وحيد الكبوري – مراكش الآن

شهد “M avenue ” خلق صرح جديد من الابداع، مع إطلاق “M’otion”، الفضاء الحصري، ثمرة خيال نبيل سليطين، مؤسس مركز التسوق الواقع في قلب مدينة مراكش، بالتعاون مع المخرج والفني المخرج أمير رواني.

وتمثل هذه المبادرة المبتكرة منارة تنير ثروة المبدعين المغاربة وتنوعهم، وبالتالي تبث ديناميكية جديدة في المشهد الفاخر للمغرب.

ويعتبر هذا المعرض الشعري والإبداعي مكانًا للعرض والاحتفال، حيث يسلط الضوء على الحرف اليدوية الراقية والروائع والجواهر الأصيلة للفن المغربي.

ملاذ للتميز الإبداعي والفني “صنع في المغرب”

من خلال تقديم منصة مرموقة للأسماء الكبيرة في مجال المنتجات الفاخرة “صنع في المغرب”، تلتزم M’otion بشدة بتعزيز سمعة المبدعين المغاربة والمساهمة في التنمية المزدهرة لقطاع المنتجات الفاخرة داخل البلاد. ومن بين النجوم الاثني عشر المتألقين في هذا المعرض الملون، يأخذ مكانهم مبدعون استثنائيون، مهندسون معماريون حقيقيون للأناقة المغربية، مثل ياسين المرابطي، ليلى حديوي، مينا بينبين، زكريا بندريويش، زين وخالد نايت زهو.

‏motion حيث فن إثارة المشاعر

تم تقديم كل مبدع ومصمم تم عرضه في M’otion بواسطة أمير رواني، في عرض فريد مزين بلون تم اختياره خصيصًا للتناغم مع الكون الفني لكل شخص. انفجار لوني آسر يهدف إلى تضخيم الإبداعات وإيقاظ مشاعر المارة.

تفاصيل اوفى بالفيديوهات التالية:

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية

 

يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.

 

فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.

 

ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس.

 

وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ».

 

وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.

 

بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن.

 

أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي.

 

بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018.

 

وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ».

 

وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ».

 

لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ.

 

ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك.

 

ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ».

 

على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك.

 

استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين.

 

من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا.

 

تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ».

 

تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية.

 

وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ».

 

من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ».

 

وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».

 

عن (فرانس برس)

 

كلمات دلالية إفريقيا المعرب رسوم فن مراكش

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو| حرس الثورة الإسلامية الإيرانية يكشف عن أول حاملة “طائرات مسيرة” محلية الصنع
  • بالفيديو .. الجيش يسيطر على مقر “الإستراتيجية” وسط الخرطوم ويخوض معارك ضارية لاستعادة جسر مهم
  • ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات
  • معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • “ريف السعودية” يطلق مبادرة “شتانا ريفي” في المدينة
  • بالفيديو.. بن ناصر يحل بمدينة مارسيليا وسط ترحيب كبير من عشاق “لوام”
  • شاهد بالفيديو.. قائد درع الشمال “كيكل” يظهر بأحد شوارع حي الدقي بالقاهرة
  • الجيش الإيراني يطلق المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يطلق النسخة الثانية من برنامج “الانغماس اللغوي”