بلدية أبوظبي تفوز بجائزتين من جوائز “الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط 2023”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حصدت بلدية مدينة أبوظبي جائزتين من “جوائز الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط 2023” في فئتي الحدائق والمنتزهات المستدامة عن “مشروع حديقة النباتات الملحية المستدامة”، و”النجم الصاعد في مجال هندسة المناظر في منطقة الشرق الأوسط” وتمّ منحها للمهندسة سلامة سعيد الكتبي رئيسة قسم التصميم الإبداعي.
وأقيم حفل “جوائز الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط 2023” في فندق “أطلنتس الملكي – النخلة” في دبي، واستقطب أكثر من 500 محترف في مجال هندسة وتصميم المناظر الطبيعية للاعتراف بالإنجازات المتميزة وتكريم أصحابها في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم أكثر من 30 جائزة.
وتوزعت الجوائز عبر فئات متنوعة، بما في ذلك جائزة الإنجاز على مدى الحياة، و”المحترفون المرموقون”، والنجوم الصاعدة، والهيئات المتميزة، وجوائز المشاريع في مجال المشهد الحضري، والحدائق والترفيه، والسياحة والتجارة، فضلاً عن تصميم المناظرالطبيعية والمعالم الفنية.
جدير بالذكر أن الدروع الخاصة بالجوائز مصنوعة بشكل يدوي من مواد متينة تُنتج فقط في دولة الإمارات يتم تصنيعها من مواد شجرة النخيل المعاد تدويرها بنسبة 100%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري.
هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.
ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.