حذّرت وزارة الصحة والسكان من انتشار حقن البرد فى المحافظات، مؤكدة أن حقنة البرد التى يُطلق عليها الخلطة السحرية من الأمور الشائعة فى بعض المحافظات داخل الصيدليات، ويجب التوقّف عن استخدامها، لأن لها أضراراً على مرضى القلب والكلى والسكر، نظراً لمكوناتها.

وتابعت الوزارة فى منشور لها: «الحقنة تتكون من مضاد حيوى وكورتيزون ومسكن للآلام، وهذه المضادات لا تُعالج الفيروسات التنفسية لكونها عدوى فيروسية، وتستخدم للعدوى البكتيرية فقط، والإفراط فى الكورتيزون يؤدى إلى ضعف المناعة وله أضرار على مرضى الأمراض المزمنة».

وأكدت الوزارة أن الاستخدام الزائد لمسكنات الألم، يؤدى إلى مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكرى والربو، وقد يسبّب قرحة فى المعدة واختلال وظائف الكلى.

من جانبها أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن طرق الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته التى تظهر، ومنها متحور «JN.1»، الذى صنّفته المنظمة بأنه متحوّرٌ منفصلٌ مثيرٌ للاهتمام ناتج عن السلالة الأم «BA.2.86».

ودعت المنظمة إلى متابعة التطعيمات ضد «كوفيد-19» والإنفلونزا، لاسيما إذا كنتَ مُعرضاً بشدة لخطر الإصابة بالاعتلال الشديد، مشدّدة على أهمية البقاء فى المنزل عند الإصابة بالمرض، مشيرة إلى ضرورة الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصاً مصاباً بـ«كوفيد-19» أو بالإنفلونزا.

وكان مصدر مسئول بوزارة الصحة قد حذّر المواطنين من استخدام بروتوكول علاجى منتشر على مواقع التواصل الاجتماعى من قِبل البعض، لعلاج الفيروسات التنفسية الشائعة حالياً «دور الإنفلونزا». وقال المصدر لـ«الوطن»: «العشوائية الدوائية التى يلجأ إليها البعض، تُعد سبباً رئيسياً فى حدوث مضاعفات صحية بالغة على المواطنين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة».

وأكد المصدر أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسئول عن كتابة البروتوكول العلاجى، مشيراً إلى أن تشخيص المرض يختلف من حالة إلى أخرى، وكذلك العقاقير وتحديد جرعاتها التى تختلف من مريض إلى آخر، وفقاً للتشخيص الطبى له، وعلى المواطنين التوقف عن مشاركة الأدوية بين بعضهم.

«الصحة العالمية»: نرصد البيانات واللقاحات تحمى من الاعتلال الشديد والوفاة

ونصحت منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين والمرافق الصحية بتعميم ارتداء الكمامات فى المرافق الصحية، وارتداء الكمامات المناسبة وأقنعة التنفّس وغيرها من معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين الذين يقدّمون الرعاية للمرضى المصابين بعدوى «كوفيد-19» المشتبه فيها والمؤكدة وتحسين التهوية فى المرافق الصحية.

وأوضحت أن فصل الشتاء هو فصل الفيروسات التنفسية وليس فيروس كورونا فقط، مطمئنة المواطنين بأن المنظمة تواصل رصد البيانات، وتعمل على تقييم مخاطر متحور «JN.1» حسب الاقتضاء، ولا تزال اللقاحات الحالية تحمى من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور «JN.1» وغيره من المتحورات السارية لفيروس «كورونا- سارس- 2»، وهو الفيروس المسبّب لمرض «كوفيد-19».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الصحة العالمية کوفید 19

إقرأ أيضاً:

حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير

بين الشائعات والحقائق انطلقت أخبار تؤكد تدهور الحالة الصحية للكينج محمد منير، وهو ما نفته نقابة المهن الموسيقية التى أكد مسئولها الإعلامى على أن منير بصحة جيدة وأصر على أن ما يقال محض شائعات.

لكن هل تأتى الشائعات من فراغ؟ خاصة أن منير قبل أشهر قليلة كان قد أجرى بالفعل جراحة فى ألمانيا وظهر مع طبيبه هناك قبل الجراحة فى فيديو على صفحته مؤكدا التعافى، بينما ظل يتردد منير على ألمانيا وفرنسا لفترة لمتابعة فحوصاته الطبية بسبب المشاكل الصحية التى يمر بها والمرتبطة بمشاكل فى الكبد وبعض المشاكل فى الكلى أيضا، ومشاكل أخرى تعرض لها فى الآونة الأخيرة تسببت فى زيادة وزنه الملحوظ فى السنوات الأخيرة مع تناول بعض الأدوية التى تؤثر على زيادة الوزن.

وقد علمنا من مصدر مقرب من الكينج أنه مر بالفعل بأزمة صحية فى الفترة الأخيرة واضطر إلى دخول المستشفى لكن لعدة أيام فقط أجرى خلالها بعض الفحوصات الطبية اللازمة، لكنه آثر الخروج على مسئوليته الشخصية رغم رغبة أسرته فى بقائه لفترة لحين استقرار وضعه الصحى، مع التخوفات من عودته سريعا إلى مزاولة نشاطه الفنى مما يعنى تعرضه للإجهاد سريعا وهو ما حدث بالفعل فمع خروج منير دخل إلى الاستوديوهات مرة أخرى من أجل تسجيل أغنيات جديدة ضاربا عرض الحائط بأزمته الصحية التى لا يزال يعانى منه وتعليمات الأطباء بضرورة التزام الراحة التامة وعدم التعرض لأى مجهود بدنى خلال الفترة الحالية.. لكن جموح الفنان يسيطر على منير الذى يصر على الانتهاء من ألبومه الجديد الذى يرغب فى أن يطرحه العام المقبل ٢٠٢٥، لذلك فقد خرج من المستشفى ليقضى يومه بالكامل فى الاستوديو، ويبدو أن منير يحب عمله وفنه أكثر ما يحب نفسه وصحته.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: المواطن له الحق في الحصول على خدمات صحية بجودة عالية
  • «الرعاية الصحية»: المواطن له الحق في الحصول على خدمات صحية بجودة عالية
  • منطقة البحيرة الأزهرية تحتفل بمرور 17 عاما علي تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر (صور)
  • احتفالية لمرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة
  • تطورات الحالة الصحية للكاتب بشير الديك بعد تعرضه لوعكة صحية
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • ثمار الشتاء السحرية لمرضى السكري.. الكستناء سلاح سري للجهاز الهضمي والمناعة
  • «الصحة» توضح مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.. لا تهمل هذه الأعراض
  • أخر تطورات الحالة الصحية لـ بشير الديك بعد تعرضه لوعكة صحية
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير