أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية شريكاً رسمياً للتعليم لاستضافة المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقعت وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، اتفاقية تعاون، تصبح بموجبها الأكاديمية، التي تعد مركزاً دبلوماسياً رائداً عالمياً، شريكاً رسمياً للتعليم لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذي ينعقد في أبوظبي في فبراير 2024.
حضر مراسم التوقيع، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
وقع اتفاقية التعاون كل من سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة بدر سليم سلطان العلماء المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ممثلاً لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وتعد الأكاديمية مركزاً رائداً للتدريب الدبلوماسي في الدولة، وتمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات الرائدة في إعداد دبلوماسيي المستقبل وقادة الحكومة والأعمال في الدولة.
وبصفتها شريكاً رسمياً للتعليم لاستضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، تلعب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية دوراً محورياً في برنامج “قادة التجارة العالمية للمستقبل”، المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وذلك من خلال تقديم المواد التعليمية المتعلقة بالتجارة العالمية للشباب الإماراتي من العاملين في الجهات الحكومية ذات الصلة، لتمكينهم من المشاركة بشكل فاعل في المؤتمر الوزاري، وذلك استناداً إلى القاعدة المعرفية المتنوعة للأكاديمية في تعزيز التواصل الثقافي المشترك وخبرتها الطويلة في الشؤون الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، سيكون للأكاديمية دور مهم في إنجاح هذا الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه الدولة من خلال تقديم تقارير ورؤى فكرية خلال مشاركتها في المؤتمرات والاجتماعات الاستراتيجية التي تسبقه.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مؤسسة وطنية إماراتية مهمة، تقوم بدور محوري في تدريب ورعاية الممثلين الدبلوماسيين الحاليين والمستقبليين لدولة الإمارات، وكلنا ثقة بأنها ستساهم بشكل كبير في نجاح استضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وتحقيق أهدافه المأمولة.
وأضاف أن الخبرات المتراكمة لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في القضايا الجيوسياسية والتجارية والمناخية وغيرها، ستساعد في تعزيز النقاشات البناءة حول التحديات الأكثر إلحاحاً التي يسعى هذا الحدث العالمي المهم لبحثها ووضع خريطة طريق لتخطيها وتحويلها إلى فرص لمزيد من النمو والازدهار للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.
من جانبه، قال معالي أحمد جاسم الزعابي: “نواصل جهودنا لتعزيز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والأعمال والاستثمارات، ونؤمن بأن تزويد المواهب بالمعارف والخبرات اللازمة يُعد عاملاً مهماً من أجل تحقيق هذه الأهداف. وتسهم شراكتنا مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تمكين ممثلي دولة الإمارات من الوصول إلى حلول مبتكرة لتحديات التجارة الدولية خلال اجتماعات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي”.
وأضاف أن الأكاديمية تقوم بدور حيوي في إعداد وتأهيل الأجيال الدبلوماسيين الإماراتيين وقادة الهيئات الحكومية لتمثيل دولة الإمارات على الساحة الدولية، فضلاً عن قيادة الحوارات العالمية في القضايا الحيوية للوصول إلى اتفاقات تلبي متطلبات مختلف أصحاب المصلحة، وهو الأمر الذي تؤكده العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية.
وأعرب عن تطلعه للاستفادة من ثمار هذه الشراكة خلال اجتماعات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، الذي يُعقد في فترة مهمة للاقتصاد العالمي، من أجل تعزيز دور التجارة في التنمية المستدامة.
من جهته أكد سعادة نيكولاي ملادينوف، أن مشاركة الأكاديمية في استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، يعد علامة فارقة في سجل الأكاديمية الحافل بالإنجازات، وتؤكد هذه الخطوة التزام الأكاديمية بمهتمها الاستراتيجية بتدريب دبلوماسيي المستقبل من أبناء الإمارات، وتمكينهم لنقل رسالة الدولة إلى العالم.
وأضاف أن المشاركة تسلط الضوء على الخبرات المتراكمة لدى الأكاديمية ومساهمتها في إثراء الدبلوماسية الدولية والسياسة الخارجية على المستوى العالمي وذلك عبر تقديم المعارف والخبرات المتراكمة لدة الأكاديمية في مجال السياسة الخارجية، وذلك لضمان تحقيق نتائج ناجحة لهذا الحدث الاقتصادي العالمي.
وقال: ” نحن نؤمن في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالأهمية البالغة لدور وزراء التجارة في تنفيذ أطر التعاون الدولي، لا سيما بالنظر إلى الأوضاع والتحديات الراهنة التي يمر بها العالم والتجارة الدولية حالياً، لذا فإنه من خلال عقد الشراكات وتحديد استراتيجيات التعاون في مجال التجارة العالمية، يمكننا أن نتجاوز التحديات ونحافظ على التوازن لدعم السياسات التجارية التي تعود بالنفع على الجميع.”
ومن المقرر أن تحتضن العاصمة أبوظبي وزراء التجارة من 164 دولة في فبراير المقبل، للمشاركة في نقاشات حول إصلاح النظام التجاري العالمي في مسعى إلى توسيع عضويته وتحسين عمليات حلّ النزاعات وزيادة الاستثمار في تقنيات التجارة وصولاً إلى تحقيق سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة.
ويشار إلى أن الدور المتزايد الأهمية الذي تقوم به دولة الإمارات كمركز لوجستي عالمي وداعم رئيسي لنظام تجاري عالمي أكثر شمولاً، مكنها من احتلال مكانة رائدة كمساهم أساسي في تعزيز مشاركة الجنوب العالمي في أنشطة التجارة الدولية.
وفي نهاية عام 2021، أطلقت دولة الإمارات برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الهادف إلى إقامة علاقات تجارية أكثر انفتاحاً واستدامة وفائدة للدول الشريكة من خلال إزالة الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وتبسيط الإجراءات الجمركية ودعم سلاسل التوريد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم
ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، الاجتماع الـ 14 لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم وذلك بمقرها بالمدينة الجامعية في الشارقة.
ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس وثمّن ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لبرامج وجهود الأكاديمية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي.
كما رحّب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يُسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية، لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره على التربية المتكاملة للطفل في جميع النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.
واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي للأكاديمية والتي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنىً آخر مخصصا كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية.
واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل والاستعدادات الخاصة بها.
واستمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية.
وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي القادم.
حضر الاجتماع إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية، ومحمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، ونجلاء المدفع نائب رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والدكتورة خولة الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً، والدكتور بولين تايلور غاي مدير المعهد الأسترالي للبحوث التربوية، والدكتور تيموثي نولز الرئيس التنفيذي لمؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم في بريطانيا، ومايكل طومسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشايلد بيس الأميركية، والدكتور راشد أبو شبص مدير إدارة تقنية المعلومات بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور دراغان جاسيفيتش مدير مركز تحليلات التعلم في جامعة موناش الاسترالية، وخلف عبدالله نائب الرئيس التنفيذي رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور ستيفن بارنيت مؤسس ومدير مشارك في المعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر في جامعة روتجرز الأميركية، والدكتورة كيرستي لونكا أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي الفنلندية.وام