الصين تعتزم اتخاذ إجراءات موجهة لدعم التعافي الصناعي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت وزرة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اليوم الاثنين، اعتزام الصين اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التعافي الصناعي في البلاد خلال العام المقبل، في ضوء التعافي المستقر للقطاع حاليا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)عن تاو شينج رئيس مكتب العمليات والمراقبة والتنسيق في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، إن بلاده ستعزز سياسة دعم التطور المستقر للصناعات الأساسية وتشجيع الابتكار في العلوم والتكنولوجيا، وزيادة الطلب والمساعدة في خفض نفقات الشركات الصناعية.
وقال شيي كون رئيس مكتب تطوير المعلومات والاتصالات في الوزارة إن الصين ترغب في تسريع وتيرة بناء شبكات اتصالات الجيل الخامس وشبكات الألياف الضوئية، واستمرار تشجيع تحقيق اختراقات في الابتكارات في الأجهزة الأساسية.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.
أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.
وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".
لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد.
ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.
ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.
رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.