تعاون طبي بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث ومركز أورام السلام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقع معهد تيودور بلهارس للأبحاث بروتوكولا للتعاون الطبي مع مركز أورام السلام بهدف النهوض بخدمة المجتمع وتوكيد ضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، والتركيز على مصلحة المريض أولاً.
وقال الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير المعهد في تصريح اليوم إن البروتوكول يستهدف حدوث تكامل وتعاون مشترك بين الجانبين حيث يقوم معهد تيودور بلهارس للأبحاث بتشخيص حالات أورام الجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية وإجراء الجراحات اللازمة للمرضى.
وأضاف أنه في حال الاحتياج لعلاج كيماوي ما قبل الجراحة أو علاج تكميلي لما بعد الجراحات سواء كيميائي أو بالعلاج الإشعاعي، فيتم استكمال المراحل العلاجية التالية ومواصلة الخدمة الطبية المطلوبة في مركز أورام السلام، مما يوفر تقديم خدمات علاجية وتشخيصية بمستوى طبي متميز للمرضى المترددين على كل من المعهد والمركز.
وأكد أن ذلك يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الكيانات المختلفة لاستغلال الإمكانيات المتاحة بالدولة لخدمة المواطن، وفي إطار التعاون الدائم بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي و الصحة والسكان لدعم البحث العلمي في مجالاته المختلفة وتطوير الخدمات الطبية وتبادل الخبرات بما يحقق أقصى استفادة ممكنة لكل من المرضى والباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا فهمي مديرة مركز أورام السلام أن المركز يعد من أحدث مراكز علاج الأورام بمدينة القاهرة وأكثرها تطورًا، وهو مجهز بكل الإمكانيات التي تتيح الكشف المبكر عن الأورام وتشخيصها وعلاجها عن طريق العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي، إلى جانب العلاج التلطيفي.
وأضافت أن المركز يعالج جميع حالات الأورام حيث تم تطوير العيادات الخارجية والقسم الداخلي للمركز، مشيرة إلى أن المركز يقدم جميع الخدمات العلاجية للمرضى من خلال العلاج على نفقة الدولة، والتي تبلغ 70% من الحالات، بالإضافة إلى 30% الأخرى من خلال العلاج الخاص وتعاقدات التأمين الصحي والشركات، موضحة أن قوائم الانتظار للمرضى قليلة جدًا مقارنة بقوائم الانتظار في مراكز الأورام الأخرى.
اقرأ أيضاًتعيين الدكتور محمد شميس للقيام بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث
وزير التعليم العالي يؤكد الدور المحوري لمعهد تيودور بلهارس في قطاعي الصحة والبحث العلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد تيودور بلهارس تطوير العيادات الخارجية الخدمات العلاجية للمرضى معهد تیودور بلهارس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الاشارة الى ان هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.