سبب جديد للموت.. الإعلام الإسرائيلي يعلن وفاة جندي من جيش الاحتلال بمرض خطير
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
توفي جندي إسرائيلي في قطاع غزة قبل أسبوعين بعد إصابته بفطر خطير تم العثور عليه في القطاع، حسبما أفادت قناة "كان نيوز" مساء الإثنين.
ودخل الجندي إلى المستشفى لعدة أيام في مركز أسوتا الطبي في أشدود بعد إجلائه من غزة مصابا بجروح خطيرة في أطرافه بسبب العدوى، حيث كشف المستشفى أن الجندي يعاني من عدوى فطرية مختلفة، وبحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية، توفي الجندي في النهاية متأثرا بجراحه والتهاباته.
وخلال الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة، تم تشخيص إصابة 10 جنود على الأقل بعدة إصابات أصيبوا بها أثناء القتال.
وسيفحص الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت العدوى قد نشأت في أنفاق حماس، وأفادت التقارير أن الجمعية الإسرائيلية للأمراض المعدية ستعقد مناقشة عاجلة الأسبوع المقبل مع خبراء الأوبئة من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في أعقاب الاتجاه الأخير الذي لوحظ لإصابة الجنود بالأمراض أثناء القتال في غزة.
وبحسب التقرير، ستشمل المناقشات فحوصات حول ما إذا كانت الإصابات الأخيرة، التي لم تكن معروفة من قبل للجيش الإسرائيلي، قد نشأت في أنفاق حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.