رسالة قاسية لرئيسة المفوضية الأوروبية.. لماذا وُصفت بـ«سيدة الإبادة الجماعية»؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نساء كُثر يُقتلن بشكل لحظي، ومئات الأطفال استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تلك المشاهد هزت قلوب وضمائر العالم، لكنها لم تهز ضمير أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ما جعل نائبة في البرلمان الإيرلندي، توجه لها نقدا قاسيا، وفق ما نشره موقع «روسيا اليوم» ووسائل إعلام أجنبية.
النائبة البرلمانية الإيرلندية كلير دالي اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية بأنها المسؤولة عن تأجيج الحرب والإبادة في قطاع غزة، ووصفتها بـ«سيدة الإبادة الجماعية»، خلال كلمة لها: «هذه هي سيدة الإبادة الجماعية لأبناء غزة، هي المسؤولة عن الوضع في قطاع غزة، نحن نبني المدارس والمستشفيات ودولة الاحتلال تهدمها بدعم من المفوضية الأوروبية».
«لا شكر لك يا سيدة الإبادة الجماعية، فدفاعك عن الديمقراطية هو تواطؤ مع مَن يقتلون النساء والأطفال»، كانت جزءا من كلمات النائبة البرلمانية الإيرلندية لرئيسة المفوضية الأوروبية: «هذا اللقب هو رأي الكثير من الأوروبيين».
حرب وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزةحرب وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزة، تحت مرأى ومسمع من رئيسة المفوضية الأوروبية، وفق «دالي»: «فون دير لاين أعلنت تأييدها لإسرائيل، وهو بمثابة دعم لقتل الأطفال والنساء وإبادة شعب أعزل، ما ابدته من دعم غير شروط أظهر موقفها المعادي لفلسطين».
الاتحاد الأوروبي يقف متفرجا بينما يحدث هذا، وفق كلير داليوي: «المفوضية الأوروبية تصف إسرائيل بالدولة الصديقة، نحن نبني المنازل والمدارس ثم يأتي الإسرائيليون ويُدمرونها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المفوضية الأوروبية الحرب على غزة جيش الاحتلال المفوضیة الأوروبیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".