قمم عسير.. سياحة تحت المطر وتنزُّه وسط الضباب الحياة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الحياة، قمم عسير سياحة تحت المطر وتنزُّه وسط الضباب،استقبلت قمم منطقة عسير زوارها، اليوم، بزخات وفيرة من الأمطار، منحتهم أوقاتًا ممتعة، .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قمم عسير.. سياحة تحت المطر وتنزُّه وسط الضباب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
استقبلت قمم منطقة عسير زوارها، اليوم، بزخات وفيرة من الأمطار، منحتهم أوقاتًا ممتعة، مزجت بين درجات الحرارة المنخفضة التي وصلت إلى أقل من 17 درجة مئوية نهارًا، والطبيعة الخلابة التي تنساب خلالها شلالات الماء القادمة من أعالي الجبال.
وشهد الطريق المؤدي لمتنزه "السودة "وقرى "باحة ربيعة" و"طبب" و"زبنة" و"تيهان" سلاسل طويلة من مركبات السياح والزوار، للاستمتاع بالرداء الأخضر الذي يكسو تلك المناطق، حيث قضوا يوم العطلة الأسبوعية وسط الطبيعة.
قمم عسير.. سياحة تحت المطر وتنزُّه وسط الضباب.//t.co/pLb1mbCTrY#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/TkEoPmHHzv
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) July 14, 2023 التنزه في عسيركما يستمتع الزوار عند الذهاب لقمم عسير، بتناول المشروبات الساخنة والمخبوزات الشعبية التي تعدها الأسر المنتجة، والمعروضة على جنبات الطريق بتنوع.
وشملت الأمطار كذلك محافظة رجال ألمع، التي شهدت أمطارًا متوسطة إلى غزيرة، أسمهت في إقبال الأهالي وزوار المنطقة على التنزه وارتياد المواقع التي اكتست بالرداء الأخضر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في رثاء المطر..نعي للذكريات والحنين: صرخة لأرواح غزة
في #رثاء_المطر..نعي للذكريات والحنين: #صرخة_لأرواح_غزة
#احمد_ايهاب_سلامة
اقترب الشتاء، ورائحته تتسلل إلى الأبواب، وكأنها أنفاس الزمن البعيد. كل شيء من حولي يذكّرني بشتاء مضى، بأشياء كثيرة: بحبيبة سَرَقَها الزمان مني، بوطن لم أعرفه إلا في أحلامي.. أحن إلى بلدي، إلى والديّ، إلى كل تفاصيل تلك الأيام التي لم تُمحَ من الذاكرة…
هذا الشتاء علينا أن ننعيه، فقد انتقل إلى مثواه الأخير، وها هي غزة تُذبح أمام أعيننا، والأطفال بلا مأوى، بلا دفء يقيهم قسوة البرد.
مقالات ذات صلة دور الشباب الأردني في مكافحة الفساد 2024/11/07لقد كنت أترقب كل عام قدوم الشتاء بشغفٍ لا يُضاهى، حاملاً في قلبي أمل استعادة ذكرياتي الجميلة.. واقول في نفسي قد اتى الوقت الي سأستعيد تلك الذكريات مع عصفورتي ومعشوقتي الأجمل، حين كان يطل شمس الصباح، أكتب فيها، وبعينَيها اللتين دوختا كرتي الأرضية، أجمل قصائد من الحب والشوق.. لكن كيف لي أن أكتب الآن، وقد عجزت الكلمات، وماتت الأحرف في صدري ودّعنا الشتاء آخر مرة في 7 أكتوبر، وقال حينها: “أنا ذاهب إلى السماء”.
كيف لي أن أدفي نفسي، وأشعل موقدتي، وأعود بذاكرتي إلى أيامك العذبة، وأحنّ إلى تلك الفاتنة التي ما زال طيفها يراودني وارى خيالها في الليل حتى اليوم… بينما في غزة، أهلنا، يواجهون قسوة البرد، والشتاء عنيف بلا رحمة.. والليل، وزخات المطر تنهال عليهم مع وابل الصواريخ.
أخبريني، بربك، يا رفيقة الشتاء، كيف لي هذه المرة أن أتغزل بشعرك الإمبراطوري، ووجهك الملائكي، ورمش عينيك الطويلين الجميلين… بينما أمتنا تُغتال وتُقتل؟ كيف لي أن أسمع أغنية للشتاء وأكتب قصيدة، وأشرب كوب قهوة، وأراقب قطرات المطر تتساقط، وأنتِ في بالي أتذكركِ كما كنت دوماً، وأمتنا تُذبح أمام أعيننا، والأمهات يودّعن أطفالهن ببكاء وحزن مؤلم؟ كيف لي أن أتغزّل بك، وأتغزّل بالشتاء، والمساجد تُقصف، والمدارس والمستشفيات تتعرض للهدم، ونشرات الأخبار تُسجل كل ساعة وداع مقاوم، وعشرات الشهداء والجرحى؟
كيف لي أن أدفي نفسي أمام موقدتي أو مدفأتي، وأطفال أمتي في الخيام لا يجدون مأوى، ولا شيئًا يدفئهم ويغطيهم هربًا من البرد؟ كيف لي؟ والمطر ينزل عليهم، وأنا في بيتي آمن، وهم تحت الخيام، تتساقط عليهم قطرات من قنابل وطلقات.
كيف لي أن أحن إلى الشتاء، بل وأحن إليكِ، بينما اهلي في غزة تحت القصف والجوع والبرد والحصار، وأمهات يودعن أولادهن، وأطفال يبكون على آبائهم، هنا جريح، وهنا شهيد، وهنا بيت قصف بمن فيه، وهنا ذكريات حزينة ورسائل شوق وفراق كتبها الشهداء
قبل استشهادهم.
أنا أنعي الشتاء، بل أرثيه، وأهجوه.. لقد ودّعت طقوسك الجميلة آخر مرة قبل عام، وأتى دورك لترينا إن كنت رحيمًا.. اذهب إلى جميع العالم، واترك غزة وحدها، اقترب منها برحمة، لا تضرها، لا تنهال على خيمهم، وكن عونًا لهم.
أيها الشتاء، استحلفك بالله أن تخفف عن أهل غزة.. لا تقسُ عليهم، وقل للبرد، أخاك أيضًا، أن يبتعد عنهم.. اذهب إلى مناطق أخرى، دعهم هذه المرة في شأنهم، أو ارحمهم، واجعل قطرات المطر تتحول إلى مدفأة وموقدة لهم. لا تكن قاسيًا، أيها الشتاء، وإلا فإن السماء لن ترحمك.