الأسبوع:
2025-10-31@12:55:37 GMT

لماذا نحن هنا.. مناقشة أدبية بثقافة سوهاج

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

لماذا نحن هنا.. مناقشة أدبية بثقافة سوهاج

يشهد فرع ثقافة سوهاج غداً مناقشة ادبية لكتاب، لماذا نحن هنا، للاديبة رشا محمد جمال، حيث تستضيف مكتبة رفاعه الطهطاوي، بمدينة سوهاج المناقشة.واكدت الدكتورة رشا جمال، ان الكتاب يجب عن اسئلة عديده.

لماذا أوجدنا الله على هذه الأرض؟ نظريات كثيرة فى كتب السابقين و اجابات مختلفة على ألسنة الناس، أشهرها ( أوجدنا الله للعبادة ) فإذا سألت و ما معنى العبادة؟ هنا يختلف الناس فى فهمهم لمعنى العبادة.

واضافت يعتقد البعض ان العبادة هى الصلاة و الصوم و الحج ( او ما يسمى النُسُك )؟؟

واوضحت ان الكتاب يوضح، انه يعتقد بعض الناس أننا وُجدنا لنعمّر الارض؟ مفهوم منتشر و لكنه ليس حقيقى وفي نظرية أخرى أن إله الكون اوجدنا هنا ( لنستمتع )بجمال خلقه و ابداعه و هذا مفهوم محترم منتشر ايضا، أوجدنا سبحانه للتعرف عليه و معرفة صفاته و اسماءه الجليلة.

واوضحت انه من اشهر النظريات: أوجدنا الله لنتلقى و نستقبل منه النعم و ( نشكره ) عليها، حيث خلقنا لنسعى فى الارض ( و أن ليس للانسان الا ما سعى )، و خلقنا لنتزكى و نرتقى و نتطور و نتعلم ( نظرية أيضا شهيرة )، و خلقنا ليختبرنا ( ليبلوكم ايكم احسن عملا )، وخلقنا لنكون ( خليفة ) و هنا ثلاث نظريات: خليفة لمن؟ له سبحانه، خليفة لبعضنا يخلف بعضنا بعضا و فى الكتاب مناقشة بالتفصيل لجميع هذه النظريات و اكثر،

واكدت الكاتبة ان الكتاب به تجميع لأقوال السابقين و المعاصرين من العلماء و مناقشة منطقية و اجابات شافية لكثير من الأسئلة.

- مثل سؤال ما هى ملة ابراهيم التى أمرنا الله ان نتبعها؟ كيف نتبعها، و هل هبوط آدم الارض كان نتيجة أكله من الشجرة التى نهاه الله عن الاقتراب منها، و اسئلة أخرى و اجابتها المنطقية الممتعة من ( آيات الكتاب ) الذى لا ريب فيه و الاجابات ستذهلكم من روعتها باذن الله و تريح قلوبكم.

واضافت جمال أن الجزء الثانى من الكتاب يجيب على تساؤل كيف انجح فى هذا الاختبار الأرضى؟

حيث نستخرج الاجابة من الكتاب ( القرآن )، و اجابة سؤال كيف أكون من الناجحين فى الاختبار الأرضى، و لن تجد كلمة نجح او ينجح فى الكتاب ( بحثت بالجدر ( ن - ج - ح ) و لكن المسمى فى القرآن ( الفلاح بدلا من النجاح ) لماذا؟؟.

واشارت انه ستجد ( الفصل الثانى من كتاب ( لماذا نحن هنا ) بعنوان- ما الفرق بين النجاح و الفلاح، و ثم تجميع آيات القرآن ( التى تحتوى على الجدر ( ف- ل - ح ).

واكدت ان جميع الايات التى انتهت بقوله ( أولئك هم المفلحون ) وردت 12 مرة فى 11 سورة فى القرآن، و( قد افلح ) وردت 4 مرات فى القران، و ( لعلكم تفلحون ) 13 مرة فى 10 سور، و تجميع الافعال التى لو عملها الانسان اصبح من المفلحين هم 21 فعل.

وأوضحت أن مثال 5 أفعال جاءت فى سورة البقرة و 3 افعال جاءت فى سورة ال عمران و هكذا، ، ، ، ( ستجدهم بالتفصيل فى الكتاب )و فى الجزء الثانى من الكتاب الشرح العملي لكيفية عمل هذه الأفعال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثقافة سوهاج كتاب

إقرأ أيضاً:

موعد صلاة الجمعة .. اعرف التوقيت الشتوي الصحيح للصلوات الخمس

مع بدء تطبيق التوقيت الشتوى اليوم وتغيير الساعة، يبحث الكثير عن موعد صلاة الجمعة، وسوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم بعد تطبيق التوقيت الشتوى.

موعد صلاة الجمعة سيتم تأخيره إلى الساعة 11 و39 دقيقة صباحاً.


مواقيت الصلاة فى القاهرة

موعد صلاة الظهر: 

11:39 صباحًا

صلاة العَصر

٢:٤٦ م

صلاة المَغرب

٥:٠٩ م

صلاة العشاء

٦:٢٧ م

بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفينماذا كان يدعو الرسول بعد صلاة العصر؟.. 3 كلمات رددهم في ساعة الجمعةهل قراءة سورة يس منتصف ليل الجمعة تشفع للميت؟الأوقاف تفتتح 11 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

موضوع خطبة الجمعة اليوم

حدَّدت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم 31 من  أكتوبر 2025م، الموافق 9 من جمادى الأولى 1447هـ، بعنوان: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ".

وأوضحت أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بمخاطر الفكر المتشدد وأثره في إنهاك وفساد المجتمعات، علما بأن الخطبة الثانية ستكون تحت عنوان: (التعامل اللائق مع السياح).

وزير الأوقاف ينعى نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمدوزير الأوقاف ينعى نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
عالم بالأوقاف يثبت بالدليل القرآني أن الإسلام بريء من التشدد والغلوعالم بالأوقاف يثبت بالدليل القرآني أن الإسلام بريء من التشدد والغلو
ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف المنيا تنظم زيارة ميدانية للمناطق الأثرية بتل العمارنةضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف المنيا تنظم زيارة ميدانية للمناطق الأثرية بتل العمارنة
الأوقاف تعلن موعد وشروط مقابلات المتقدمين للعمل بمساجد النذور من الأئمة ومقيمي الشعائر والعمالالأوقاف تعلن موعد وشروط مقابلات المتقدمين للعمل بمساجد النذور من الأئمة ومقيمي الشعائر والعمال
وجاء نص خطبة الجمعة اليوم كالتالي:
الأولى: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"

الحمد لله حمدا يليق بعظمة جلاله وجمال كماله، نحمده على كل نعمة ظاهرة وباطنة، وأجلها إنزاله الكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وأشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمدا عبده ورسوله، الذي اصطفاه لحمل رسالة القرآن، فكان خلقه القرآن، وكان نوره من نور القرآن، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين، وصحابته الغر الميامين، وبعد،،،

فالقرآن الكريم هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي أسراره، فهو أصل السعادة والهناء، ومفتاح الطمأنينة في القلوب، ودليل اليسر في الأحكام، ومنبع التفاؤل في الحياة، فكلما غاصت الروح في بحر آياته، خرجت بلآلئ السكينة، وبفيوضات الرحمة، التي تلامس القلوب العطشى، وتروي الأرواح الظمأى، فالقرآن لم ينزل ليكون قيدا يثقل حياة البشر، أو سوطا يجلد النفوس، أو حملا تنقطع به الأنفاس، بل هو روح الحياة، وحياة الأرواح، ومنبع اليسر والسماحة، قال سبحانه وتعالى: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقىٰ﴾.

أيها الأكارم، أليس المنهج القرآني الفريد هو الذي يحول المحنة إلى منحة، والخوف إلى أمن، والضياع إلى اهتداء؟ أليست اللحظة التي ترتفع فيها أصوات القراء بالقرآن، هي اللحظة التي تسكن الجوارح وتطمئن القلوب؟ فلم حولته جماعة التطرف إلى شقاء على العباد؟ فبأي قلب قرؤوه، وبأي عقل تدبروه، حتى حولوه من خطاب للتعايش إلى خطاب للتشدد، ومن دعوة التعارف إلى فتاوى الإقصاء والتكفير؟ فما بال هذه الجماعات تقف عند حدود الحرف كأنه صنم، وتقتل روح النص كأنه عدو، وتحمل العام على الخاص ليصبح كل الناس ضالين؟! ألم يؤثر فيهم هذا البيان الإلهي: ﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا﴾.

سادتي الكرام، إن الإساءة للقرآن لا تكمن في الإعراض عنه فحسب، بل في سوء فهمه وتأويله على غير مراد الله، إن بعض العقول التي ركبت مركب التشدد والتطرف، حولت التيسير إلى تعسير، والرحمة إلى قسوة، والوسطية إلى تطرف، فاجتزأت الكلمات من سياقها، وانتزعت الآيات من أسباب نزولها، وبنت على هذا التشويه أحكاما تزهق الأرواح وتفسد الأوطان، في إطار فكر منغلق يتستر بعباءة النص ليشرعن العنف والجهل، فيرى في النصوص سيفا مسلطا لا رحمة واسعة، هذا الفهم المغلوط للفكر المتطرف هو الذي يصور الإسلام على أنه دين يعادي الحياة، ويجعل من الالتزام طريقا للتشدد والتنطع، وهذا أبعد ما يكون عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه»، فالحق أن القرآن نور، والتطرف ظلام، والجمع بينهما لا يستقيم.

