«حقنة الخلطة السحرية» تسبب مضاعفات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حذّرت وزارة الصحة والسكان من انتشار حقن البرد فى المحافظات، مؤكدة أن حقنة البرد التى يُطلق عليها الخلطة السحرية من الأمور الشائعة فى بعض المحافظات داخل الصيدليات، ويجب التوقّف عن استخدامها، لأن لها أضراراً على مرضى القلب والكلى والسكر، نظراً لمكوناتها.
وتابعت الوزارة فى منشور لها: «الحقنة تتكون من مضاد حيوى وكورتيزون ومسكن للآلام، وهذه المضادات لا تُعالج الفيروسات التنفسية لكونها عدوى فيروسية، وتستخدم للعدوى البكتيرية فقط، والإفراط فى الكورتيزون يؤدى إلى ضعف المناعة وله أضرار على مرضى الأمراض المزمنة».
وأكدت الوزارة أن الاستخدام الزائد لمسكنات الألم، يؤدى إلى مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكرى والربو، وقد يسبّب قرحة فى المعدة واختلال وظائف الكلى.
من جانبها أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن طرق الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته التى تظهر، ومنها متحور «JN.1»، الذى صنّفته المنظمة بأنه متحوّرٌ منفصلٌ مثيرٌ للاهتمام ناتج عن السلالة الأم «BA.2.86».
ودعت المنظمة إلى متابعة التطعيمات ضد «كوفيد-19» والإنفلونزا، لاسيما إذا كنتَ مُعرضاً بشدة لخطر الإصابة بالاعتلال الشديد، مشدّدة على أهمية البقاء فى المنزل عند الإصابة بالمرض، مشيرة إلى ضرورة الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصاً مصاباً بـ«كوفيد-19» أو بالإنفلونزا.
وكان مصدر مسئول بوزارة الصحة قد حذّر المواطنين من استخدام بروتوكول علاجى منتشر على مواقع التواصل الاجتماعى من قِبل البعض، لعلاج الفيروسات التنفسية الشائعة حالياً «دور الإنفلونزا». وقال المصدر لـ«الوطن»: «العشوائية الدوائية التى يلجأ إليها البعض، تُعد سبباً رئيسياً فى حدوث مضاعفات صحية بالغة على المواطنين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة».
وأكد المصدر أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسئول عن كتابة البروتوكول العلاجى، مشيراً إلى أن تشخيص المرض يختلف من حالة إلى أخرى، وكذلك العقاقير وتحديد جرعاتها التى تختلف من مريض إلى آخر، وفقاً للتشخيص الطبى له، وعلى المواطنين التوقف عن مشاركة الأدوية بين بعضهم.
«الصحة العالمية»: نرصد البيانات واللقاحات تحمى من الاعتلال الشديد والوفاةونصحت منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين والمرافق الصحية بتعميم ارتداء الكمامات فى المرافق الصحية، وارتداء الكمامات المناسبة وأقنعة التنفّس وغيرها من معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين الذين يقدّمون الرعاية للمرضى المصابين بعدوى «كوفيد-19» المشتبه فيها والمؤكدة وتحسين التهوية فى المرافق الصحية.
وأوضحت أن فصل الشتاء هو فصل الفيروسات التنفسية وليس فيروس كورونا فقط، مطمئنة المواطنين بأن المنظمة تواصل رصد البيانات، وتعمل على تقييم مخاطر متحور «JN.1» حسب الاقتضاء، ولا تزال اللقاحات الحالية تحمى من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور «JN.1» وغيره من المتحورات السارية لفيروس «كورونا- سارس- 2»، وهو الفيروس المسبّب لمرض «كوفيد-19».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الصحة العالمية کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة حرج مع نقص حاد في الإمدادات الطبية
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة، حيث تزداد معاناة السكان بسبب النقص الكبير في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية.
وأضافت هاريس، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية": "أغلب المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين الذين يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة، ولكنها تفتقر إلى أبسط العلاجات مثل المسكنات و المضادات الحيوية، كما أن الكوادر الطبية، التي تعاني هي الأخرى من الإرهاق الشديد، لا تتمكن من تقديم العلاج بسبب نقص المعدات الأساسية، كما أننا لا نستطيع توفير الإمدادات اللازمة".
سوء التغذية الحادوتابعت: "أحد أبرز التحديات في الوقت الراهن هو سوء التغذية الحاد، حيث نشهد حالات مأساوية لأطفال يموتون من الجوع، بينما يراقب العالم دون أن يتحرك لتوفير المساعدات، إنه وضع غير مسبوق، ويزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم".
وفيما يتعلق بحالة المستشفيات في القطاع، قالت هاريس: "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، يعمل 21 مستشفى فقط جزئيًا، بينما 8 مستشفيات فقط قادرة على تقديم خدمات الطوارئ والعلاج المعقد، وقد تم تدمير العديد من العيادات الميدانية جراء القصف، وبعضها كان يعمل في فترات وقف إطلاق النار، لكن الآن لم يتبق سوى 4 مستشفيات فقط تعمل بالكامل."
وأضافت أنه في ظل هذه الظروف المأساوية، تبقى الإمدادات الطبية محدودة جدًا، بينما الحاجة تزداد بشكل كبير مع مرور الوقت.