هل يحدث تغيير وزاري في مصر؟.. إبراهيم عيسى يعلق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحديث عن توقعات بحدوث تغيير وزاري ليس في اهتمام أي مدينة أو قرية في مصر، مؤكدًا أن هذا الحديث لا يدور في أروقة المصريين وعلى موائد طعامهم، ولا على المقاهي أو جلسات العائلات والأصدقاء أو أي لحظة من اللحظات.
التغيير الوزاري في مصروأضاف إبراهيم عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الإثنين، أنه حتى على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن هناك أي حديث عن التغيير الوزاري في مصر، متابعا: "ندر جدًا من يتحدث عن فكرة تغيير وزاري ولا أحد مهتم بحدوث تغيير وزاري من عدمه"، مؤكدًا أن هذا يؤكد تمامًا بعدم وجود اهتمام شعبي بالحكومة أو وجودها وتغيرها.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن تعديل الحكومة أو تعليق موضوعات سياسية مهمة، ربما تكون أكثر في الاهتمام لدى البعض مع اقتراب حلف اليمين الدستوري للرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن حلف اليمين يترتب عليه استمرار الحكومة أو تعديلها، وهناك غياب للاهتمام بوجود الحكومة أو رحيلها، معقبًا: "الشعب مش مهتم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى تغيير وزاري مصر إبراهیم عیسى تغییر وزاری
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط.
وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.
بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."
وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".