الخارجية ترد على اعترافات نتنياهو بتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مواقف وأقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قيادات حزب الليكود في اجتماع للحزب عقد مؤخرا، بشأن عملهم وجهودهم المبذولة من أجل تسهيل تهجير المواطنين من قطاع غزة ، في اعترافات صريحة وواضحة تكشف عن حقيقة أهداف حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نتنياهو ضد شعبنا في القطاع.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الاعترافات صفعة لجميع الدول التي دعمت إسرائيل في حربها على شعبنا وما زالت، بحجة الدفاع عن النفس، خاصة أنها تكشف عن مؤامرة خبيثة يُبيتها اليمين الإسرائيلي الحاكم ضد شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده، كما أنها تعبر عن إفشال إسرائيلي مسبق لجميع الجهود والمواقف الدولية التي تدعي الحرص على المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن أقوال نتنياهو واعترافاته بشأن دعم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تستدعي موقفا دوليا شجاعا لوقف العدوان فورا على قطاع غزة، ووقف جريمة التطهير العرقي والتهجير قبل فوات الأوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الثقافة مع مثقفي غزة
بحث وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، مع عدد من المثقفين الفلسطينيين من قطاع غزة والموجودين في جمهورية مصر العربية سبل استنهاض القطاع الثقافي.
وعقد اللقاء بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، بحضور رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح، والمستشار الثقافي بالسفارة ناجي الناجي، ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى بمتابعة أوضاع أبناء شعبنا من قطاع غزة الموجودين في جمهورية مصر العربية.
ووجه حمدان التحية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، الذين يواجهون كل أشكال الإبادة الممنهجة، متطرقاً إلى أبعاد الإبادة الثقافية التي يشنها الاحتلال، عبر استهداف المكونات الثقافية وكل ما يجسد الذاكرة الوطنية الفلسطينية.
وأكد أن غزة تقف شاهدة على هذه الحقيقة، فعشرات الآلاف أُصيبوا، والملايين شُردوا، وهم يعيشون مع ندوب جسدية وعاطفية عميقة، ستظل معهم لأجيال، وأن هذه ليست مجرد أرقام، بل إنها أرواح بشرية وعائلات وذكريات ومجتمعات، مزقتها آلة العنف بهدف محو الهوية الفلسطينية، ومع ذلك فإن شعبنا يقف صامداً، متجذراً في أرض أجداده.
وأكد حمدان أن الثقافة في فلسطين شهادة حية على حقنا الراسخ في الوجود، وهي أداة فاعلة لمواجهة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وحماية الهوية الوطنية من الاندثار عبر الحفاظ على الذاكرة، فهي غنية بالإرث واللغة والتاريخ، معبرين عن الذاكرة الجماعية والأمل لشعب يرفض الصمت.
وثمن الأصوات الأدبية الجديدة الناشئة خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي قررت إعلاء أصوات الأدب المقاوم في المحافل الأدبية والثقافية كافة، من أجل تدويل الرواية والسردية الفلسطينيتين، والمطالبة بإنهاء هذه الإبادة الجماعية، والحفاظ على ما تبقّى من موروث ثقافي.
كما تطرق حمدان إلى الحديث عن الدور المحوري للثقافة في تمهيد الطريق لأجيال المستقبل للحفاظ على الذاكرة وترسيخ الرواية الوطنية، ودور الثقافة والمثقفين الفلسطينيين في نقل السردية الفلسطينية إلى العالم أجمع، ما أثر في تغيير الوعي الجمعي لكثير من الدول وشعوبها، والوقوف في صف مناصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا