قالت وزارة الخارجية الروسية إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن يسهم في تصحيح الوضع الكارثي في غزة دون المطالبة بوقف إطلاق النار.

مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار "حماس": قرار مجلس الأمن خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الوضع الكارثي بغزة دول عربية تعلق على قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لقطاع غزة روسيا: إسرائيل اعتبرت قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة إذن لتطهير غزة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 20600 قتيل

وأضحت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن "القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2720، دون المطالبة الأساسية بوقف الأعمال القتالية، لا يمكنه تصحيح هذا الوضع الكارثي"، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورؤساء الوكالات الإنسانية المتخصصة، أكدوا من جديد أن من غير الممكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب الضربات والقصف المكثف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي.

وأضافت وزارة الخارجية أن الشحنات التي يتم إيصالها هي بمثابة "نقطة في بحر من المعاناة والاحتياجات الإنسانية، وسط بنية تحتية مدنية، وضمنها المرافق الطبية، مدمرة بالكامل تقريبا".

كما أشارت في بيانها إلى أن روسيا امتنعت عن التصويت على القرار، استجابة لدعوات من الممثلين الفلسطينيين والعرب، وهم مسؤولون عن قراراتهم.

وقالت الوزارة إن روسيا "تؤكد من جديد نهجها الثابت: فهي تدين الهجوم الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي لا ينبغي مع ذلك أن يكون بمثابة ذريعة للعقاب الجماعي المستمر لملايين المدنيين الفلسطينيين، وتدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار كشرط أساسي لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".

وفي وقت سابق صرح النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن "القرار غير الحاسم"، الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، لم يتمكن من وقف التطهير الإسرائيلي المستمر للقطاع.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية وزارة الخارجية الروسية قرار مجلس الأمن الوضع الکارثی

إقرأ أيضاً:

حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار

الجديد برس|

قالت حركة “حماس”، صباح اليوم الأحد، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت “حماس” في بيان، “الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في غزة.”

وأضافت حماس أن “بيان مكتب نتنياهو بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.”

وأشارت إلى أن “نتنياهو، الذي فشل في فرض وقائع سياسية على الأرض رغم خمسة عشر شهرًا من الإبادة الوحشية، يحاول اليوم الالتفاف على الاتفاق خدمةً لحساباته السياسية الداخلية، دون أي اعتبار لأسرى الاحتلال المحتجزين في غزة وحياتهم.”

وأكدت أن “مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة للاتفاق هي مجرد أكاذيب مفضوحة تهدف إلى التغطية على خروقاته المتواصلة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، وتعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، في انتهاك صارخ لما تم الاتفاق عليه.”

وشددت “حماس” على أن “سلوك الاحتلال يتناقض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص بوضوح على استمرار إجراءات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، وأن الضامنين ملتزمون بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تنفيذ المرحلة الثانية.”

ودعت حماس “الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والتوقف عن دعم مخططات نتنياهو الفاشية،” مؤكدة أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره مصيرها الفشل والانهيار.

وجددت الحركة التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، مؤكدة استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبةً الوسطاء بممارسة ضغط جاد على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية ووسائل الإيواء إلى غزة.

وحملت حماس “نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل أو انقلاب على الاتفاق”، محذرة من تبعات ذلك، لا سيما فيما يتعلق بأسرى الاحتلال في غزة.

وشددت على أن “السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى هو تنفيذ الاتفاق بحذافيره والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، بعيدًا عن أي محاولات للمراوغة أو التلاعب.”

وصباح اليوم الأحد، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع.

وانتهت الليلة الماضية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” والتي استمرت 42 يوما.

وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن نتنياهو عرقل الاتفاق بطلب تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ويرغب نتنياهو بالتمديد دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه “حماس”.

وتطالب “حماس” بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • المقاومة : قرار وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاق
  • دول عربية بارزة تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
  • السعودية ومصر والأردن تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات ابتزاز وانقلاب على الاتفاق
  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده