اختتام مؤتمر سلامة المرضى بنجاح
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتم مساء اليوم الاثنين في مدينة المكلا أعمال المؤتمر الدولي لسلامة المرضى بنجاح كبير .
وناقش المؤتمر الذي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب على مدى ثلاثة أيام مواضيع تتعلق بالسلامة التشخيصية في الممارسة المهنية وسلامة المرضى , وتعزيز المفاهيم الموثوقة عن النشاطات المهنية لضمان مأمونية وجودة الرعاية الصحية، وادماج مفهوم سلامة المرضى في مناهج كليات الطب والمعاهد الصحية.
كما عرض الخبراء والكوادر الطبية المشاركة في المؤتمر من داخل اليمن ومن 10 بلدان في أمريكا ودول أوروبية وجنوب شرق آسيا ودول عربية خبراتهم في هذا المجال وقدموا بالبحث والدراسة ما ينبغي أتباعه في خدمة سلامة المرضى والعاملين في مرافق الرعاية الصحية.
وفي ختام أعمال المؤتمر أعرب البروفيسور علي محمد باطرفي عن الشكر لكل المشاركين , كما شكر كل من شارك من الأطباء والأكاديميين من عدن وشبوة وسيئون والمهرة وسقطرى ومن خارج الوطن عبر تقنية الاتصال المرئي مؤكدًا بأن الهدف هو الاستفادة ونشر المفاهيم التي تعزز من سلامة المرضى .
وأعلن البروفسور باطرفي عن المؤتمر الدولي الثالث لكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب حول التعليم الطبي , ويتوقع أن يعقد في أواخر يوليو من العام القادم .
وكان وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح ، قد حضر افتتاح فعاليات المؤتمر , وجانب من جلسات أعماله العلمية ووصف انعقاد هذه الفعالية العلمية كثمرة من ثمار التجارب الناجحة التي تمتاز بها حضرموت .
وأشاد وزير الصحة بتبني جامعة العرب وكلية الطب فيها مؤتمرا لسلامة المرضى الذي يعد ركن أساسي من أركان اعتماد الجودة, مشيرًا إلى أن وزارته ستكون من أهم القطاعات التي ستستفيد من مخرجات هذا المؤتمر، داعيًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وأن تعطى الجامعات والجهات التعليمية اهتماما بجوانب الجودة والسلامة , وأن تعمل على تحديث مناهحها وبرامجها بما يواكب ذلك.
من*صــلاح مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
محمد طاهر أنعم: في وقت الحرب لا ينفع العمل السياسي
وأوضح في لقاءٍ مع قناة "العالم" أن "العدوان الأمريكي هو تخادُمٌ بين الأمريكي والصهيوني للانتقام من اليمنيين الذين قدّموا نموذجًا لبقية العرب والمسلمين"، مؤكّـدًا: "نستطيع أن نواجه ونصمد ونستهدف من يعادينا".
ولفت إلى أن "اليمنيين قدَّموا نموذجًا بأن أمريكا ليست الشيءَ القوي الذي يستحق أن يخافه بعضُ الحكام العرب"، مبينًا: "يمكننا أن نقتلهم كما يقتلوننا، ويمكن أن نؤلمهم وهذا ذكره الله في كتابه الكريم: 'إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ'".
وقال: "بالنسبة للعدوان على اليمن فإنه يقسم إلى ثلاثة مراحل: بدايةً من محاولة الدخول والسيطرة عبر السفارة الأمريكية، مُرورًا بالعدوان الذي قادته أمريكا ونفذته القوّات السعوديّة والإماراتية، ثم هذا العدوان الجديد والذي هو تدخُّلُ الأمريكي والبريطاني مباشرةً بعد أن فشل سابقًا ولن يؤثر على صمود اليمنيين".
وأشَارَ إلى أن "الأمريكان والصهاينة تورطوا في اليمن؛ لأن فيها قيادةً حكيمة وشجاعة وصمودًا شعبيًّا كبيرًا وسيعلمون أنهم في ورطة حقيقية"، موضحًا أن "العمل السياسي لا ينفع مع العدوّ الصهيوني إلا بعد الردع القوي".
وشدّد على ضرورة نهوض الأُمَّــة العربية والإسلامية، مُشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في القيادات العميلة التي تمنعُ التظاهرات والتضامن مع فلسطين، لافتًا إلى أنه يجب أن تبحث الشعوب عن قيادات مؤمنة.
وبيّن أنه "في وقت الحرب لا ينفع العمل السياسي، والردع العسكري هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال إلى جانب الوحدة والتلاحم بين الشعوب"، قائلًا: "لا ينفع مع العدوّ الصهيوني التوجّـه للعمل السياسي إلا بعد الردع القوي، ونحن في اليمن متمسكون بالمبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط في بداية هذه الأحداث، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو أن يعود اليهود من حَيثُ أتوا إلى أُورُوبا وأمريكا، ومن كان منهم من اليهود العرب الذين لا يمكن أن يعودوا إلى بلادهم، على أمريكا وبريطانيا أن تحتضنهم وتعطيهم إقامات أَو جنسيات ويذهبوا إليها، هذا هو الحل الوحيد للصراع العربي الفلسطيني".