«الحمد لله كله بفضل دعاء أهلي»، بتلك الكلمات أعرب محمد شعبان عبد الله جعفر، الطالب بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر بطنطا، عن سعادته عقب حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تجرى فاعلياتها حاليًا بدار مصر للقرآن الكريم، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

«حفظت القرآن وأنا بدرس في الثانوية الصناعية»، واصل ابن محافظة البحيرة حدثته مع «الوطن» بهذه الكلمات،  مشيرًا إلى أنه أتم حفظ القرآن الكريم خلال فترة الثلاث سنوات، مدة الدراسة بالمدارسة الفنية الصناعية، وذلك على يد الشيخ محمد حامد فراج.

مسيرة الحاصل على المركز الأول في حفظ القرآن 

 وأوضح الحاصل على المركز الأول في حفظ القرآن، أنه عقب الانتهاء من إتمام حفظ كتاب الله، التحق بمعهد القراءات بمدينة دمنهور، وخلال فترة الدراسة، حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، في حفظ القرآن الكريم. 

وأضاف ابن محافظة البحيرة، أنه عقب الانتهاء من الدراسة بمعهد القراءات بدمنهور، التحق بكلية القرآن الكريم بمدينة طنطا، وخلال دراسته حصل على درجة الامتياز خلال العامين السابقين، مؤكدًا حبه لصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي خلال تلاوته في إذاعة القرآن الكريم هي التي جعلته يتميز في حفظ القرآن  

«ربنا يباركك في أسرتي هما سبب تفوقي»، كلمات شكر بها ابن محافظة البحيرة أسرته، مؤكدا أن والده ووالدته عملا على تذليل جميع العقبات التي كانت تواجهه خلال مرحلة حفظ القرآن الكريم، موضحًا أن شقيقته  الصغرى أسماء البلغة من العمر 22، حفظت القرآن الكريم. 

يشار أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف استقبل اليوم الطالب محمد شعبان عبد الله جعفر، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية القرآن الكريم، إذ هنأه عقب فوزه بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم، مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسابقة حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم مسابقة حفظ القرآن البحيرة حفظ القرآن الکریم على المرکز الأول المرکز الأول فی فی حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.  

وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.  

وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.  

وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.  

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.

مقالات مشابهة

  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد
  • إنتظام إمتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الإعدادية بالبحيرة
  • "الصوت الباكي" الشيخ المنشاوي قصة قارئ أضاء القلوب بصوته
  • القارئ الباكي.. الشيخ محمد صديق المنشاوي خلد صوته في قلوب العالم
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
  • ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • "الصوت الباكي".. الذكرى الـ 56 لرحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي