عبدالغنى: الرؤيا الأساسية التي تخلق حوار يجب أن تنفذ على أرض الواقع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اكد المهندس محمد عبد الغني مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، أن خطوة الحوار الوطني مهمة جدا لان المواطنين في امس الحاجة بالشعور الى وجود حوار مفتوح وفتح حالة الحوار بين جميع الأطياف فهو قرار حكيم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو يريد الإستماع الى وجهات النظر كلها، والشعور بوجود حراك سياسي ليشعر الشعب أن يعبر عن رأيه للسلطة.
واضاف عبد الغني من خلال لقائه بالإعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الدى أم سي، ان هناك حرص من الدولة للرؤي المهمة والتي تتبلور في التقارير وترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي وتعلن نتائجها حتي يشعر المواطنين ان هناك نتائج لهذا الحوار، وتشعر بوجود ارادة سياسية لرؤية النتائج، لافتا الى أهمية شعور المواطنين بان هناط ارادة سياسية لسماع صوت المواطنين وتنفيذ ما جاء بها، ووجوب شعورهم بصدي وتنفيذ وتحقيق مطالبهم وشهورهم بالتغير الحقيقي من التقارير و الآراء من جميع الأطياف.
وتابع: الوطن يسع ان يكون به أفكار مختلفة والأستماع اليها دون تخوين ودون اعتقاد بأن هناك فرد واحد يملك الحقيقة كاملة وحده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني عبد الفتاح السيسي حوار مفتوح التمثيل النيابي حراك سياسي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب
أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية استمرار تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.
وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريحات له الي ان الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وشدد لازاريني علي ان المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.
وفي تصريحات سابقة؛ جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار "الأونروا" بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وقال لازاريني، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق "أرضا خصبة للاستغلال والتطرف"، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن وكالة "الأونروا" تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام" موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس "الأونروا" وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وتابع: "من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك".
وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.
وقال: "الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل".
وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.