رضي موسوي.. من هو؟ وكيف اغتالته إسرائيل؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، مقتل قيادي كبير بـ"هجوم نفذته إسرائيل" في سوريا، ذكرت وكالة "تسنيم" أن القيادي هو، سيد رضي موسوي، ووصفته بأنه "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
وقال السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، إن موسوي كان دبلوماسيا والمحلق الثاني بالسفارة الإيرانية، وكان يملك جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية في سوريا، حسبما نقل موقع "العربي الجديد".
وأضاف أن إسرائيل قصفت بيت موسوي بـ 3 صواريخ، ما أدى إلى تدمير العمارة التي كان يقطن بها، ورمي جثمانه إلى الساحة.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتهمها به، وقال إن موسوي "كان رفيق الشهيد اللواء الحاج، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.
وعن كيفية اغتيال موسوي، ذكر الحرس الثوري، في بيان له، أن مقتل مستشار الحرس الثوري جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، بحسب "تسنيم".
اقرأ أيضاً
رئيسي: إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال رضي موسوي بسوريا
وأفادت الوكالة الإيرانية بأن موسوي "استشهد تحديدا خلال استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن طهران فيها مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام "استشارية".
وتعد إيران حليفا أساسيا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، حليف طهران ودمشق، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ شنها عدوانها الوحشي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
إيران: مقتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري بغارة إسرائيلية بسوريا
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رضي موسوي إيران سوريا الحرس الثوري الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه لا يتوقع أن تستجيب إسرائيل لضغوط أمريكا، وتنسحب الأراضي السورية بما في ذلك الجولان المحتل.
عاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل
وأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دخول إسرائيل إلى ما يسمى «المنطقة العازلة» أو الخط البنفسجي في معاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ثم قيامها بالتوغل أكثر لمسافة تصل الى حوالى 25 كيلومترًا، يفترض أنهم وصلوا الآن إلى المناطق المتاخمة في الجنوب الغربي لريف دمشق، واستولوا على جبل الشيخ أو ما يعرف بـ«جبل حرمون»، وكل هذا انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: «إذا كانت أمريكا اليوم تنادي إسرائيل بأن هذا التواجد لابد أن يكون مؤقتًا، فمنذ متى نادت أمريكا أو حثت إسرائيل على شيء خلال عام وأكثر من الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة واستجابت إسرائيل؟ لكن ما يحدث من واشنطن عبارة عن قول يصدر عن استراتيجيين وسياسيين فقط لتمرير أمور الوضع القائم الآن من إسرائيل في منطقة الجولان».