رسالتان خطتيتان من حمدوك الى البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رصد- تاق برس- اعلن عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عن توجيه رسالتين خطيتين إلى الفريق اول عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة والفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، طلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب التى قتلت وشردت السودانيين ودمرت البنى التحتية ويهدد استمرارها بقاء الوطن.
وقالت التنسيقية: تأتي هذه الخطابات في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية
القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وانهاء المعاناة الانسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15 إبريل التي تتطور يوماً بعد يوم لتشكل مهدداً وجودياً لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها. هذا وستتواصل جهود تقدم في الفترة المقبلة في حراك داخلي
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه_ أدوات التدمير الناعمة_ باسم القوى المدنية، فهو وبالرغم من أنه لم تكن له علاقة بالسودان لفترة طويلة، ولا حتى بالسياسة، لكنه مع ذلك حرص على الحضور وبذر بذور الفتنة بين السودانيين وشرعنة التدخل الأجنبي، لدرجة أنه كتب خطابا سرياً طالب فيه ببعثة أممية دون أن يشاور قيادة الدولة.
جاء حمدوك باسم الخبير الاقتصادي، لكنه لم ينشغل بالاقتصاد أبدا، لم يفتتح طوال عهده لا مصنع ولا شركة ولا أي مشروع تنموي، فكان كل تركيزه على الاتفاق الإطاري وتقوية المليشيا وهيكلة الجيش وجمع المعلومات عن الأمن والاقتصاد والبنية التحية وإرسالها لكفيله في أبوظبي، وقد ارتبطت فترته في الحكم، هو وقحت بالفوضى وبداية تدهور كل شيء، وتوظيف أموال المنظمات الأجنبية في الرشوة والتهديد أو التلاعب والفساد الأخلاقي، وتخريب المؤسسات والشركات والخدمة المدنية عبر ما كان يسمى بلجنة إزالة التمكين، ثم انتقلوا بعد ذلك لخدمة مشروع التدخل العسكري عبر بندقية آل دقلو.
خدمّ العملاء هذا المشروع عبر تنسيقية تقدم بصورة مستميتة، وكانت تتغير الوجوه والوسائل لكن الأهداف ثابتة، والآن وبذات الوضاعة والخيانة انتقلت هذه المجموعة_ عبر واجهات مختلفة_ لدعم الحكومة الموازية المقترحة، لتمزيق أوصال السودان، وحشد الموارد الاقتصادية والسياسية لها، والمطالبة بحظر الطيران، ومنع الجيش من القيام بواجبه في التصدي لهذا العدوان الإرهاب ي. فكل هذا النشاط المدفوع والممول لأجل انجاح مخطط السيطرة على موارد السودان بعد إضعاف القوات المسلحة والقضاء على كافة أشكال المقاومة.
وبالتالي يجب عدم التساهل مع هذه المجموعة، ومواجهتها بكل الوسائل، وسن قوانين صريحة تجرم الأعمال التي تضر بالأمن القومي، فالخيانة والعمالة ضد الوطن هما من أكثر الجرائم خطورة وأكثرها إساءة إلى الأمة والشعب.
عزمي عبد الرازق