهد من #كتائب_القسام يتسلّل واضعًا عبوة شواظ تحت دبابة إسرائيلية لتنفجر بها.#غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5h43LJoyAd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 25، 2023 ماذا تعرف عن «عبوة شواظ»؟تعتبر «عبوة شواظ»، من أحدث الأسلحة التي تم تطويرها وتصنيعها في غزة من جانب حركة حماس، بهدف مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، للقضاء على الدبابات والعربات والجنود الإسرائيليين، ومن مزايا عبوة شواظ ما يلي:-
سلاح حماس الجديد لمواجهة عناصر الاحتلال الاسرائيليوعبوة شواظ، يكون وزنها خفيف ونقلها سهل وتُستخدم في العمليات العسكريةن فضلا عن أن لها قوة تدميرية عالية، فلا تسبب أضرارًا جانبية كبيرة مقارنة بالعبوات الأخرى التي تصنع بطريقة عشوائية.
لها قدرة عالية على اختراق الدروع القفصية والتفاعلية التي تحمي الآليات العسكرية الإسرائيلية، والتي تعتبر عائقا للعبوات التقليدية، حيث إنه ا سهلة في تصنيعها ورخصة كلفتها وسرعة إنتاجها، يعمل على توفرة بكميات كبيرة.
ويتم وضعها على جانبي الطرق أو في نقاط الاشتباك، مما يجبر الآليات العسكرية الإسرائيلية على التباطؤ أو التوقف عن الهجوم، حيث تتكون عبوة شواظ من علبة تحتوي على مادة متفجرة شديدة الانفجار، كما تغطيها بطانة مخروطية تهدف إلى النقطة الأضعف في الهدف.
وتصنع البطانة من النحاس، فضلا عن إنه ا تتحول إلى شكل سهمي عند الانفجار، وهذا يسمح لها بالاختراق العميق في الدروع، حيث تبلغ قوة النسخة السابعة من العبوة نحو 3.5 كيلوجرامات من المواد المتفجرة.
وعبوة شواظ ثبتت فعاليتها بجدارة في اختراق دبابة ميركافا وعربة النمر، واللتين تعتبران من أقوى الآليات العسكرية في العالم، وقضت عليهم خلال التوغل الإسرائيلي في غزة، فضلا عن كونها تتمتع بدقة عالية عند إطلاقها من مسافات قريبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.
وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.
وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.
وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
إعلانوحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
مقاومة شرسةويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".
غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.
وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.
وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.
ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.
وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.
إعلانكما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.
وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".