خالد الجندي: الإعلام الديني يشكِّل وعي المجتمع ويرسخ القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الشيخ/ خالد الجندي خلال محاضرته في فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية الدولية الخامسة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان: "دور الإعلام في ترسيخ القيم الإنسانية ونبذ الكراهية"، حيث جاءت محاضرته بعنوان: "الإعلام الديني وقضايا المجتمع"، بحضور الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب.
أكد أن الإعلام الديني له من الأهمية العظيمة التي بها يتم تشكيل وعي المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمهمة الإعلاميين، والإعلام الديني يتطلب ما يسمى بالتواصل الدعوي، وهو أمر في غاية الأهمية وهو القضية المحورية التي يجب أن تشغل بالنا جميعًا، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، مشيرًا إلى أثر الإعلام الديني في التنشئة الدينية ودوره في توجيه أفراد المجتمع، لافتًا إلى أن الإعلام له دور بارز في التأثير على سلوك الناس، مؤكدًا أن للإعلام قوة لا محدودة في بناء الأمة والتأثير في المجتمع، فلا يمكن للمجتمع أن يتقدم إلا إذا قام الإعلام فيه بدوره التنويري، فالإعلام سلاح فاعل ومؤثر ذو حدين، إذا أحسنا استخدامه كان نعمة تنهض بالمجتمعات وتنشر فيها كل القيم والأخلاقيات السمحة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، من التعاون والتشارك ونبذ الكراهية.
الدورة التدريبية الدولية الدورة التدريبية الدولية الدورة التدريبية الدولية الدورة التدريبية الدوليةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى الإعلام الديني ويرسخ القيم الإنسانية الدورة التدریبیة الدولیة الإعلام الدینی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" فى جامعة الفيوم
انطلقت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء اركان حرب عاطف عبد الرؤوف مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، اللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد اركان حرب ايهاب طلعت محمود المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر في الدورة الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، بحضور الدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي ومحمد على مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق 26 ينايروتستمر الدورة حتى 29 يناير الحالى بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
الأمن السبراني والأمن القومىقدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفى لمنتسبي جامعة الفيوم ضمن تنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكريه للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعي والمعرفة وتنمية المهارات التكنولوجية والقدرات الحياتيه وتطوير الذات بما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وايضا المجتمع الخارجى.
وأكد الدكتور محمد محسن رمضان أن الأمن السيبراني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي؛ لأن حماية المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية تسهم في تعزيز استقرار الدولة وأمنها.
وأشار إلى موضوع التقنيات الرئيسة في الثورة الصناعية الرابعة؛ كالإنترنت، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، البيانات الضخمة، الروبوتات، والأمن السيبراني. و نوّه عن كيفية حماية شبكات الإنترنت وتفادي الجرائم الإلكترونية.
وتناول التهديدات المتمثلة فى استغلال الثقة والوصول للمعلومات، والتى تتجسد فى عدة أنواع منها التصيد الإحتيالى والهجوم بالتصيد الصوتي وعبر الرسائل النصية ورموز الاستجابة السريعة والتحليل الاجتماعي، هذا بجانب تناول إلى آلية عمل الهندسة الاجتماعية وكيفية التصدي لها وبعض أساليب الهندسة الإجتماعية.
مشيراً إلى أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، مع ازدياد الاعتماد عليها في حياتنا اليومية، وبالتالي ازدادت المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية، مؤكدا ضرورة توافر الوعي التكنولوجي لدى الأفراد و معرفتهم بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال، مما يقلل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات، و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا، وتجنب الخسائر المالية، موضحاً أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وتعد حافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد عليها واستخدامها في مجال الاستثمار.
وفي النهاية أكد الدكتور محمد محسن، أن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات، من خلال التعلم والتدريب المستمر، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية السيبرانية، مشدداً على ضرورة تطبيق ممارسات الأمان المناسبة والتي تساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.
1000072838 1000072832 1000072835 1000072826 1000072828 1000072820 1000072822