أفادت مصادر ميدانية في الجنوب بأنَّ الطيران الحربيّ الإسرائيلي نفذ غارات جوية متزامنة على أحراج مناطق طيرحرفا، الجبين، اللبونة وعين الزرقا، الأمر الذي أحدث دوياً هائلاً سُمعت أصداؤه في مناطق جنوبية عديدة وصولاً إلى النبطية.
كذلك، تحدّثت المعلومات عن أنهُ تمّ إلقاء قنابل مضيئة بين بلدتي عيتا الشعب ورميش.

         

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء

منذ إطلاقه في عام 2024، كان مسبار أينشتاين، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة السينية طورته الأكاديمية الصينية للعلوم بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، يمسح السماء بحثًا عن انفجارات كونية نشطة، وفي أبريل/نيسان الماضي لاحظ التلسكوب حدثًا غير عادي سمي "إي بي 240408 إيه".

يسمى هذا النوع من الأحداث الكونية بانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات قوية للغاية وقصيرة الأمد تحدث في المجرات البعيدة.

انفجارات أشعة جاما تصدر من المجرات البعيدة (ناسا) انفجارات غير عادية

وتلمع هذه الانفجارات نحو مليون تريليون مرة ضعف سطوع الشمس، مما يعني أن مصدرها الكوني غاية في القوة لدرجة أنه يمكن لوهج هذا النوع من الانفجارات أن يرصد في كل الكون المرئي.

ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم، وفي هذين السيناريوهين يتشكل ثقب أسود حديث الولادة، تنبعث منه نفاثة تسافر بسرعة الضوء تقريبًا.

وعندما تتجه هذه النفاثة نحو الأرض، يمكننا مراقبتها من مسافات شاسعة -أحيانًا مليارات السنين الضوئية- بسبب تأثير نسبي يُعرف باسم تعزيز دوبلر.

العلماء يعتقدون أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم (غيتي) نوع جديد

وعلى مدى العقد الماضي، تم اكتشاف الآلاف من انفجارات أشعة جاما، لكن تبيّن للعلماء -بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"- أن خصائص الانفجار الجديد "إي بي 240408 إيه" لا تتطابق مع خصائص انفجارات أشعة جاما النموذجية.

إعلان

وكان هذا الانفجار ساطعًا لدرجة أنه أشبع العديد من أجهزة الكشف عن أشعة غاما، كما أطلق الانفجار فوتونات بطاقة تتجاوز 18 تيرا إلكترون فولت، متجاوزًا بذلك الأرقام القياسية السابقة وموفرًا بيانات قيّمة عن العمليات الفيزيائية الفلكية العالية الطاقة.

وعلى الرغم من أن الانفجار يبعد عن الأرض حوالي 2.4 مليار سنة ضوئية، فإنه كان قويا بما يكفي للتسبب في اضطرابات قابلة للقياس في الغلاف الأيوني للأرض، وهو التأثير المرتبط عادةً بالتوهجات الشمسية.

ولذلك يقترح الباحثون أنه قد يمثل فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية القوية، تظل غير مفهومة تماما، وتحتاج لمزيد من الأرصاد عبر مسبار أينشتاين، إلى جانب العديد من المراصد الأرضية كذلك.

مقالات مشابهة

  • حورية فرغلي تكشف عن هدية لن تنساها (فيديو)
  • داخل منطقة جنوبية.. معلومات تكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو التعدي وترويع الأشخاص ببورسعيد
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • انفجارات في العاصمة الأوكرانية وانقطاع الكهرباء.. وموسكو تطلق منطاد تجسس باتجاه البلاد
  • أمطار وبرودة تضرب البلاد.. و«الأرصاد» تكشف موعد استقرار الأحوال الجوية
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • نشاط للرياح واضطراب الملاحة البحرية.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس في مصر الأربعاء 5 فبراير
  • الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء