قال البنك الدولي في تقرير إن السياحة في الأردن تضررت من الحرب في غزة بشكل كبير، إذ تراجعت نسب الإشغال وحجوزات الفنادق بـ 50% إلى 75% خلال الشهريين التاليين لاندلاع الأزمة.

هذا وكان فئة سياح اليوم الواحد قد شهدت ارتفاعًا منذ بداية العام بـ 76%، والتي عادة ما تكون قادمة من إسرائيل، وتمثل 17% من إجمالي السياح القادمين إلى البلاد، الأمر الذي يجعل ارتباط الموسم السياحة في إسرائيل بعدد السياح في الأردن كبيرًا حسب التقرير.

 

وأشار التقرير أيضًا إلى أنه وعلى الرغم من صغر حجم قطاع السياحة والذي يشكل 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني فقط، إلا أنه يرتبط بشكل وثيق بقطاعات أخرى مثل تجارة التجزئة والنقل والبناء.

هذا وقال تقرير البنك الدولي إن شركات الطيران أيضا ستتكبد مصاريف تشغيلية أكبر من المعتاد، وذلك لاضطرارها لاتخاذ مسارات جديدة لتجنب السفر فوق مناطق التوترات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي

قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 (RDNA) الصادر عن البنك الدولي، والذي يقيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.

وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.

وخلص التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار.

كما لفت التقرير إلى أن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار . كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية).

ومن ناحية الاقتصاد الكلي، يخلص التقرير إلى أن الصراع أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار لبنان 11 مليار دولار
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان