تنظم دائرة التنمية السياحية في عجمان النسخة الثانية من الأمسية الشعرية “بوح القوافي”، التي تعتبر حدثًا ثقافيًا بارزًا يجمع بين فنون الشعر والتراث الإماراتي، في متحف عجمان يوم 29 ديسمبر الحالي ، من الساعة 6:00 مساءً حتى 9:00 مساءً.

وستشهد الأمسية الشعرية مشاركة ثلاثة من ألمع شعراء الإمارة وهم عمر اللهيمد، محمد النوه المنهالي، ومحمد بن حماد الكعبي، ويدير الأمسية الشاعر جاسم العبيدلي.

وستتضمن الأمسية الشعرية فعاليات مصاحبة مميزة، من عروض فنية موسيقية متنوعة لإضفاء جو من الفرح والترفيه وغاليري للصور بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وسوق شعبي يتضمن أكشاكًا لبيع المنتجات المحلية بمشاركة ودعم الأسر المنتجة.

وفي إطار فعاليات “بوح القوافي”، تدعو دائرة التنمية السياحية في عجمان الحضور للاستمتاع بلوحات المصور عبدالله خان، تحت عنوان “الإمارات في معجم العين”، وذلك على مدار ثلاثة أيام من 29 إلى 31 ديسمبر، من الساعة 6 مساءً حتى 10 مساءً بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

وفي هذا السياق، أعرب سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام لدائرة التنمية السياحية في عجمان، إن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الدائرة لتعزيز التراث والثقافة في عجمان مؤكدا أن دعم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للفعاليات يسهم بشكل كبير في إبراز التراث الإماراتي وتعزيزه في قلوب الأجيال.

وأضاف “نحن نسعى من خلال مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز الحركة السياحية وتنويع الفعاليات الثقافية، ومستمرون في تحقيق أهداف رؤية عجمان 2030”.

وأعرب سعادته عن خالص الامتنان والشكر لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي في إمارة عجمان على دعمه المتواصل للفعاليات الثقافية والفنية، مؤكداً أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تعزيز المشهد الثقافي والفني في الإمارة.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها

 

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018 وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • “التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • «المركزي» يصدر مسكوكات تذكارية بمناسبة مئوية سلطان العويس
  • جمعية “إيتاء” تطلق ثلاث مبادرات مجتمعية في بيشة
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • "المركزي" يصدر مسكوكات تذكارية خاصة بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس
  • المركزي يصدر مسكوكات تذكارية خاصة بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس
  • محافظ القطيف يدشّن مبادرة “قلعة تاروت” في نسختها الرابعة
  • “شيري” تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة تواصل استقبال التبرعات في يومها الثاني عبر منصة “إحسان”