عباد الله، إن العلاج الناجح لهذا الانحراف هو العودة إلى منهج الاعتدال والوسطية، فالفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم هو أن نأخذ بظاهرها دون جمود، وأن ندرك مقاصدها دون إفراط أو تفريط، فالتشدد يغلق أبواب الرحمة، وينفر الناس من الجمال، بينما الاعتدال يفتح آفاق اليسر، ويجعل للعبادة لذة، ويحول الشريعة إلى منهج حياة يزدهر بالحب والرحمة، لتكن قاعدتنا في الفتيا وفي التعامل وفي التربية هي اليسر ورفع الحرج، لا تشددوا على أنفسكم ولا على أهلكم وجيرانكم، ولا تجعلوا الدين عائقا أمام الإبداع والعمل والكسب الحلال، تذكروا دائما أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، فاجعلوا القرآن مصدر سكينة، وآياته البينات منهج يسر، فهو لقلوبنا سلوى، ولأرواحنا مأوى، فلن يتسرب الشقاء إلى قلب تعلق بحبل القرآن المتين، ولن تستوطن الهموم روحا استظلت بظلال آياته الوارفة، ألا يكفيكم هذا الوعد الإلهي: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾.


الخطبة الثانية: (التعامل اللائق مع السياح)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وبعد،،،
فمعاملة السائح باللطف وحسن الضيافة ليست مجرد سلوك اجتماعي مستحب، بل هي قيمة إيمانية وخلق إسلامي أصيل يعبر عن جوهر ديننا الحنيف، فحسن استقبال السياح معلم من معالم «إكرام الضيف» المأمور بها شرعا، أيا كانت ديانة هذا السائح، أو جنسيته، حتى يشعر الضيف أنه في موطن يكرمه ويقدره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».

سادتي الكرام، السائح مستأمن، فيجب علينا أن نؤدي حقه من الإكرام، وتأمين الحاجة، وتقديم العون والمساعدة، وهذا لا يقتصر على الاستقبال بابتسامة صادقة، بل يتعداه إلى حفظ حقوقه وممتلكاته، وإرشاده إلى الخير، وتجنب كل ما يسيء إليه أو ينغص عليه رحلته، فقد شدد ديننا الحنيف على أهمية إعطاء كل ذي حق حقه، فالسائح له حق العبور الآمن والتعامل النزيه، مما يعني الابتعاد عن السلوكيات المشينة، والتعامل الجيد، فالجناب المعظم عرف المسلم بقوله: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وهذا المبدأ ينطبق على كل البشر، بمن فيهم الزوار والسياح، فكيف إذا كانوا في ديار المسلمين ومستأمنين؟.

أيها السادة، إن التعامل اللائق مع السائح عبارة عن رسالة دعوية صامتة ومؤثرة، فكل فرد منا يمثل بسلوكه الحسن دينه وبلده، فعندما يجد السائح الأمن والصدق في المعاملة، وحفاوة الاستقبال، ونظافة المكان، فإن هذه التجربة الإيجابية هي أبلغ رد على أي صورة نمطية سلبية قد تكون عالقة في ذهنه، فالابتسامة المشرقة، والكلمة الطيبة، والمساعدة الخالصة لوجه الله، كلها تترك أثرا بليغا لا يمحوه الزمان، وتحول السائح إلى شاهد على روعة هذا الدين وسماحته ورؤيته الخالدة التي عنوانها: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

طباعة شارك موعد صلاة الجمعة صلاة الجمعة التوقيت الشتوى موعد صلاة الظهر صلاة العَصر صلاة المَغرب صلاة العشاء موضوع خطبة الجمعة اليوم

مقالات مشابهة

  • بث مباشر لخطبة الجمعة بالعاصمة الإدارية
  • موعد صلاة الجمعة .. اعرف التوقيت الشتوي الصحيح للصلوات الخمس
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم.. اعرف نصها
  • التصوف.. معناه ومنهجه والطريقة الصحيحة له
  • هل قراءة سورة يس منتصف ليل الجمعة تشفع للميت؟
  • حقك على رأسنا
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • معنى اللعن وحكمه في القرآن الكريم والسُنة
  • عايز أحفظ القرآن ومش مطرود من بلدي.. محمد سامي يطلق تصريحاته النارية
  • فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس